غرام البُعد

8.4K 557 459
                                    


أَحتضن نفسِي وأَسترِيح بقربكصوتك أماني ولمساتك نعيميعِناقك ملجئيوقبلاتك جنتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


أَحتضن نفسِي وأَسترِيح بقربك
صوتك أماني
ولمساتك نعيمي
عِناقك ملجئي
وقبلاتك جنتي




























الرجفة باتت تُسيطر على جسدهِ تبرق عدستيه بدموعها
رعشة روحهِ لا تُظاهي بدنه لم يَعُد يستطيع نُطْق كلمة
يشعر بصخرة مُتكتلة في حُنجرته يُمكنهِ الشعور بأنفاس
لويث المُتقطعة بقرب عُنقه الذي يُعاني بسبب الانفاس الساخنة





حرك مُقلتيه حتى يتبصر الكارثة التي افتعلها المجنون هاري
وأول ما ابصرت زرقاوتيه الكف التي إعتادت على حمل الفرشاة
تتقطر منها الدماء الداكنة تنسدل بعروق أوردته الخضراء الى
اصابعهِ الغليظة ثم تنتهي ساقطة برخام الكنيسة تلوث بيت الرب



شهقه فقيرة خرجت من منبع الجنة التي يُهيم لويث مُطعطشاً لها
شهق مجدداً عندما إنتقلت زرقاوتيه لترى اعلى كتف الرسام
يضوخ الدم بغزاره فهناك إخترقت الرصاصة لحم محبوبهِ
ممزقة جلدهِ بشعلة داميه ودم نازف



للحظة توقف الزمن به فعينيه الخائنة تتبصر التي
تُقدسها بعِظمة يستطيع رؤية الالم وذروة الحب
لويث المُغرم يُبصره بتعظيم وتبجيد حتى بسوء حالهِ
وأن كان الموت يُطيقه سيجعل وصيتهِ إبصار فتى الجنة
سيُسعد إذا بات اخر ما يراهُ على الارض


كانت العيون تَحكي قصص المُحبّين
كانت هي اتصال صامت وغراماً أكيد
فالعيون لاتكذب ولا تخون


بريق عينيهِ يعتذر بحين الأُخرى تُعظمة
رغم أيسرهِ الذي يُعاني لويث فضل تقديسهِ فربما
تكون اخر نظراتهِ بالحياة


بلحظة أُنتشل ذلك الثِقل انتهاء الدفىء الذي كان يُعانقه
بعد ان إبتل بدم تشانيول زوجهِ اخذ الثقل إليه وبدلاً من الشعور
بأنفاسهِ الساخنه اصبح يشعر بالفراغ يستوطن جسدهِ وأيسره
فؤادهِ يُعاني وعينيهِ تُراقب إسعافات الأسمر لرسام



ساقط على ركبتيهِ يُراقب بعجز الجميع بقرب تشانيول
ماعدى هو الغريب الذي يِبصره من بعيد يرى صوفيا
تبكي مُعانقة له فهي يحق لها لويث يحق لها إعناقه وتقبيله
يحق ان تستنشق عِبقهِ القريب بينما هو مجرد هامش


لويث⚜️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن