التفت الشخص الذي كان يحدثه ياقوت وإذا بها امرأة تحوم حولها هالة عجيبة لم يرى مثلها ياقوت في حياته قط ،سقط وشاحها إثر اشتداد الرياح ولم يستطع ياقوت أن يشيح بنظره عنها ..وكان ياقوت واقفًا لايستطيع الحراك من جمال ما رأى ..
*ترمقه الفتاة بنظرة ازدراء * وتقول:ماذا إلمَ تنظر أيها المغفل ؟؟
-ياقوت:*يالها من فتاة وقحة*
يرد ياقوت متلعثمًا
-أريد ثادق حصاني كُنت ابحث عنه فالتسلميه لي !
-حسنًا فلتأخذه ولكن بمقابل أن تدفع لي ثمن حفاظي عليه في تلك اللحظة التي كان على وشك أن يرحل ويتوه بعيدًا !
-ياقوت: موافق~، ولكن فلنذهب للقرية أولًا فالطقسُ شديد البرودة والظلام حالك ..!
سار الملك ياقوت والفتاة لطريقهما إلى القرية وكان الوضع شديد الخطورة غير أنهما تأخرا جدًا وقد بلغ من الوقت مابلغ
شعر الملك ياقوت بوجود حركة ما ..تراوده أحاسيس مليئة بالخطر...
- لماذا توقفت عن الثرثرة فجأة؟
ياقوت: انتبهي !!!!!
بحركة سريعة أُصيب ياقوت بخدش بسيط في وجنته
ياقوت:الوضع خطير جدًا!!! يبدو.. انهم..
-انهم قطاع الطرق!!!
حوصروا جميعهم من قبل قطاعي الطرق ..
وياقوت يقاتلهم بكل ما أوتي من قوة
ياقوت: رباه يبدو انني وقعت بورطة حقيقية ..
-لاتعتقد أنك الوحيد من يجيد استخدام السيف بمهارة هُنا..
تبدأ الفتاة بالقتال وأسلوب فريد من نوعة! ياقوت منبهر بشدة لدرجة عجزه عن الحراك ...
- !!!لاتبقى مكتوف الأيدي هكذا فالتفعل شيئًا أيها الساذج!..
ياقوت: هه ماذا؟!!؟... من تنعتيه بالساذج فلتتراجعي عن تلك الكلمة!
اشتد القتال وأخذ كلاً منهما بالتباهي بمهاراته !!
أصيب ياقوت وأخذ كتفه الأيمن ينزف ..لايستطيع أن يتوقف عن القتال يشعر بأن هناك شيء يدفعه لفعل ذلك بغض النظر عن حالته الحرجة
أخذ بعض قطاع الطرق برمي الأسهم أثناء ذلك توجه سهمًا صوب الفتاة هَمّ ياقوت مسرعًا بكل ما أوتي من قوة ليتصدى له...وقد أصيب به في كتفه الأيسر ..استمر القتال إلى أن هرب قطاع الطرق خشية من موتهم على يد ياقوت وتلك الفتاة
خارت قوى ياقوت ... وسقط في الأرض ..-يتبع
*موعد إصداري للأجزاء القادمة سيكون كل جمعة، ربما الجمعة القادمة أتخلف عن ذلك ..؛ لأن امتحاناتي قد بدأت بالفعل ):*
أنت تقرأ
حَـاكِم الصَّحراء
Romanceتحكى هذه القصة عن أمير الصحراء وفتاة الصحراء يجمعهما القدر بشكل غير متوقع