معرض ريدفل

8.7K 480 747
                                    






‏راقصني يا فاتني‏وتمايل كغصن الزيتون‏ثم امنحني لذة ثغرك حتى ‏يعزف المُغترب لحن الوطن  ‏لعل مُلحد الحب يُؤمن‏ويعتِق قلبهِ لِيأمن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

‏راقصني يا فاتني
‏وتمايل كغصن الزيتون
‏ثم امنحني لذة ثغرك حتى
‏يعزف المُغترب لحن الوطن
‏لعل مُلحد الحب يُؤمن
‏ويعتِق قلبهِ لِيأمن



















ثغرك لايُجيد نُطق الكذبات
لذا لن تكون بذيء بكذبة بيضاء



















يُمسك بكفه اليمنى سماعه الهاتف متهجم الوجه يصف
حالهِ المتسائله لايريد ان تُصبح إحتمالاته حقيقه كوّن الاثنين
مازالوا يمارسوا طقوس حبهم تحت قانون الخيانة الاسمر
صمت يُفكر بالسبب الذي جمع الاثنين معاً بالمرسم ؟

اخفض صوته يخشى ان تسمعه شقيقته فيُصيبها الجنون
الاحتمالات الوارده ستُعيد إرسال الالم والتفكير اللاعقلاني
سيُلقي بصوفيا لِفعل أجرامي او أذية روحها الاخ عليه حماية
شقيقته لايمكنه الوقوف ضدها حتى وأن كانت تُمارس الخطاء



"جولي حاولي الدخول الى المرسم تصرفي ارغب
بشدة ان اعلم مالذي يجمع الاثنين بتلك الحجرة
راقبي ابسط الامور أُريدك ان تتأكدي بشان علاقتهما"





بالحجر المجاورة صوفيا قد استشعرت غياب أخيها فذهبت
للبحث عنه كوّن الأرق مستمر في إرهاق روحها كما ان
الأدوية باتت لا تُسايرها لذا رغبت بعانق أخيها لعلى
الكوابيس تنجلي

وعندما فتحت باب حجرتها إستمعت الى مُحادثته عبر الهاتف
كانت كلماتهِ كالالغاز حتى ذكر المرسم الخاص بزوجها
وبشأن علاقه وفورما أنتهاء من مكالمته راودها الفضول
لتذهب إليه لم تتحدث بكلمه فقط أرحت راسها على
صدره وعانقته تنتظره لكي يُشاركها أسراره



الاصغر يعتقد بأن صوفيا لم تستمع الى مكالمته
وكما يفعل عادةً عانقها يُمسد شعرها الداكن


لويث⚜️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن