1

1.5K 45 10
                                    

الجو مثلج وبارد الساعة السابعة صباحا حطت طائرة في مطار سيئول لينزل منها بكل ثقة وشهامة، جلس جلس على مقاعد الانتظار اخذ يتصفح هاتفه اذا به يرفع نظرة لشخص الواقف امامه بخوف .
نامجون  : تحدث .
جاك : سيدي لقد وصلت سيارتك .
نامجون : حسنا . قام متوجها لخارج المطار ليركب سيارته الفارهة وجاك بجانبه .

جاك : سيدي جمعت عن معلومات  التي طلبتها . وهو يظع الملف امامه اخذه الملف وبدأ ينظر للاوراق التي بداخله  الى ان توقفو امام ااقصر  ، دخل للمنزل ينظر لارجائه لسيتعيد القليل من ذكرياته بعقله . اراد الذهاب  للاعلى ليرتاح اوقفه جاك قائلا: هل اعد لك الفطور سيدي .
نامجون : لا سأذهب لارتاح ايقذني في التاسعة لاذهب للشركة .
فور دخوله ارتمى على السرير و نظراته للسطح يتذكر احدى ذكرياته مع صديقه .
قبل عشر سنوات حين كان بالثانوية  دخل الفصل وهو مسرور القى التحية على صديقه .
نامجون : صباح الخير يا كسول .
رفع صديقه رأسه واردف بحزن : اهلا بك .
رأى الحزن بعيون صديقه لذا اردف :  ما بك صديقي .
جاكسون وقد تنهد بحزن : لقد فعلها ابي يا نامجون هو تزوج بتلك مرأة واحظرها للمنزل انا حقا اعلم كيف تشعر والدتي الان .
نامجون : يا رجل كن قويا لتحافظ على امك و ذاك الشقي .
جاكسون : اجل فانا متحمل الوضع من اجلهما....شقي اذا سمعك سيقتلك .
نامجون واضعا يده خلف عنقه مقهقها : هو لا يكف عن التغزل بي وذالك يخجلني.
ظحك جاكسون من قلبه على ردة فعله صديقه .
نامجون : لا تظحك ساقتلك جاكي .
ليقاطع حبل ذكرياته رنين هاتفه ليرا الشاشة فور فتح الخط : مين يونقي ايها اللعين اين كنت كم مرة اتصلت بك ولا ترد .
يونقي : اهدأ لدي ما اخبرك به .
نامجون : تحدث .
يونقي : ليس على الهاتف سأتي في الساعة العاشرة عندك ونتحدث لانني متعب سأنام الان .
نامجون: حسنا اراك لاحقا .
يونقي : اهلا بك في كوريا صديقي .
اقفل الخط عاد مجددا يحدق بالسقف ، اجل مرت عشر سنوات على غيابه عن كوريا ترك كل شيئ سافر ،  احس بالفراع منذ موته لهذا هرب بعيدا لكي  لا يتذكروه و لكن بعدها اكتشف ان صديقه قتل  بسبب تافه  ليكتشف من وراء ذاك  ، هو فعلا لم يستطع  القيام بأي شيئ ليستعيد صديقه فهو وقتها كان بعمر الخامسه عشر وبالثانوية ايظا ولكن هو اقسم ووعدا نفسه بأن ينتقم من الحثالة الذي قتلو صديقه .

في مكان اخر في ذاك القصر  كبير  الذي يعج بالخدم هناك فتاة جالسة تتأمر على الخدم بغرور لتدخل والدتها الصالة .
فكتوريا : عزيزتي هيا ستتأخربن عن  جامعتك .
سول : اجل انا ذاهبة ولكن قبلها اريد ان ذاك العاهر اللعين .
قبل خروجها لجامعتها توجهت لقبو المنزل لتفتح بابها واذا بجسد  هزيل يحتظن نفسه وفوقه قطعة قماش خفيفة يحاول ان يدفأ نفسه بها   لتظربه سول بقدمها بقوه على قدمه وليقف الاخر مذعورا بنظر لها بحقد .
سول : ماذا الا تشبع من النوم  هل تريد النوم مجددا انها التاسعة  ايها العاهر .
جونكوك : اعتذر سيدتي . رد باحترام وهو يعض شفتيه يقهر لا يريد ان تلقي عليه ماء بارد كلما رد عليها بوقاحة لذا اجابها باحترام وفي داخله يغلي من الغصب .
سول : لا طعام لك للغداء ...عاهر .
لتخرج من هناك امرت الخادمة ان تقفل الباب .
جلس  وهو يحتظن ساقيه هو اصبح ينظر للظلام القبو فهو اعتاد على الظلمة ، هو كان مدللا لدى والده ولا يرفض له طلبا ، كان يعيش حياة هادئة وجميلة مع اخاه  ووالديه ولكن تغير كل شيئ منذ  موت والدته واختفاء شقيقه اما والده فهو مات بحادث زوجة والده استولت على جميع املاكهم وجعلت الصبي ذو 12 سنه يعيش داخل القبو  ، يحظرون له بقايا الطعام وايظا يلقونه على اغنى الرجال للمضاجعته لكسب النقود رغم المال الكثير عندها ولكن الطمع اعماها  لم تكترث للافتى الذي دائما ما كان يطلب النجدة منها عندما يأتي احد الاغنياء ليحظى ليلة معه ، الفتى فائق الجمال مثل والدته الراحلة .

عاد من أجل الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن