بعد انتهاء الفرح ووصول كل من ادم ولينا الي منزلهم وهو متجه الي غرفة نومهم
ادم بنظرة نارية وهو يحملها قائلاً:اهلا بيكي
في جحيمي اللي هيبدأ من الوقت
لينا بتوتر:ادم ممكن تسيبني... نزلني يا آدم
ينزلها ادم بضيق قائلاً:ادخلي غيري هدومك
ويبدأ في فك رابطة عنقه وبدلته
لينا بخوف من نظرات ادم لها
تاخذ ملابسها وترتديها في الحمام
وهي تتصنع الشجاعة امامه
وبعد دقائق تخرج من الحمام وهي ترتدي بيچامة
من اللون الاسود وترى ادم أمامها
جالس على الاريكة وهو يضع قدم فوق الاخر
وعندما وقعت عيونه على عيونها الخضراء المخطلطة باللون العسلي قائلاً
:قبل ما اقربلك احب افهمك ان انتي هنا مش اكتر من خدامة في الڨيلا دي
والڨيلا باللي فيها ملكي وانتي بقيتي من ممتلكاتي خلاص
لينا بحزن: خدامة!!
بتعمل كل دا ليه عشان سيبتك زمان؟
ادم بغضب:انتي مش بس حتت البت اللي سابتني زمان واللي خلت كرامتي متسواش
انتي واقعت الشاطر اللي ب الف يا لينا
واوعى تكوني فاكرة انك لما سيبتني زمان
فراقك أثر فيا بالعكس بعادك عني كان وشه حلو عليا قدرت اعمل شركة كبيرة وليها فروع في كل مكان
ثم يكمل بوجع بداخله ولكن يخفى ب ابتسامة سخرية:انا متكسرتش لما سيبتني لكن كان درس واتعلم منه واوعى تكوني فاكرة ان ليكي اي قيمة عندي انتي فاهمة
لينا بدموع من كلامه
ادم بغضب:بلاش التمثيل دا شبعت من كدبك ودموعك اللي كلها كدب في كدب
لينا بدموع:انا رجعتلك يا آدم وحاولت اتكلم معاك لكن انت مديتنيش فرصة اتكلم معاك
انا حب عمرك يا ادم
ادم بوجع وغضب:كنتي لكن دلوقت خدامة في بيتي
لينا بعند:وانا عمري ما هكون خدامة ولا ملكك يا آدم انا لينا القاضي اللي انت في يوم كنت بتحبها
وبعدين انت مش عايز تسامحني ليه... لييييييه
حاولت افهمك كتير واقولك على الحقيقة
لكن انت حتى محاولتش تسمعني
ادم بغضب:عدا وقت السمع خلاص
احنا دلوقت في التنفيذ انتي من بكرا الصبح هتحضريلي فطاري وهدومي بمعنى اصح هتكوني خدامة في الڨيلا دي زي اي خدامة
من اللي هيبقوا موجودين هنا وعايز الڨيلا دي تنضفيها بنفسك وتعملي الصغيرة قبل الكبيرة وحاولي كدا متنفذيش اللي قولتلك عليه وشوفي ايه اللي هيجرالك سمعاني
انتي لسه مجربتيش قلبت ادم الجديد عاملة ازاي؟ ومتنسيش ان انا اتجوزتك بس عشان اسم ابوكي ومستواكي الاجتماعي لكن انا مش بحبك
ولا عايز اشوفك
وعمري ماهنسي اهانتك ليا وجرحك ليا
ودخولي السجن ظلم بسببك
انتي والكلب عمرو الرازي
انتي سامعه خلاص دفنا ادم الأهبل اللي كان مستعد يضحي بروحه عشان حبه ليكي وعشان سعادتك
مات خلاص... لكن انا بقى هاخد منك كل حاجة
يا لينا وهتشوفي بنفسك الوقت
وهو يحاوط خسرها بيده
ويحسس على جسدها بشغف
ثم يتجه لغلق باب غرفتهم من الداخل بالمفتاح ويضعه في جيبه
وهو ينظر لها ب نظرة نارية ارعبتها قائلاً وهو يضغط على شفتيه السفلي قائلاً:هتبقى مدام لينا الأنصاري
لينا بخوف وتوتر:ادم ابعد عني
ادم وهو يقترب منها بثقه قائلاََ:ولو مبعتش هتعملي ايه
لينا بتوتر اكبر:هنط من الشباك لو قربتلي يا ادم
لم يهتم ادم لها ويقترب منها اكثر
ولكنها تقفز من الشرفة بسبب خوفها منه
ادم بصدمة عندما يرى منظرها
وهي تهرب منه بخوف
يجري الي حديقة الڨيلا ليري ما حدث لها
وبسبب سقوط لينا من شرفة الغرفة اصابت رجلها
ولكن أصابه متوسطة بسبب المسافة القليله بين
غرفة ادم والحديقة
يرى لينا تبكي بوجع وهي تضع يدها على رجلها من شدة الوجع
ادم بصدمة:ايه اللي عملتي دا عجبك اللي حصلك
يحملها ادم ويصعد بها إلى الغرفة ويضعها على الفراش بخوف ليري ما أصابها
لينا بخوف: متقربليش
ادم بضيق:هشوف ايه اللي حصل لرجلك
ولكن شعر بالوجع عندما رأي منظر رجلها والدماء تسيل منها قائلاً:عاجبك كدا اللي حصلك
ثم يمسك يدها بعنف وينزل بها إلى الاسفل
لينا بخوف:اخدني على فين يا آدم
ادم بوجه قاسي امامها:هتباتي في اوضة الخدامين الأوضة اللي تليق بيكي واه خليكي كدا برجلك دي والدم اللي نازل منها وتتعذبي عشان تحرمي تعملي كدا مرة تانيه والاوضة دي هتبقى اوضتك على طول
وعلى فكرة انا مكنتش هقربلك ولا هعملك حاجة
انا كنت بخوفك بس وعشان اعرفك انا ممكن اعمل ايه لكن انا حتى مش طايق اشوفك ولا المسك
وهو ينظرلها بملامحه الرجوليه ويغلق الباب بالمفتاح بعد خروجه
لينا وهي تتاوة من رجلها وتحاول الوقوف:ادم افتحلي يا آدم حرام عليك
يتوقف عندما يسمع نبرة صوتها وتاوهاا
وهو يغمض عينيه بوجع ويذهب الي مدبرة منزله سيدة في الخمسين من عمرها وهي منال
ادم بقلق يحاول اخفائه:داده منال من غير اسئله كتيرة لينا هانم مراتي موجودة جوا في الاوضة دي وهو يشير الي غرفة الخدم قائلاً:هي وقعت على رجلها وبتنزف عايزك تحضريلها اكل
وشنطة الاسعافات اللي موجودة عشان تنضف الجرح دا ومسكن قوي عشان تتحمل الوجع
وتدخلي تقدمهلها واكن انتي اللي سمعتي صوتها وشوفتيها لما وقعت وداخلتي تساعديها
ومتعرفيهاش ان انا اللي قولتلك تعملي كدا مفهوم ولو سألت عليا عرفيها اني نمت
منال ب ايجاب:مفهوم يا آدم بيه بس شكلك بتحبها اوي ربنا يخليكم لبعض
ادم بحزن:انا مش عايز بس يجرالها حاجة
وخليكي جمبها لغايت ما تاكل وبعد متتاكدي انها اكلت ونضفت الجرح وبقت كويسة عرفيني
انا هكون في اوضتي فوق
منال ب ايجاب:حاضر
يتركها ادم ويذهب الي غرفته اما عن داده منال تحضر للينا طعام خفيف والمسكن اللي امر بيه ادم وتدخل غرفتها بهدوء وترى لينا وهي تبكي
لينا ب استغراب ودموع:انتي مين
منال ب ايجاب:انا منال اللي مسئولة هنا عن شغل الخدامين في ڨيلا ادم بيه ثم تكمل بتوتر وتنفذ كلام ادم قائله:وسمعت حضرتك وانتي بتعيطي عشان وقعتي على رجلك وقولت احضرلك مسكن
واكل خفيف كدا وفي هنا شنطة اسعافات هجبهالك عشان تنضفي الجرح
وانا عارفة ان حضرتك مرات ادم بيه
لينا بدموع:طب وآدم فين
منال بتوتر:ادم بيه في اوضته دخل ينام
وميعرفش ان انا فتحتلك الباب بالمفتاح
وانا مش همشي من هنا غير لما اتأكد أن حضرتك اكلتي واخدتي المسكن دا عشان اطمن عليكي
لينا ب ايجاب تسجيب لكلامها وشعورها بالوجع الشديد تاخذ شنطة الاسعافات
وتنظف جرحها وهي تتاوة
منال بحزن على منظر رجلها:سلامتك يابنتي
لينا بوجع:الله يسلمك وشكرا انك جيتي وجبتيلي اكل والمسكن دا
منال:العفو دا شغلي المهم الوقت تاكلي
وتاخدي المسكن
تتناول لينا القليل من الطعام وبعدها تاخذ المسكن
وهي تتجه الي الفراش بتعب
منال ب ابتسامة:اسيبك عشان تنامي وترتاحي يا هانم
لينا ب ابتسامة باهتة:شكرا للمرة التانية يا داده
تاخذ منال الطعام المتبقي وتخرج خارج الغرفة
بعد ما اطمئنت على لينا
وبعد دقائق تصعد الي غرفة ادم وتطرق بابه
اما عن ادم فكان كل هذا الوقت قلق على لينا
وهو يتحرك يمين ويسار في غرفته بسبب قلقه عليها
تدخل منال بعد طرقها الباب
ادم بجمود:حصل ايه
منال ب ايجاب:مسبتش لينا هانم غير لما اكلت واديتها المسكن اللي قولت عليه يا آدم بيه
ادم ب ارتياح قليلاً:طب تمام تقدري انتي تروحي على اوضتك
منال:تحت امرك يا آدم بيه بعد اذنك
اما عن ادم يتجه الي الفراش ويحاول ينام
أنت تقرأ
رواية عشقت حُبك الاسود💔
Romanceوسيم بشدة ولكنه مغرور وقاسي لأبعد حد اهم شي في حياته تقدم شركته وأخته الوحيدة فقط التي بالنسبة له كل شي لايؤمن بالحب بعد صدمة كبيرة منذو صغره وحتي في شبابه اقسم علي الانتقام من اي فتاة تظهر في حياته بمعني اصح (قهر حواء) ولكن تأتي له من تغير حياته...