أُترك إشارتك الليلة تجرّأ وغازلِني
لاتُكدس رغباتك لذا تعال وقبلني
أجعل أثرك بي كما تصنع بفنون لوحاتكغازلني صباحاً وقدسني ليلاً لويث
خطواتهِ تُسابق نبضات ايسرهِ يُعانق كتاب محبوبه بلهفة
يُطيقه وكأنهُ يحتضن الرسام يبتسم ثغره كُلما تذكر كلمات
لويث بشأن ما يوجد بين صفحات الكتاب وفورما اصبح بحجرتهِ
الخاصه أغلق الباب خلفه فيستقر على السرير الواسع حينها بات
ضئيل الحجم كالدُميةفؤاده يهيج راغباً برؤية ما اشتراه عشيقه من أجله يبتسم
بإتساع بالاخير هو بقي بتفكير تشانيول رغم إبتعاده عنه
حتى مع جفائه وقرارتهِ السيئة من يقدسه لم يتركه او يُفكره بسوء
هل لهذا الحد إقتحم قلب الرجل المتزوج بيكهيون إستطاع إكتساب
لويث بتصرفاته العفوية التي تميل الى الغباءيُبصر غلاف الكتاب لثواني قربه من انفهِ الذي يتناثر النمش
به كالنجوم يمنحه رقة ونعومة لديه فضول بشأن رائحتهِ على
حسب إعتقادته ان الكُتب ترث رائحة مالكها وحينما إستنشق عِبق
الصفحات تبين له صدق إعتقادتهِ فالكتاب ورث رائحة لويثتبسم كوّن روحهِ تُزهر كحال ثغرهِ تنفس بعمق يملأ انفاسهِ
بذلك العِبق ثم راح يُقلب الصفحات يبحث عن الخِلخال أشرق
وجهه فورما شاهد الصدفات البيضاء والفيروزيه موضعه بعناية
وسط الأوراق الكثيره انتشلها من هناك يُحركها بين رقة اناملهِ
فتبصر بحريته الحُلي خاصتهيبتسم مظهرا صفوف اسنانه باتت عينيه تلمع لشدة فرحته
مُبتهج لِما جلبه معشوقهِ لأجله كما انها أعجبته كثيراً
فبيكهيون مهووس بالحُلي الناعمة والبسيطة فهي تتناسب
مع مظهره فوالدته اخبرته من قبل انهُ كقطن الغيوم يُخدش
من أرق الامور لذا البساطة خُلقت لتتناسب معهيلامسها بيده يرغب بلهفة تجربته وعندما أراد
وضعه طُرق الباب تلاشت ابتسامته لِينتابه التوتر اعاد
الخلخال بمكانه ثم أغلق الكتاب بعجل فتح الصندوق يُخفيه هناك
إستقام بقلب مُضطرب تنفس عميقاً قبل ان يتحدث لِلطارق
أنت تقرأ
لويث⚜️
Romance- سلامًا لقلبي المفتون بك كنت لك سيدًا وكنت لي خادمًا فلا أعلم كيف تغيرت الأدوار فأصبحت لك خادمًا وانت لروحي سيدًا ~ - مُكتملة