صفحاتي البيضاء برؤيتك إختلطت بألوان الحياة أزهرتني كربيع
لكنني ألقيت وداعي الحزين في الخريف ورب من خلق عيناك شئت
تقديس نسمات الهواء التي تُبعثر خُصل الليل براسك رغبت بتمجيد
أطراف أناملك شبيهة الغيوم وتشرب الخلود من منطوق أحرفك
غايتي ومُبتغاي ان ينتهي أسمك بأسمي فتكون جنتي ونعيمي
للفناءلامخلوق يشاركني بك ولا بشر ينهرني عنكالحب أتى كطوق نجاة
فكنت أنت مُنقذي بوسط السراب
ووطني بعد إغترابخطواتهِ الهالكه أخذته الى الماوىء بعد عناء هاهو يحتضن
سريره الدافىء يتنعم ببين الملأت البيضاء يستشعر نعومتها
ضد رقة بشرته ترك عيناه تتبصر الفراغ لا يمتلك طاقة
لِرمش فكل مابه مُتاذىء كحال أيسره النازف يشتكي وجعه
لِروحه فلم يعهد الضعف أو البكاء بحضن غريب بيكهيون
سيتبلع ألمه فهو كالبحر يُغرق كل شيءتائه بلحظة الوادع الاخير ونظرة النهاية عقله يُفكر مالذي سيفعله
لويث وحيداً في هذه الليلة كيف سيُعانق ذاته بلاه لماذا اصبح
أناني مثله يحرمه من النعيم الخالد بجانبه رغم الفِرق كان وجع
رمي الهموم والاحزان على عاتق الرسام تُهلكه رغب
بشدة تقاسم الحزن معه لعله يُطيب جزءً من انينهولعمق تفكيره لم يشعر بالكف الحنونه تُداعب خُصل شعرهِ المُبتله
قليلاً بفعل المطر الخفيف ففي طريقة من المقبرة الى المنزل
هطل حزن السماء عليه فليس هو الوحيد الباكي فالغيوم
حزينه على إبنها تُشاركه ظلام يومهنقل عدستيه الى والدته التي تحمل الماساة لِحاله
يعلم انها الوحيده القادرة على الشعور بسوء القدر به
وبسكينه نقل راسه من الوساده ليسنده على أفخاذ من تتلمسه
بحنان فإق تمنحه من روحها ودافئها لكي لا ترى ذبول
رونق صبيها المُتكدر فالعواصف باتت تُضعف جسده الضيئل
وتجرح هشاشته"هل الحب أبكاء أبني رقيق الغيوم؟"
أنت تقرأ
لويث⚜️
Romance- سلامًا لقلبي المفتون بك كنت لك سيدًا وكنت لي خادمًا فلا أعلم كيف تغيرت الأدوار فأصبحت لك خادمًا وانت لروحي سيدًا ~ - مُكتملة