سارة بخوف:مهند
جاي تعمل ايه هنا
مهند:جاي عشان تروحي معايا يا سارة
سارة بدهشة:انت شكلك اتجننت صح
مهند:اظبطي كلامك انا فضلت مستني شهرين عشان تنسي اللي حصل
انا عايز ابدأ حياتي معاكي يا سارة
سارة بدموع:وانا مش عايزاك ولا عايزة حاجة منك سيبني بقي وشوف حياتك
مهند بندم:حياتي هي انتي صدقيني يا سارة مفيش قبلك ولا بعدك قدرنا ارتبط ببعض خلاص
سارة:انت هتاخدني علي اساس ايه اصلا انت مطلقني
مهند:قولتلك الكلمة بس لكن مفيش حد كان شاهد علينا ولا سمع اني طلقتك وحتي انا مروحتش وطلقتك عند مأذون يعني قدام القانون والدنيا دي كلها انتي مراتي
سارة بضيق:عايزني تاني في حياتك لي مش كفاية اللي عملته فيا وظلمك ليا ديما
كل يوم بفكر في ظلمك ليا ومش قادرة انسي
مهند بوجع:انتي بتحبيني يا سارة انا عارف كدا
سارة بصريخ:كنت فاهم كنت
مهند:انا مش عايز اجبرك علي حاجة يا سارة بس انتي هتيجي معايا يعني هتيجي معايا وبعدين مش يمكن ربنا بيدلنا فرصة تانيه
سارة بصريخ:مفيش حاجة تربطني بيك اصلا افهم بقي وابعد عن حياتي...مش عايزة اشوفك تاني
مهند بحب وهو يحسس علي بطنها:لاء في بنتنا
سارة بخوف:ابعد ايدك وبعدين بنتنا اي انت كل شويه هتقولي كدا
مهند وهو ينظر في عيونها:انا عارف انك حامل يا سارة
سارة بصدمة:ايه وعرفت منين
مهند بنظرة ثقة:ليا طرقي برده
سارة بوجع:لو ادوني الجنه معاك هستغني عنها وافضل الموت
مهند بضيق:بقي كدا
سارة بتوتر:هتعمل اي يعني
مهند بحده:هاخدك بالقوي ومحدش هيقدر ياخدك مني
سارة بعند ووجع:في احلامك
ثم يمسك مهند يدها ويجبرها علي الخروج
ولكن يأتي والدها ويدلف الي الداخل ويتفاجي بوجود مهند
صبري بعصبيه:انت جاي تاني تعمل ايه هنا
مهند:لوسمحت يا استاذ صبري انا عايز اتكلم معاك
وهو ينظر الي سارة قائلاً: لوحدنا
يقلق صبري ولكن بعد ذلك يجلسان معاً في مكتبه
صبري:دخلت تاني في حيات سارة ليه
انت عارف انا عايز اعمل فيك ايه انا عايز اخنقك ب ايدي علي اللي انت عملته فيها
مهند بوجع:انا بحب سارة
صبري بضيق:مش غريبة علي ابن نبيل القاضي
مهند بااستغراب:انت تعرف والدي؟
صبري بضيق:كنا مع بعض في الكليه وبس
مهند بااستغراب:انت متاكد
صبري ب ضيق:ايوا بس سارة مش هتروح معاك في اي مكان
مهند بخوف من فقدان سارة:سارة لسه مراتي وهتفضل مراتي لغايت مااموت
قدام القانون والناس مراتي لان مطلقتهاش عند مأذون ولا حتي كان حد شاهد علي الطلاق يعني سارة مراتي وهتروح معايا
صبري:هتجبهالي المرة دي وهي فاقدة ابنها او بنتها
مهند بوجع:صدقني انا مش هقدر اوجع سارة لاني بحبها
وبنتي او ابني انا من اول يوم شوفت سارة في وانا نفسي ربنا يرزقني منها ببنت شبهاا لكن مش ذمبي ان حياتي كانت مدمرة انت متعرفش اللي حصلي عشان ابقي كدا
صبري وهو ينظر داخل عيونه:انت جري اوي لدرجة انك تكلم معايا عنها وبالطريقة دي
مهند بحب:انا مش عايز سارة وقت ما تبقي كويسه وتتحسن انا عايز سارة وهي ضعيفة عشان تتقوه بيا وتحس ان انا سند ليها
صبري بنظره طويلة:هثق فيك المرة دي وصدقني لو اذيت شعره منها بس انا هطلع روحك يامهند ومش هتردد للحظة
مهند بوعد:وانا من انهاردة و عمري الجاي ما هوجعها حتي لو يوم واحد
مهند ب ابتسامة:انا متشكر ليك مرتين
مرة لما انقذتني بدمك والمرة التانيه انك بتصلح حياتي وبترجعلي روحي من تاني وهي بنتك وتبقي حبيبتي وبنتي انا برده
صبري بشعور الاب وهو ينظر له ويراه ويتذكر ان والدته هي صافيه وانه كان يتمني ان يكون مهند ابن له وليس ابن لنبيل القاضي
صبري:هثق فيك
يلا اطلع قدامي عشان اتاخرنا علي سارة كل الوقت دا
كانت سارة تنتظر بقلق ثم ياتي والدها ومهند ويقرر والدها بان..
أنت تقرأ
رواية عشقت حُبك الاسود💔
Romanceوسيم بشدة ولكنه مغرور وقاسي لأبعد حد اهم شي في حياته تقدم شركته وأخته الوحيدة فقط التي بالنسبة له كل شي لايؤمن بالحب بعد صدمة كبيرة منذو صغره وحتي في شبابه اقسم علي الانتقام من اي فتاة تظهر في حياته بمعني اصح (قهر حواء) ولكن تأتي له من تغير حياته...