يُقال مذاق منبعك كالعسل ينهال
يُحال للغريب تشربك فيُغتال
فبكَ وإليك أنا المُستحق ان ينالاحتوي قلبي كربيع ممطر
أغرقني وإبتلعني كبحر هائج
وحين يأتي الخريف عانقني
حتى لا أغدو مُنتحرمايزال الصباح في منتصفه الشمس تُعانق الارض تُرسل
الأشعة الدافئة تجعلها تعبر زجاج مرسم الرسام لويث فتسقط على
الهيئة المثالية هُناك وبلا حياء ضوء السماء يُغازل البشرة
الحنطية العارية بتقاسم غليظة خالده بجسدهيقف بثبات عارياً لا تكسوه قطعة من القماش ماعدى من الشيفون
الرقيق جداً لايُخفي عُريه لكنهُ إتخذه كزينة مثلما رغب فتاهَ
المُصِر على رسمه الا ان الغريب بيكهيون لايحمل فرشاة
أو ألوان هو فقط يملك عبوة العسل الممتلئه يتبصره بإعجاب
يستطيع الاكبر رؤية النجوم تبرق بعيناه يجهل مدى إنذهاله
كما ان زرقاوتيه كانت تتبصر عشيقه الساحريرى عضلاتهِ بوضوح تلمع مُكتسبه لون خيوط الشمس
نحرهِ مُتشبع بالاوردة العميقة كحال اكفافه وجزءه السُفلي
الذي تهرب من إبصاره شعرهِ الاشقر مُنسدل بنعومة
يُغطي جوانب جبينه عكس الوسط كان خالي سوى من
خُصيلات رفيعه تمرد الشعر الى أسفل عِنق الرسام فلقد
إكتسب المزيد من الطول كوّنهِ أهملهالقماش الخفيف يرتكز من أعلى كتفه نزولاً لاقدامهِ بشكل
مائل بأتى كألهة الرومان عظيماً مُتماثلاً يجذب
العيون إليه لروعة هالتهِ المميزه
أنت تقرأ
لويث⚜️
Romance- سلامًا لقلبي المفتون بك كنت لك سيدًا وكنت لي خادمًا فلا أعلم كيف تغيرت الأدوار فأصبحت لك خادمًا وانت لروحي سيدًا ~ - مُكتملة