وحيد كمقدمة الكتاب وهامش الصفحات
وقبرًا بلا زائر حالي يُشبه المنزل العتيق حين يهجُره
سُكانه فيغدو لأنين الذكرياتهذا الحنين موجع .. والعِناق لا يكفِي
كُنت مُكتفي بك حتى غادرني عِطرك لتغدو غريبً كان قريبًلا يُظهر لها ذلك الخوف ينظر لها بثبات لابأس
ان تُقابل الجنون بجنون اخر لهذا إبتسم امامها بنصر
يُخبرها بالحقيقه المؤذيه لها"مذاق الخيانة يُشبه لذة ثغر عزيزي لويث"
يُخاطب غائبة العقل بثقه عاليه لا يُبالي بالجنون الذي يحتويها
لايخف من العواقب او الفناء بين يديها فاليقين هو الحبيب
المستقر في فؤاد الرسام وهذه المراة ماهي سوى عائق لعين
يُبعد كليهما عن النعيمنظرات عيناه المُستفزه لم تُعجب صوفيا وأحاديثه الواثقه بشأن
مذاق ثغر زوجها الذي اصبح يحفظ لذته هاج به لهاوية
الجنون تحاول إسكات اصوات راسها لاتنوي
الاستماع لضجيج أفكارها الا عقلانيةتُبصر فتى الجنة بشعلة من الغضب ابتسامته المنتصره
تزعجها ترغب حقًا بخنقه حتى تُغادر روحه جسده
وبقسوة صفعت وجنته الرقيقه تاركه خدش ينحفر هناك
بسبب أظافرها الطويلة ولقوة الصفعه جسده سقط جانبًا
اصبح ضئله يُعانق الارضيّة كما ان راسه أُصيب بقساوة الرخامحتى مع حالهِ السيئة هو يبتسم يُرسل لها مدى إنتصاره في
هذه المعركه لايهوى الهزيمة بالأخص امام المراة
التي تُشاركه عشيقه وتنهر الراحة عنه"هل تعتقد ان هذه شجاعه؟"
"منذُ وقت وزمن بعيد لويث عارك العالم لأجلي هل تظن
انهُ سيتخلى عني وعن طفله بسبب شاذ قذر يتسامر
معه ليلًا يُفرغ بِهِ شهوته!"
أنت تقرأ
لويث⚜️
Romance- سلامًا لقلبي المفتون بك كنت لك سيدًا وكنت لي خادمًا فلا أعلم كيف تغيرت الأدوار فأصبحت لك خادمًا وانت لروحي سيدًا ~ - مُكتملة