رواية عشقت حُبك الاسود💔الفصل الخامس

24.1K 494 9
                                    


مهند علي وشك الخروج وكانت يارا قادمة مع صديقتها ريم للڤيلا
مهند بقلق:مالك يايارا و مال رجلك
ريم:متقلقش مفيش حاجة بس هي وقعت علي رجليه وهي بتجري في النادي
ورجليها اتجزعت مش اكتر لكن هتبقي كويسة
يارا:متقلقش يا مهند انا كويسة بس رجلي بتوجعني شوية مش اكتر
وبدأت يارا ان تصعد السلم ولكن اوقفها مهند
مهند:انتي هتعملي ايه
يارا بضحك:هعمل ايه يعني يا مهند هطلع السلم
مهند:مفيش الكلام دا وبدأ يحملها لغرفتها حتي لا تتعب نفسها واتجهه الي غرفتها قائلاً:بجد انتي كويسة
يارا باابتسامة علي قلق اخيها:كويسة ومتشغلش بالك بيا وانا كلها كام يوم وابقي كويسة
مهند:انا لازم اروح دلوقت الشركة وبعدين هجيلك ونعد نتكلم كتير ماشي
يارا بطفولة:ماشي يا مهند بس متتأخرش
مهند باابتسامة:مقدرش
ويقبلها من رأسها متجهه الي الشركة

في شركة مهند القاضي
مهند:اي يا سلوي(السكرتيرة)بتقوليلي لازم تيجي الشركة ضروري ليه حصل ايه مهم عشان كدا
سلوي:حضرتك سارة لسه ماشية من شوية وسلمت كل المكتات والتصميمات اللي كانت مطلوبة منها
وكدا تبقي الصفقة اللي بنا وبين الشركة التانية خلصت وكمان الشركة اتقدمت اكتر ووضع الشركة استقر اكتر
مهند ب استغراب:سارة عملت كدا
سلوي:ايوا حضرتك
مهند لنفسه:بعد ما طردتها قدام الناس دي كلها
اشتغلت علي التصميمات اللي اطلبت منها
لدرجة دي بتفكر فيها وفي شغلي
وبدأ يندم علي ما يفكر به من ناحيتها ثم يرجع الي واقعه ويتذكر انها مثل اي فتاه امامه ولكن هي ليست كذلك وكان يحاول يخفي هذا الشعور كلما ظهر عليه
سلوي:استاذ مهند انت معايا
مهند بسرحان:هاا اه اتفضلي انتي علي مكتبك الوقت
سلوي:حاضر يا استاذ مهند وتغلق الباب خلفها
ثم يبدأ مهند بالاتصال بي سارة
مهند باابتسامة لا ارادية:وحشتيني
سارة بحب:مهند
مهند:مسمعتش رد منك يعني
سارة ب استعباط:علي ايه بالظبط
مهند:وحشتيني
سارة بكسوف شديد:وانت كمان
مهند باابتسامة لا ارادية:وانا كمان ايه بقي
سارة بكسوف:ا..انت كمان وحشتني
بس هو انا لحقت اوحشك اوي كدا
مهند بتنهيدة:طبعا
سارة ب استغراب:صح انت جبت رقمي منين
مهند بضحك:انتي نسيتي انك كنتي بتشتغلي عندي ولا ايه يعني اعرف كل حاجة عنك مش رقم تلفونك بس
سارة بضحك:صح نسيت
مهند:و مناسبة الشغل بقي
شكرا جدا علي اللي انتي عملتي معايا وعلي الشغل اللي انتي خلصتي دا بعد كل اللي حصل
سارة برقة:محبتش تخسر حاجة في شغلك حتي لو كانت حاجة بسيطة
يبتسم مهند علي كلمها قليلاً ثم يتذكر محادثة من سنين وذكريات تؤلمه ثم يعود الي وعيه وغروره من جديد
مهند بحده:انتي فاضية بكرا
سارة:اشمعنا بكرا يعني
مهند: مفيش هنتحرك شوية
سارة بتردد:ايوا بس مش عايزة اتاخر انت عارف مينفعش اسيب اختي لوحدها
مهند بثقه:متقلقيش مش هاخرك
سارة بشعور غريب :اوكي
مهند: هاجي اخدك من الكلية بكرا عشان نخرج سوا
سارة:هستناك قدام الكلية
مهند:سلام يا وردتي
سارة بحب:سلام وصوت مكتوم..بحبك
ثم اغلق مهند هاتفه بعد ان انهي مكالمته مع سارة
تتصل سارة بي ندي
ندي:اي دا مش معقولة لسه فكراني يا سارة
سارة بضحك:هتغيري ولا ايه
ندي بضحك:امممم شكلك مبسوطة
صوتك بيقول كدا
سارة ب ابتسامة:ايوا مبسوطة وهحكيلك علي كل حاجة بس عايزة اطلب منك طلب
ندي بضحك:اطلبي يا ست سارة
سارة:انا مش هبقي فاضيه بكرا خالص
وكنت محتجاكي تيجي بكرا وتعدي مع نور
ندي:انا برده مش فاضية بكرا خالص يا سارة
بس عندي حل ممكن نور تيجي وتعد مع ماما لغايت ما تخلصي اللي وراكي
بس قوليلي بقي يا سارة ايه اللي هيشغلك بكرا اوي كدا
سارة ب ابتسامة:انا ومهند هنخرج شوية
ندي بضحك:امممم هتخرجي
خلاص يا ستي بكرا هاتي نور وبعد كدا لما ترجعي ابقي عدي علي ماما وخديها
سارة:بس طنط مش هتدايق
ندي بضحك:لا طنط ما هتصدق حد يعد معاها بس يارب نور هي اللي متزهقش
سارة بضحك:خلاص هجيب نور قبل ما نروح الكلية وبعدها نبقي نروح الكلية مه بعض بعد كدا
ندي بضحك:اشطا هستناكي

رواية عشقت حُبك الاسود💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن