دنس ما بي أجعلني أُخلق مُتيماً بنار حبك اهمس لثغري بحبنا الأبدي ،انا مُتملك عاشقاً مُبجل فكون لي ملاك الرحمه اتركنا نكتب قصة غرامنا بين سُحب السماء وأمطار الربيع
بألواني لَطختُك
بلوحاتي تملكتُك
وبأيسري أُغرمتُ بكَوكحال كل صباح سيتنكر بتلك الملابس التي لا تمد له بصلة ليس له رغبة بتنكر وهو امام سيده مكشوفاً
امامهُ يتعرى يُظهر نعيم الرب بخلقته يجعل من سواد عيناهِ ان تغتنم حُسن الصبي مُتحججاً بهوسه لِرسومات جديدة
بدى الصباح مصدر إزعاجه فبكل يوم سيستيقظ بهوية ليست له
ذلك التقمص ليس مُحبباً له عدستيه شارده بما
يفعلهُ الخدم فسيده نائم لذلكلا يمكنهُ الذهاب بقهوته التي بردت بالفعل كوّن السيد لويث ينام كثيراً على غير العاده وَمِمَّا سمعه من الخدم بأن مزاجه من سيّء الى أسوأ وبيكهيون لا يرى ان هذا أمراً جديد
لويث معقود الحاجبين ومُتهجم الوجه الضئيل رآه يبتسم
مره ، مرتين اكتشف بانهُ يمتلك هبه مميزه بثغره الضحوك
فلقد قبلته ملائكه الرب مُعطيه لوجنتيه نقرةبيكهيون يُؤْمِن بمقولة ان الملائكه تُقبل الطفل بالمهد كدليل حبهم
او إعجاباً بما زُيِّن بوجههذو الزرقاوين لا يلوم الملائكه البته
فسيده بديع الجمال لم يرى بحُسنهِ رجلاً بفرنسا قط
يقسم بانهُ المُستحِق ليرث جمال جميع الرجال
ماعداه هو بالاخير ابن بيون الأجملشرد حول الرساله التي لم يجدها بالأمس
لا يتذكر اين قد وضعها يخشى ان ترى والدتهِ ما كُتب رغم انهُ يجهل تماماً ما مُحتوى الرساله بنهاية المطاف عائلته تكره هاري لسبب يجهله
بيكهيون"بيكهيون السيد مُستيقظ وينتظر قهوتهِ"
عندما لم تجد الخادمه الشقراء رد وكزته بكوعها
لعلهُ يُجيب"بيكهيون السيد يرغب بقهوته"
رمشت اهدابه مستيقظاً من سُباته فهذه الرساله تشغل أركان علقه منذُ استيقظ يشعر بالثقل والكثير من الخوف ماذا وان سقطت
بيد شخصاً ما هنابيكهيون لا يرغب بأن يُطرد ليس بعدما
فعله والدهتحرك من مكانه يُعيد إعداد القهوة بطريقة التي تُناسب سيده مُـره ولاذعه بلا سُكر ولا مذاقاً معسول كحال شخصيته
المُظلمه تماماً
أنت تقرأ
لويث⚜️
Romance- سلامًا لقلبي المفتون بك كنت لك سيدًا وكنت لي خادمًا فلا أعلم كيف تغيرت الأدوار فأصبحت لك خادمًا وانت لروحي سيدًا ~ - مُكتملة