أنظر لعيناي فهل تجد وجوداً لكيان اخرى؟
انظر لعيني لعلى تجد أستوطانك بي
انا الوطن وانت المستوطنوعندما رغب لويث التحدث معه اتى صوت لفتح
باب القصر وخطوات لِغريب بيكهيون بالحال رفع راْسه
جحضت زرقاوتيه يُبصر التي تقابلها فلقد داهم الرعب روحه"من؟"
كليهما يُحدقان بعدستاي الاخر كانت رجفت الصغير واضحة لشيء
ما بيكهيون يخشى انكشاف علاقته بلويث ماذا وان تم
معاقبته عن طريق عائلته ماذا وان قام كاي بفعل شنيع
لأثمن ما يملك رجفت شفتيه فورما سمع الصوتالدخيل يُدندن لحناً واقدامهِ تطرق الخشب بصخب
لِفعل خطواتهِ وهدوء المكان كلاً منهما سمع الصوت المألوف
الضيئل لم يستطيع كبح نفسه يهمس بقلباً مُضطرب يترك
عيناه البحريه تُبصر السوداء"أنهُ كاي!"
بأتى يتنفس بعمق صدره يعلوا ويهبط كون لويث خرج
منه يُغلق سحاب بنطالهِ بالمقابل الصبي ابتلع انينهِ يحاول
جمع قدميه معاً الا ان الامر شاقاً ومُهلك يُمقت شعور الرطوبة
بين ساقيه تناسى امر الأسمر عندما احتضنت الكفين
الغليظة نعومه وجنتيهِ يُرسل له الأمان فلا يهوى
الرجفه التي تُنهك روح حبيبهِ الصغير"كُن ساكناً لن يُلاحظ وجودنا انظر هناك قبو قديم
سنختبىء به فكما ترى كاي يحتسي الشراب في حجرة
المعيشه لن يصعد الى الاعلى لاتخف"الضيئل يُبصر العيون المُعتمه يثق بكلماته رغم سوء الحال
لويث اقترب اكثر منه اراح شفتيهِ بفروة محبوبهِ منحه
قبلة مُختلطه بانفاسهِ فكُل ما يشغل الرسام إبعاد الرهبه
عن كيان ملاكهِ الخائف يهمس له
أنت تقرأ
لويث⚜️
Romance- سلامًا لقلبي المفتون بك كنت لك سيدًا وكنت لي خادمًا فلا أعلم كيف تغيرت الأدوار فأصبحت لك خادمًا وانت لروحي سيدًا ~ - مُكتملة