تكمله الفصل 31 من رواية عشقت حُبك الاسود💔

12.7K 241 18
                                    

تكمله الفصل 31 من رواية عشقت حُبك الاسود💔
يارا بصدمة:احمد
ثم تتذكر اشتياقها وحبها له وتقبل مكالمته
وتسمع صوته لاول مرة من ٣سنوات او اقل
احمد:الو يا استاذ مهند انا كنت..
تدمع عيون يارا عندما تسمع صوته لاول مرة
احمد ب استغراب:استاذ مهند!!
ولكن يخرج مهند من الحمام ويري عيون يارا الممتلئة بالدموع وهي تحمل هاتفه
مهند بحده:ايوا يا استاذ احمد اتصلت ليه
احمد:اخيرا سمعت صوت انا كلمتك عشان في اجتماع مهم لشركة دلوقت ومحتاج فايل في مكتبك
مهند:تمم كلم السكرتيرة وهي هتديلك الفايل اللي انت بتقول عليه..سلام
ثم ينهي احمد المكالمة
مهند ب استغراب:عملتي كدا ليه يا يارا
يارا بدموع:مكنتش عارفة انه هو
مهند بثبات:لا والله اومال مقرتيش كلمه احمد عاصم اللي علي الموبيل ولا ايه انتي مبتعرفيش تكدبي يا يارا ولما بتكدبي بيبان عليكي
يارا بحزن:مهند انا بكره احمد بكره ومش عايزة اشوفه تاني خلاص

مهند:اومال ليه بتعملي عكس كدا يا يارا فهميني
يارا بوجع:انا مش عايزة اتكلم في الموضوع دا يا مهند عشان خاطري

ولكن يقطعهما اتصال يوسف
مهند بقلق:يارب يكون خير
يوسف:سارة  بتولد دلوقت يا مهند وانا وندي معاها في المستشفي لكن هي عايزة تشوفك
مهند بتوتر:ايه بتولد انا هاجي علي اول طيارة
يارا بتوتر:خير يا مهند سارة مالها
مهند:سارة بتولد دلوقت وعايزة تشوفني انا لازم اروحلها دلوقت هحجز اي طيارة رايحة مصر وهروح اشوفها بس متنزعليش مني
يارا ب ابتسامة باهتة:مش زعلانة ولا حاجة بس طمني علي سارة اول ما تولد
مهند:ان شاء الله

في المستشفي
يخرج الطبيب ويخبر يوسف وندي ب صحة وسلامة سارة والطفل
ندي ب ابتسامة:الحمدلله ولدت
بس كل دا ولسه مهند مجاش من ساعت ما كلمته
يوسف:اكيد علي وصول
وكادت ندي ان تتحرك ولكن شعرت بدوران شديد وكادت ان تسقط
يوسف ب استغراب:مالك يا حبيبتي
ندي بتعب شديد:مش عارفة مالي حسيت اني دايخة اوي
يوسف بقلق:طب تعالي اعبال ما سارة تفوق نروح نعمل تحليل عشان نعرف سبب الدوخة دي ايه
ندي بتعب تستجيب لكلامه

في لندن
كانت تجلس يارا بحزن بعد سمعاع صوت احمد
يارا ببكاء وهي تري صورت احمد امامها قائلة:كان وحشني صوتك اوي
انت لسه فاكرني زي ما انا فكراك يا احمد انا عمري ما نسيتك لكن عمري ما هسامحك ولا هرجع ليك
حتي لو بحبك انت اصلا مش بتفكر فيا لكن انا اللي زي الغبية بحبك

وفي يوم جديد
دخل مهند وهو يجري ليطمئن علي سارة
يوسف:حمدلله علي سلامتك
ادخل سارة وندي جوا وهي صحتها كويسة الحمدلله
مهند:عايز اشوفها يا يوسف مش كفاية لما ولدت مكونتش جمبها
يوسف بضحك:حنين انت طول عمرك يلا ادخل انت اطمن علي سارة وانا هروح اجبلك الباشا الصغير من الحضانة

دخل مهند وجري علي سارة وحضنها واعتذرلها لان مكنش موجود معها لحظت ولادتها
بعد وقت
مهند ب ابتسامة:حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي
سارة ب ابتسامة بالرغم من تعبها:الله يسلمك يا حبيبي شوفت البيبي
مهند:يوسف راح يجيبه وجاي عشان اشوفه

رواية عشقت حُبك الاسود💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن