تكمله الفصل الثامن عشر🌟

5.5K 162 45
                                    

وفي النهار الجديد
في ڨيلا مهند القاضي
يدخل زين الڨيلا بفرح على الموجودين
وهو يمسك يد سلمي بحب وسعاده
سارة ب ابتسامة:خير يا حبايبي فرحانين كدا ليه
زين ب ابتسامة وهو يضع يده على بطن سلمي
التي تبستم بخجل قائلاً:سلمي حامل وكلها كام شهر وينور مهند الصغير او سلمي الصغننه
الجميع بفرح
سارة ومهند ب سعاده لابنهم واخيرا هيبقى عندهم حفيد قائلاً:مبروك يا زين وياخذه في حضنهم
ويبارك كل منهم لسلمى أيضا
عشق ب ابتسامة:مبروك يازين وكمان كام شهر بقى تتولد بنوته حلوة كدا أو ولد حلو  شبه عمو
عشان بيغير وعشان كمان العب بيه
مالك بضحك وفرح لاخيه وهو يبارك له
ولسلمي على حملها
يوسف بضحك:يعني انا هبقي عم وكدا الله
دا انا هاخد النونو دا واعلمه واطلعه شبهي كدا
زين بضحك وهو يمسك بطن سلمي ويبعده عنها قائلاً:لا انا اخاف علي ابني منك
انا ابني يطلع لابوه ماشي لعمه الكبير ميدورش
لجده المستقبلي ياريت طبعا لكن لعمه الصغير
على جثتي يا ساقط سنه ٣
داليدا بضحك:حرام عليك يا زين هو صحيح
في كل العبر وفاشل وبتاع بنات وطبعا ديل الكلب عمره ما بيتعدل لكن طيب ونبي
سارة وعشق بضحك على داليدا
ولكن بعد دقائق
يلاحظ الجميع لينا الجالسه على وجهها أثر الحزن
سارة ب استغراب:مالك يا لي لي يا حبيبتي
انتي تعبانة
لينا بحزن تخفي قائلة:مفيش حاجة
تعب بسيط ياماما

ثم تبتسم لزين وسلمي وتبارك لهم
وينظر لها ادم وهو يعلم مدى وجعها وحزنها
عشق ب ابتسامة:عقبالك كدا يا لي لي
وابقى خالتوا واشيل نونه صغنونه كدا شبهك
وشبه باباها
ادم وهو ينظر على لينا وخوفه عليها من هذا الكلام
لينا بنظرة حزينة:ان.. إن شاء الله يا عشق
سارة ب ابتسامة:يارب اعيش لغايت ما اشوف اليوم اللي اشيل فيه ولادكم كلكم يا حبايبي
وخصوصا لي لي حبيبتي
لينا وكادت ان تبكي
(لأنها عمرها ما هتخلف في يوم) قائلة:ان شاء الله
ويكملوا اليوم في سعاده بسبب حمل سلمي

في غرفة فريده وهي جالسه على الفراش تضم رجليها وتحاوطها بيدها وهي تبكي بهسترية
فريدة ب انهيار:مكنش بيحبني...انتقم مني
اخد كل حاجة.... كل حاجة
ثم تنهض من فراشها وتكسر كل شي أمامها
وهي تصرخ قائلة:بكرهك....... بكرهك
اخدت مني كل حاجة..... اااااااااااااااااااااه
وتستمر بتكسير كل شي بالغرفة
في ذلك الوقت
يحاول قاسم (والدها) وكارم الشهاوي
فتح الباب ولكن بلا جدوى
قاسم بندم:فريدة...... فريدة افتحي الباب
وهو يطرقه بشده
ثم يسمع كل منهم صوت تكسير اشياء بالغرفة
وايضا صراخها....
يأتي فارس من برا على صوت فريدة
فارس بقلق:ايه اللي بيحصل فريدة بتصرخ ليه
قاسم بوجع:حد يكسر الباب ب... بنتي
يقوم فارس بتكسير الباب ويقفوا بصدمة
عندما يروا فريدة فاقدة وعيها ويدها تنزف بشدة
و غرفتها محطمة  بالكامل

على الجانب الاخر
وبعد وصول ادم ولينا الي منزلهم
تدخل لينا الحمام الملحق بالغرفة
وهي تبكي بشده وحزن ولكنها كانت دائما صبوره على هذا البلاء قائلة:الحمدلله
تخرج لينا من الحمام وترى ادم أمامها
الذي ينظر في عيونها ويعلم وجعها جيداً
تحاول الإبتعاد عنه وتخفي دموعها
ولكن ياخذها ادم في حضنه وتبكي بوجع....

رواية عشقت حُبك الاسود💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن