رواية عشقت حُبك الاسود💔الفصل (26)

15.1K 292 20
                                    

رواية عشقت حُبك الاسود💔الفصل (26)
تدخل سارة الي المكتب ولاول مرة
وتري بعض الكتب المنظمة واوراق مهند الهامة
ولكن تفاجي بشدة من شئ وهو
دفتر كبير بهة صور فرح مهند وسارة
وفي صفحة اخري ورقة بها رسمت سارة
وكان يكتب بجانبها: بحبك حتي وانتي نايمة
وصفحة اخري مكتوب بها:انهاردة عرفت ان انتي حامل يا سارة
خايف يحصله نفس اللي حصلي
لكن اللي مطمني ان انتي هتكوني امه
وان هيكون ليا طفل في الدنيا دي من الانسانة الوحيدة اللي حبيتها بجد
من اول يوم شوفتك فيه وانا عارف ان انتي قدري ونصيبي من الدنيا دي واني هحبك
ومن اول ما عيني اجت في عينك وانا بحلم يكون ليا طفل منك ..
انتي ممكن متكونيش اول وحدة عرفتها لكن صدقيني
ان انتي الوحيدة اللي حبتها من قلبي
..نفسي في بنت منك يا سارة بحبك لدرجة اني نفسي يكون ليا بنت شبهك
عارف اني ظلمتك كتير بس والله العظيم حبيتك
ومش هسيبك تضيعي مني

كانت سارة تقرأ كلمات مهند و الدموع متجمعه في عيونها بسبب حب مهند لها

ثم تري صفحة اخري
مكتوب بها
''احبك من بعيد بدون ان اشم رائحتك بدون ان اعانق جسدك بدون ان المس وجهك ..احبك فقط
احبك هكذا من بعيد بدون ان اللمس يدك..
بدون ان اللمس قلبك
احبك مثل الرجال وليس ك عديم اخلاق..احبك يا سارة
سارة بدموع وتنهيدة:بحبك يا مهند
ثم تذهب الي غرفتها ومعها هذا الدفتر

في ذلك الوقت كان مهند في احدي المقابر ليري والده
مهند بحزن وتنهيدة:نبيل القاضي
انت السبب في كل اللي بيحصلنا حرمتني من امي طول السنين دي دمرتني وخلتني شبهك كنت السبب في كل حاجة دمرتني...حرمتني من امي
ودمرت حيات نادين وخلتني ادمر سارة
انا عمري ما هسامحك ابداً علي اللي انت عملته فيا وفي امي واختي وعمري ما هنسي ضربك وظلمك ليا
اكن مش ابنك ولا عمري هسامحك علي اخويا اللي حرمتنا منه وكنت السبب في موته
كفاية انك بتتعذب بذمبنا
ولسه هتتعذب اكتر واكتر ودي اخر مرة هاجي فيها هنا لكن صدقني اني هصلح كل حاجة هكون سند لامي واختي وهصلح كل حاجة وارجع تاني الحياه لامي وهخلي شركة القاضي احسن شركة في مصر
والاهم من دا هربي ولادي وهحميهم
وهخدهم في حضني وهحسسهم يعني ايه اب
وهكون سند ليهم وعمري ما هقسي عليهم
وعمري ما هكون نبيل القاضي تاني

ثم يذهب مهند متجهه الي الڤيلا

وفي هذا الوقت
في غرفة سارة وبعد قرائتها لدفتر مهند
وكانت بتلم شعرها
ولكن تتذكر مهند وهي تبتسم
فلاش باك
في غرفة مهند وسارة
وكانت سارة لما شعرها بطريقة طفولية
سارة ب استغراب:بتبصلي كدا ليه
مهند وهو ينظر في عيونها بحب ويقترب منها بشدة
ويلمس شعرها ويفرده برقه قائلاً:شعرك كدا احلي
سارة ب ابتسامة وكسوف ولم تنطق بحرف وهي تنظر له بحب
باااك

وبعد وقت يعود مهند الي الڤيلا

ويدلف الي غرفة سارة
مهند بحزن:انا جيت عشان اطمن عليكي
ولكنه يري الدفتر بيدها
مهند ب الم:ايه اللي جاب الدفتر دا هنا
وانتي قريتي الكلام اللي فيه
سارة بدموع بسيطة:ايوا قريت اللي فيه وعرفت انت بتحبني اد ايه
بس انت لسه بتحبني بعد كل اللي حصل دا لسه عايزني يا مهند!!!
مهند بالم وحب:مفيش حاجة تقدر تبعدني عنك يا سارة
الا حاجة واحدة بس
لوانتي اللي قولتلي انك مش عايزاني
سارة بدموع :مهند انا بحبك
مهند بضعف وشغف وهو امامها وكانت سارة تحسس علي وجهه برقه وهي تقول:متبعدش عني ابداً يا مهند
مهند بدون كلام وهو ينظر في عيونها الخضراء يقبلها بحب وشغف
حاوطت سارة رقبت مهند بيدها وبدأ مهند يسقط حمالت فستانها وهو يقبلها بشغف ونسي كل وجعه والمه
ولم يتذكر شئ غير حبه لسارة
اما عن سارة ف استسلمت لمهند بحب وضعف
جعلها لا تتذكر اي شئ فات

رواية عشقت حُبك الاسود💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن