رواية عشقت حُبك الاسود💔الفصل الثالت

30.4K 589 11
                                    

مهند بحدة:صافية هانم
صافية:انا امك يا مهند
مهند بحدة:وانا مليش ام
صافية بحزن:انت ابني هتفضل لغايت امتي تعاملني كدا
انت وأختك وحشتوني ومش عايزة حاجة غيركم انتم
و انتم اللي بتبعدوني عنكم
مهند بضحكة استهزائية:وعايزة يعني ايه الوقت
صافية:عايزاك انت وأختك ترجعوا تاني في حضني ونعيش مع بعض زي الاول
مهند بحدة:ايه اللي زي الاول انتي سيبتينا من 20سنة  واكتر جاية الوقت تدوري علينا!!
الأحسن ليكي ولينا انك تنسينا اعتبرينا موتنا
صافية بوجع قلب من كلمته:بعد الشر عليك انت وأختك
مهند بسخرية:ضحكتيني والله انا وبنتك عيشنا اللي اقذر من الموت وبعدين جيتي ليه للمرة التانية بعد كل السنين دي
صافية:انت مهما كبرت انت او اختك هتفضلو في نظري عيال  وعمري ما هعرف اكرهكم او قلبي يقسي عليكم ابداً
مهند بألم:امشي احسن صعب اوي بعد ما كل حاجة تموت جوانا ترجع تاني انسي

-انا بالنسبالي امي ماتت من زمان ماتت يوم ما سبتني وانا لسه عندي  ست سنين وسابت بنتها وهي يدوب مكملة السنتين ومفكرتش طول العشرين سنة واكتر تسال عليهم
صافية بحزن:هيجي اليوم اللي هتعرف فيه انت وأختك قد ايه انتم ظلمتوني واللي ظلمني وظلمكم هو نبيل القاضي
ثم ذهبت بحزن ووجع خارج الڤيلا بسبب كلام ابنها

أما عن مهند ظل واقف في مكانه لعدة دقائق وهو يشعر بالوجع والقسوة وذكرياته تمر أمام عينيه ويصرخ بقوة وغضب بعد خروجها قائلاً:لييييييييه
——————————————
في نفس الوقت
في كلية فنون جميلة كانت ندي تنتظر سارة ولكنها لم تأتي ثم يقيدها القلق ان يكون اصاب سارة شي
ثم تذهب الي السيكشن وكانت جميلة بشدة

كان يوسف وصديقة يتحدثون ولكن عندما رأي شريف
ندي بدأ يتغازل في جمالها
شريف بشرود:أف يخربيت جمالها يا شيخ
يوسف:هي مين
شريف:هيكون مين مفيش اجمل ولا احلي منها "ندي"
يوسف بضحك:شكلها داخلة دماغك اوي
شريف:هي داخله بس دا انا ممكن اعمل اي حاجة عشان اقضي معاها ليلة واحدة
بس اعمل ايه دماغها ناشفة وعايشة بقي في دور المحترمة ومش عارف ادخلها خالص
يوسف بغمزة:طب واللي يجبهالك لغايت عندك تعمل معاه ايه بقي
شريف بضحك:يابني استحالة الكلام دا يحصل
يوسف:نتراهن
شريف بتحدي:نتراهن احنا خسرانين ايه وعلي عربيتي الجديدة كمان
يوسف بضحك:عربيتك الجديدة طب عن إذنك بقي كدا أما الحق اظبط أموري

ندي خلصت محاضرتها وكانت تتحدث مع أصدقائها ولكن قطعها يوسف قائلاً:ندي تعالي نتكلم شوية عشان كنت عايزك تساعدني في مشروع التخرج
(ولكنها كانت الحجة التي من خلالها يصل الي رهانه)
ندي بضحك:ايه دا يا يوسف انت ناويت تتخرج السنة دي ولا ايه جاي علي نفسك اوي الصراحة
يوسف بضحك:هتساعديني ولا
ندي بضحك:هساعدك
ثم جلس كل منهما ليتحدثوا عن مشروع التخرج الخاص بيوسف

في شركة القاضي
كانت سارة في مكتبها وهي تعمل علي التصميم المطلوب منها وكان شكلها يدل علي جمالها واختيارها لملابسها وألوانها فكانت في قمة الجمال بالرغم من بساطتها الشديدة
ثم دخل مهند الي المكتب
وهي تلون وتكمل كل شي الي الأجمل وهي ملطشة بالألوان وشعرها ملموم بطريقة طفولية وجميلة وكان شكلها يدل علي برائتها وطفولتها وعندما رائته وهي تنظر له بتلك العيون الخضراء التي تسحر من يراها
مهند بغرور:يعني التصميمات معقولة
سارة ب ابتسامة:هتعجبك اكيد
مهند بتكشيرة:ممكن
وهو يحاول ان يتجاهل النظر في عيونها الجميلة
سارة بضحكة طفولية:انت عمرك ماضحكت قبل كدا ولا ايه
مهند بحدة:انتي هنا يا آنسة عشان تخلصي شغل مطلوب منك مش عشان تسأليني عمري ضحكت ولا لاء انتي فاهمة
اختفت ابتسامة سارة وشعرت بالخوف والإحراج
سارة ب احراج:حاضر يا استاذ مهند انا يعني كنت فاكرة ان احنا ممكن نكون زمايل عشان يعني في نفس الكلية
مهند بحدة:انا هنا صاحب الشركة يعني اعمل اللي انا عايزه انتي فاهمة انا بقول ايه
سارة بحزن:حاضر يا استاذ مهند
وبدأت تتساقط دموعها

رواية عشقت حُبك الاسود💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن