عاد من أجل الانتقام

2

نامجون ابتسم باستفزازية : تبيعين ام اتصل بالشرطة وابلغهم عنكي سيدة بارك .
فكتوريا : ولكن انا لم اقل انه للبيع .قالت بقهر
ليقف نامجون : حسنا اذا انتي لا تريد البيع اذن يجب ان اخبر الشرطة وهم ينتظرون مني اتصالا فقط.
فكتوريا بارتباك : حسنا سأبيعه لك ولكن لا تخبر الشرطة . ليس خوفا من نامجون انما خوفا من تأتي الشرطة وينهدم جميع ما خططتو له .
نامجون : اريده الان امامي .
فكتوريا : سأجهزه لك .

تركتهم ، نزلت للقبو لتجد الفتى واقفا ينتظر اوامرها
فيكتوريا : جهزوه . وهي تأمر الخدم .
فكتوريا: هناك رجل شراك بمبلغ كبير من مال لذا سترحل معه .
جونكوك : لكن لا اريد الرحيل معه . هو يريد الرحيل والخروج من هذا الجحيم وما يمنعه هو لعل اخاه يأتي ويبحث عنه فلا يجده .
فكتوريا : ليس امر بيدك وقد اتفقنا ثم انه دفع المال وانا اعطيته كلمتي .
بعد 20دقيقة من انتظار نامجون ويونقي ، خرجت من القبو وهي ممسكة بيد جونكوك تجره خلفها الى حيث الاثنان .
فيكتوريا : خذه ولا اريد رؤيته في منزلي . دفعت الفتى بقوة اراد السقوط ولكن يد نامجون امسك بخصره بقوة بمنعه من السقوط .
نامجون: اانت بخير . غاص الاكبر بعيناه الفتى وكم كانت تلمع كنجوم في فظاء واسع .
الاصغر لم يجبه منزلا رأسه بخجل  و  نامجون نظر فكتوريا : مالك سيصلك اليوم و الان الى اللقاء .
ركب للسيارة ونامجون ساعد الفتى بالركوب حين لاحظ انه يعرج في مشيته .
نامجون وهو يمسح على شعر الفتى المكور على نفسه حاظنا قدماه ينظر بخوف للاثنان : اطمئن انت الان بأمان .
عند وصولهم للمنزل نزل نامجون وساعد الصغير على النزول ايظا دخل به للمنزل .
نامجون : ستبقى في غرفتي اليوم الى ان يتم تجهيز غرفتك .
ليومئ جونكوك بالموافقة ليفتح نامجون باب غرفته دخل والاكبر اغلق الباب ، نزل للاسفل ليتحدث مع جاك : هو بغرفتي الان اهتم به و حظر له الفطور اظن انه لم يتناوله و ايظا اجعله يرتدي من ملابسي وان تكون دافئه .
جاك : اجل سيدي .
التفت للواقف بملل : يونقي اليوم اريد غرفته جاهزة كاملة اختر الاثاث على ذوقك ...امم وتطلب من المحل بعض الملابس له .
يونقي : حسنا صديقي اعتبر الامر قد تم .

بعدها خرجو من المنزل متوجهين للشركة ، فور دخولهم للشركة انحنى له الجميع ، نامجون كان يدير الشركة وهو خارج البلاد ويونقي من كان يقودها بغيابه ، واخبر موظفين الشركة ان رئيسهم ليس هو انما يكون صديقه وسيأتي من غدا ليديرها بنفسه .
منذ دخوله والصمت كان سيد المكان الا ان قاطعه ذاك القصير  الذي يركض ليحتظن الاكبر .
نامجون : بيكي ابتعد نحن بالشركة يا احمق .
يونقي وهو يبعد بيكهيون من احظان نامجون : واللعنه الجميع ينظر لنا هيا ابتعد عنه ..احمق .
ليبتعد اخر ينظر ليونقي بغضب ولكنه ابتسم بتوتر عندما رمقه يونقي بنظرة ارعبته .
بعد العمل على قليل من الملفات ، دخل يونقي وبيده قهوة وضعها امام السارح .
كان نامجون يفكر بحالة جونكوك وكم قلبه المه حين رأه بذاك المنظر المزري وعد صديقه بان يحمي افراد عائلته وبدل ذالك هرب بعيدا تركهم هاربا .
يونقي الذي ايقضه من افكاره قائلا : يكفي عملا لليوم اشرب فهوتك ثم اذهب للمنزل .
اومأ بالموافقة .
نامجون : فعلت ما امرتك به .
يونقي : نعم وكل شيئ جاهز .