لوحة بكاية

7K 467 486
                                    






وإنَ عيني تشكي وجع الشوق وأيسري يفتقد ضجيجه فأرجع لي كنسمة الربيع لعلى روحي تُنير لُطفاً لاتُهملني فأغدو فقيد همي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


وإنَ عيني تشكي وجع الشوق وأيسري يفتقد
ضجيجه فأرجع لي كنسمة الربيع لعلى روحي تُنير
لُطفاً لاتُهملني فأغدو فقيد همي














يُبصره بتوهج فعيناه كالنجوم المُقتبسة من المحيط
ظن ان الرسام لن يتخلى عنه ويتمسك به لكي لا يذهب
لكن مضى الامر بطريق مُنحدر فمن يلوم لويث الهالك
في غيرته يُمقت اليقين الذي يربط حبيبه في كاي


"حسنًا سأعود الى المنزل طالما انك ستبقى صامت
اذن انتهى الموعد لِنلتقي بالمساء اتمنى الا أجِد
زوجتك المجنونه هناك"



لوح له بوجه مُكتض يرغب بشدة ركل تشانيول الحقير
هو لديه حق بالتصرف بهذا النحو كوّن لقب أولفا المُتسبب
بصراعاتهم الدائمه


انتظره لثانيه تليها الأخرى ربما سيتمسك به يُعيده الى
احضانه يُسامحه عن ألفاظه لكن إنتظاره كان بلا نتيجة
نفث انفاسه بكدر إلتفت الى الخلف ينوي المغادره من
الباب الذي اتى منه يخطوا الى المخرج بإنزعاج يكسوا
ملامحه الفاتنه يود العودة إليه وبذات اللحظة غروره يمنعه
يُفضل ان يركض الاخرين خلفه بدلاً من الركض خلفهم




الرسام يُراقبه بقلباً راجف يُعارك كبريائه وغيرتهِ يُمقت السُبل
التي تنهره عن جنته وملاذ روحه يتبصره بتردد ينهر رغباتهِ
لايود الركض خلفه كمجنون الموسيقي يتراقص على
لحن عشقه الذي اثار جنونه فبأتى بلا إدراك


وبإطار عيناه الداكنه شدته الملامح المألوفه يُبصر الجسد الاسمر
يقترب بإتجاه محبوبه الغير مُدرك فكليهما لايعرف بتواجدهم
لحظتها كان على لويث التصرف ينبغي عليه إبعاد حبيبه
عن أنظار الاخر يجب ان يختطفه قبل ان يقع بلعنة زوجه



حرك اقدامه بربكه يصطدم بالإجساد المُتواجده لايُبالي
بالاعتذار يدفع بذراعيه كل الحواجز بينما عينيه تُلاحظ الهيئة
الضئيله يسير بعقل شارد لايود العودة للمنزل وايضاً
لن يطلب العفو من حبيبه عقله يُخِبره بأنه ليس على خطاء
ولذا لا اعتذار سيتلمسه لتشانيول حتى وإذا إرتكب خطِيئه
فشخصيته النرجسية ستمنعه عن طلب السماح


لويث⚜️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن