(الجزء 24)
كنت اختلس النظر الى لوكاس وادي انه يقوم بالعب معه تاركاً عملة وشركاته في سبيل الجلوس مع ادي وتعويضه عن الأيام التي غاب بها لم يعد لوكاس صعب الطباع كالسابق لقد لاحظت هذا الأمر مؤخراً اصبح يحاول كتم غضبه واكثر انسانية وتفهم قلقي على ادي ليس له مبرر بوجود هذا الحب اللذي يقدمه لوكاس له .
الأم: ماذا تفعلين تقفين هنا؟؟؟؟
التفت ورائي لأرى الأم لم اكن اعلم بأنها تجلس على كرسي متحرك ولاتستطيع المشي كانت ورائي تراقب افعالي.
صوفيا: لاشيئ انا فقط انظر الى ادوارد.
الأم: اتبعيني.
تحركت الأم امامي بكرسيها المتحرك واتجهت الى غرفتها كان لدي شعور سيئ تجاه هذا الأمر لكني قمت بأتباعها دخلت الأم الى احدى الغرف التي لم ادخلها ولم اراها من قبل غرفة واسعة جداً جدرانها مزينة بورق حائط مزخرف بورود ذهبية يوحي اليك بالعهد الملكي كذالك اثاث الغرفة الفخم والثقيل جداً المصنوع من الخشب وملون بالأبيض والذهبي كنت انظر في جميع الأتجاهات وانا مشدوهة بالكامل.
الأم : اغلقي الباب خلفك واجلسي هناك.
اشارت الأم الي بالجلوس في كرسي قريب منها قمت بأغلاق الباب وجلست حيث اشارت الي كنت اعلم جيداً ماتريده مني واعلم أيضا بأنها ستوجه الي الشتائم والتهديدات وللتحذيرات لقدومي هنا.
الأم:انت تعلمين جيداً بأني قمت بخطبة فتاة يونانية ل لوكاس.
صوفيا: نعم اعلم هذا.
الأم: اذن لماذا عدتي الى هنا؟؟
صوفيا: عدت من اجل ان اكون قريبة لأدوارد.
الأم: ان ادوارد لايحتاجك في حياته هل رأيتي كمية العناية التي نوفرها لأجله؟؟؟
صوفيا: نعم رأيت هذا وانا ممتنة لكم على حبكم ولطفكم له لكني امه كيف يمكنني ان افارق صغيري طول فترة غيابه لم استطع النوم او الأكل ان لم يكن ادوارد بحاجتي فأنا احتاج له انا لااستطيع العيش بعيدةً عنه.
كان كلامي يخرج من اعماق قلبي مشاعري صادقة تماماً بدأت نظرات الأم غير مقتنعة بكلامي .
الأم: لكن ببقائك هنا لن يتزوج لوكاس ابداً انا كذالك اريد ان ارى لوكاس يعيش بسعادة وله زوجة لكنك تفسدين كل شيئ.
أنت تقرأ
زواج تحت الأجبار
Romanceصوفيا فتاة نشيطة جداً تعمل بأحدى اكبر الشركات في اليونان ضروف غامضة توقعها في زواج اجباري مع رجل قاسي ماذا سوف تفعل وكيف سوف تتخلص من هذه المشكلة...؟؟