زواج تحت الأجبار

اكتشاف الحقيقة

(الجزء 15)

احساس غريب ومربك حدث لي ممزوج بالخوف والرعب للحظات الأولى ظننت بأني اتخيل الأمر لكن لا انه هو بشحمه ولحمه انكشف السر اذن تقدم لوكاس نحوي بعدما عم صوته انحاء الغرفة كانت نظراته ثاقبة ثابتة ممزوجة بغضب استغربا والدي الأمر من هذا الشخص وكيف سمح لنفسه بالتدخل في امرنا!!! لم اتكلم عند سؤال ابي لي كنت انظر الى لوكاس غير مدركة احاول استجماع شتات نفسي.

مارت : من انت؟؟؟

لوكاس: انا لوكاس ليفانوس صاحب شركات ليفانوس .

قال لوكاس هذا الجملة وهو يمر من امامي بأتجاه الطبيب ثم عاد واستدار نحو والدي واكمل كلامه.

لوكاس: اما عن صلة قرابتي فأنا والد حفيدك اليس كذالك صوفيا؟

وجه لوكاس نظراته الي وسط استغراب حاد لابي وامي كنت شبه فاقدة للأدراك لم افهم ماذا يحدث وكيف جاء لوكاس كأني في حلم بين ليلى وضحاها انقلبت حياتي هكذا!!!!!! استجمعت قواي وصرخت في صوت عالي .

صوفيا: انه ليس الوقت المناسب لهذا الكلام ادي سوف يتأذى .

خاطب لوكاس الطبيب بكل ثقة وتغطرس وطلب منه فحص دمه .

لوكاس: انا احمل زمرة AB- خذ مايلزمك .

خلع لوكاس معطفه الجلد الطويل  ذو اللون الأسود وكانت نظراته مثبتة نحوي لم استطع منعه ادي بحاجة الى هذه الدماء التي تجري في عروقه ذهب لوكاس مع الطبيب الى غرفة الفحص وتم التأكد من زمرة دمه وسط ذهول اهلي وسؤالهم المتكرر الي من هو هذا الشخص.

ليلي: صوفيا ماذا يقول هذا الرجل ؟؟؟؟ انا لاافهم اشرحي لنا الأمر هل هو مجنون من اين تعرفيه؟؟؟؟

لم اجبها انا نفسي لااعرف كيف جاء وكيف علم بالأمر وماذا سأخبر اهلي ان ليو ليس والد ادي !!!!!

صوفيا: ارجوكم فقط دعوني وشأني الأن سأخبركم بكل شيئ لاحقاً فقط ليكن ادي بخير .

تبرع لوكاس بالدم لأدي وبدأ الطبيب اجراء العملية له كانت لحضات صعبة وقفت امام غرفة العمليات وانا شبه فاقدة للأدراك وبفارغ الصبر انتظر انتهائها كنت خائفة من اخذ لوكاس لأدي بينما كان لوكاس يجلس بهدوء وثبات وابي وامي يراقبون لوكاس بحذر تأخرت العملية مما اصابني قلق لم تعد لدي قوة او دموع لأذرفها فقط الصبر بعد عدة دقائق خرج الدكتور وهو يؤكد نجاح العملية  وتم اسخراج المسمار من مريئه بنجاح وان ادي سوف يحتاج للراحة عدة ايام ريثما يلتئم جرح العملية شعرت بالراحة قليلاً واردت الدخول لرؤيته لكن الدكتور منعني لبعض الوقت الى ان يتم نقله الى غرفة خاصة كان لوكاس يراقب الأمر وهو جالس حتى انهى الطبيب كلامه وتركنا تقدمت امي نحوي وقامت بأحتضاني وهي تردد كلمة(حمداً لله)  سيكون ادي بخير لاتقلقي وكذالك ابي اللذي بدى وكأن جبلاً قد نزل عن ضهره تقدم لوكاس نحونا وهو على وشك ان يقول شيئ  .