عهداً سأُقدس رقة الغيوم بيدك ثم
سأُقبل أطراف جنتك سأرتوي من نهر
العذاب ان كان السبيل رؤيتكالأكفاف الضخمة بأوردة بارزه تضخ الدم بجوفها تُعطي الرسام
نوعًا من السحر ودليلاً على خشونة ملمسها إلتقط الكتاب
المألوف الذي حمل خِلخال حبيبه ذات يوم هاقد عاد إليه بنصوص
مُشبعه برائحة فتى الجنة مُتيماً بعبق الياسمين ففتاهَ إكتسب بياضها
ورائحتها لويث وجد بريد من أحمر الشفاة صُنع بشفتين
أبن الغيوم يُرسل له موعداً مع القمر يرغب بالاختلاء
مع خليلهِ يُمارسان لذة حبهم المخفي"دعنا نُمارس ضجيج حُبنا تحت القمر
عند الثالثة صباحاً ستُقدسني بفرشاتك عارياً"يقراء السطور كقافلة شِعرٍ هوى كلماتها بيكهيون يدعوه لموعد
بعيداً عن ضجيج العالم يود التعري له حتى يرسم حبيبه
الرسام تفاصيل الخلود به يُعطيه إشارة لِصنع الجنون
لايُنكر لويث رغبته لرسام عشيقه مراراً وتكراراً بلا ملل
لن تتعب يده من رسم محاسن الربليس فقط يديه من تهوى
رسمه بل ايضا عيناه تهوى إبصارهِ وإبتصاره
فبأتى العالم خالياً من البهاء بحضرت مفتونه
بأتى معمي يتبصر هوى ايسرهِسبابتهِ تُلامس القُبل المُتراكمه بالورقة البيضاء تشانيول يحسدها
كونها مُقدسه من منبع جنتهِ وعذاب روحه يتلمسه وكأنهُ يستشعرها
على شفتيه تبسم رغم إنزعاجه بما فعل صغيره مالذي سيفعله
ان كان أسيراً يعشق بيكهيون حتى بشدة ثورانهِ
سيُخمد بمجرد لمسة وهمسهتأثير أبن الجنة يُشبه اللعنة ستبقى عالق به
حتى مع محاولتك العبور ستمنعك قدميك لِرجوعتنفس بعمق يكتسب العبق المُكَثَّف بين الصحفات المحظوظه
يستنشقها بخدر يجعل فؤاده يُلحن نغمة الهوى تحكي مدى تحكم
العشق بالرسام التائه بلا مركب تقوده لمسات وهمسات بيكهيون
أنت تقرأ
لويث⚜️
Romance- سلامًا لقلبي المفتون بك كنت لك سيدًا وكنت لي خادمًا فلا أعلم كيف تغيرت الأدوار فأصبحت لك خادمًا وانت لروحي سيدًا ~ - مُكتملة