قبل أي حاجة الفصل دا ليه تكمله💥
واللي عايز يقرأ الفصل اللي فات وبعد كدا يقرأ الفصل الجديد عشان يجمع الاحداثبدايه الفصل🌟
تصل رساله من حمزه لمالك قائلاً:مستنيك في جنينه الڨيلا
ينزل مالك ب استغراب قائلاً:حمزه؟؟ حصل ايه
حمزه:انا جيت عشان في حاجة مهمه لازم تعرفها
مالك ب استغراب:حاجة ايه؟؟؟؟
حمزة:عشق تبقى.... تبقى نيلي بنت أحمد عاصم
مالك بصدمة وهو ينظر على غرفه عشقفي شركة مهند القاضي
يدخل احمد عاصم المكتب ويرى زين جالس بنظرة حزينه امام صورته مع سلمى يرى الابتسامة المرسومة على وجهها وينظر على يده اللي بتحمل حذاء ابنته الصغير
لم ينطق بحرف فقط يرى صورتهم
احمد عاصم بنظرة حزينة:هتفضل كدا لغايت امتي
زين بوجع:كل حاجة راحت... سيلا راحت مني
وسلمي كمان... انا عملت ايه غير اني
كنت عايز اشوفها مبسوطة... كنت عايزها لما تولد تشوف بنتنا وتاخدها في حضنها
ليه سيلا تروح مني من قبل ما اخدها في حضني
واشم ريحتها... ليه بنتي تموت
وامها تشوفني السبب في موتهااحمد عاصم بوجع وتنهيده:انا اكتر واحد فهمك
يا زين
لاني اتحرقت بنفس النار اللي انت اتحرقت منها
موت بنتك اللي هيعذبك طول عمرك
حاسس ان حته من قلبك راحت وسايبه مكانها نار
نار ملهاش نهاية
هتتوجع على بنتك لكن مش هتكون اكتر من واحد
عاش مع بنته ٤ سنين وهي بتجري وبتلعب معا
وكل يوم بياخدها في حضنه وتنام
مجربتش تسمع من بنتك كلمه بابا وبعد كدا تروح منك وميفضلش منها غير ذكرى بتغرز في قلبك
وهي فستانها اللي مليان بدمها
زين بدموع:انا اسف بس اعمل ايه مش لاقي حد اتكلم معا غيرك
احمد عاصم بوجع:زين انا مش عايز اشوفك كدا
خليك قوي ومبتبقاش زي
زين بنظرة حزينة:مبقاش زيك؟؟ انت أقوى واحد
انا شوفته... قدرت تستحمل موتها ازاي
احمد عاصم بوجع يغمض عيونه قائلاً:بيها هي...
بذكرياتها اللي عشتها معايا
بكل ذكرى موجوده في اوضتها
بريحتها اللي عمري ما نسيتها...
نيلي هي النفس اللي بتنفسه يازين
لما بنطق اسمها بحس اني لسه عايش
ثم يكمل بوجع قائلاً:وانت متفقدش الأمل
لو سلمي بتحبك
هتسامحك ومتنساش انها مسمعتش اللي حصل
كل اللي تعرفه ان بنتها ماتت وبس
زين بحزن:هتجنن...هتجنن ازاي فاكره اني انا السبب
في اللي حصلها وان انا اللي موت بنتنا
يقطع حديثهم دخول السكرتيرة قائلة:استاذ زين
في واحد عايز يقبلك ضروري
زين بوجع:مش عايز اقابل حد
السكرتيره:بس دا بيقول انه الدكتور بتاع مدام سلمي
وبيقول كمان انه لازم يقابلك ضروري
زين ب استغراب:ايه دخلي بسرعة
تحرك السكرتيرة راسها ب ايجاب ويدخل الطبيب
زين ب استغراب:طلبت تقابلني
الطبيب:لوحدك لوسمحت يا بشمهندس زين
زين ب استغراب:قول عايز ايه
احمد عاصم بتنهيدة:مستنيك برا يازين
ويخرج من المكتب
زين بضيق:قول عايز تقول ايه
الطبيب بنظرة حزينة:بنتك عايشة
زين بصدمة:ايه!!! ازاي ازاي
الطبيب بنظرة حزينة:ريهام هانم كانت عارفة
ان مراتك هتعمل عمليه طلبت مني افهمك
ان جالها نزيف وتنقذ مراتك وتضحي بالبنت
ياما يموتوا ومراتك ولدت بدري
والبنت دخلت الحضانه وبعد كدا ريهام اخدتها
زين بعيون حمراء من الوجع والصدمة:انتم عملتوا فيا انا كدا تلعبوا بحياتي وحيات بنتي
ويلكمه لكمه تجعل الدماء تنزف من فمه
الطبيب بوجع:غصب عني كنت محتاج الفلوس
عشان بنتي... بس اللي حصل ان بنتي ماتت دا ذمبك
انت وبنتك على اللي عملته وانا موافق تعمل فيا
اللي انت عايزه المهم بنتك
زين بصراخ وهو يضغط على عنقه قائلاً:انطق بينتي فين عملتوا فيها ايه يا كلاب
يدخل احمد عاصم بصدمة على صوت زعيق زين
وهو ينقذ الطبيب من بين يده
احمد عاصم وهو يحاول تخليص الطبيب
من بين يد زين قائلاً:زين سيبه هيموت حصل ايه
زين بجنون وهو يضغط على عنقه اكثر قائلاً:بينتي
فين
الطبيب بصوت متقطع:ف.. ي.. (...........)
زين بغضب يلكمه لكمه اخري
ويجري الي سيارته ليري ابنته
وهو لم يصدق من دهشته... يجري احمد عاصم وراه
ليلحق به خوفا عليه وهم في اتجاههم الي ابنت زين
أنت تقرأ
رواية عشقت حُبك الاسود💔
Romanceوسيم بشدة ولكنه مغرور وقاسي لأبعد حد اهم شي في حياته تقدم شركته وأخته الوحيدة فقط التي بالنسبة له كل شي لايؤمن بالحب بعد صدمة كبيرة منذو صغره وحتي في شبابه اقسم علي الانتقام من اي فتاة تظهر في حياته بمعني اصح (قهر حواء) ولكن تأتي له من تغير حياته...