وخُلق حُسنك من عذابٍ وثواب
تجعلني أتوه بفِتن الألقاب
وبثغرك انوي الاستشراب
فأكون بقربك من الأقرابانتشل القميص رمى به بسلة الغسيل رغب بفتح
الصنبور لكن عينيهِ لمحت الالوان على ظهره وبالفور
راح يُشاهد انعكاس ظهره في المراه يتبصر الفلك الذي رُسم
بإتقان يرى عجائب الكون مُستقر كلوحة بجسدهِ لويث
عظم تفاصيله بحين غفوتهِلوهلهَ تذكر غفوتهِ بذلك الوقت قدسه لويث بفرشاتهِ
جعلهُ لوحة إلاهية عظيمة منحه من ابداعهِ
لاحظ وجود عبارة هناك"خُذني بموعد مع النجوم يا فلكي وقمري ومستقري"
وفجأة بلا إنذار فُتح باب دورة المياه وأُغلق
جُحضت زرقاوتيه عندما عانقه المُعتمه إرتبك
يتبصر الدخيل الذي أنهى المسافة البسيطه بينهم
لا يعلم متى وكيف تم حملهِ حتى يستقر على حافة الحوضهمس بصوتهِ الغليظ
"لاتُهجرني وأنت غاضب بيكهيون"
لايُعطيه فرصة للإجابة اسكت ضجيج كلمات عشيقهِ
بقبلة يهوى إبتلاع الحروف السُكرية يهوى مذاق عسلهِ
النقي لابأس ان يضيع بجوف بيكهيونفلا بأس الإستشهاد فداءً لفتى الجنة
لابأس بعذابٍ ينتهي به
أنت تقرأ
لويث⚜️
Romance- سلامًا لقلبي المفتون بك كنت لك سيدًا وكنت لي خادمًا فلا أعلم كيف تغيرت الأدوار فأصبحت لك خادمًا وانت لروحي سيدًا ~ - مُكتملة