يوسف ب استغراب وضحك:اللي واخد عقلك
مهند بشرود:ولا حاجة
يوسف بغمزة:عليا انا
مهند:عيب عليك بس قولي هما مين دول
يوسف بضحك:ايوا بقي قول كدا انك عايز تعرف
مهند:طيب قولي بقي مين دول
يوسف ب استغراب:بص يا سيدي دي ندي يسري بت شايفة نفسها شوية ولسانها طويل وعايز قطعه
مهند وهو ينظر علي سارة:اه طب ومين ام عيون خضرة دي
يوسف بضحك:مالك يا مهند حنيت ولا ايه
مهند بحده:اتكلم عدل وبعدين انا عمري ماهحب حد يابني انت مجنون مش مهند القاضي اللي يحب والكلام الفاضي دا
يوسف:انا قولت كدا برده
مهند بفضول:احكيلي بقي عنها
يوسف بغمزة:البنت دي بقي قالبه الكلية بجمالها وحلاوتها لكن مؤدبة ومحترمة وحتي محدش عارف يقرب منها ويكلمها ودا غير بقي انها بترسم كويس جداً وكل الدكاترة هتتجنن من لوحتها ومن المشاريع اللي بتعمدها للكلية بمعني الكلمة مجنونة بالرسم والديكور
واي تصميم بتعمله وهي متاكدة منه 100%
مهند:يعني بجد بتعرف ترسم و تشتغل علي اي تصميم كويس
يوسف:ايوا طبعا بس بتسأل عليها كتير ليه
مهند:هيكون ليه طبعا عشان عندي مشكلة في الشغل ومحتاج حد يكون بيفهم كويس علشان تصميم مهم للشركة والموضوع دا هيفرق معايا في الشغل
يوسف بغمزة:طب واللي يعرفك عليها
مهند بتفكير:مش مطمنلك بس ماشي أما اشوف اخرها
--------
في نفس الوقت كانت سارة مع ندي في كافتيريا الكلية
ولكن كانت شاردة ولم تفهم ما سبب كل هذة الصدف
ولكن كانت مترددة بين الفرح والفزع
تلاحظ ندي شرود سارة
ندي:مالك يا سارة شكلك مش مطمني من ساعت ما شوفنا يوسف والتاني اللي معاه دا
سارة:لا لا ولاحاجة يا ندي بس كنت سرحانة شوية
ندي بضحك:مش عليا الكلام دا بس قوليلي انتي تعرفي اللي مع يوسف دا
سارة بتردد:لاء وانا هعرفه منين انا بس شوفته صدفة يعني
ندي بضحك:امممم ومقولتليش يعني بس قوليلي بقي
شوفتي ازاي وفين وأمتي
سارة بضحك:ايه كل دا يا بنتي بصي شوفته فين وإزاي علي البحر وكنت برسم اللوحة بتاعتي وفجأة لقيته قدامي
وعجبني منظره ف رسمته معرفش ايه اللي شدني ليه يمكن من شدة سواد عيونه
وأمتي بقي النهاردة الصبح ومكنتش اعرف اني هشوفه تاني اصلا لكن شكله كدا هيبقي ورايا ورايا
ندي ب ابتسامة تظهر غمزتها:عينيكي كانت بتلمع وانتي بتتكلمي يا سارة وانتي عمرك ما كنتي كدا شكلك كدا متعلقة بي ولا ايه
ولكن قبل ان تنطق سارة قطع حديثهم بجلوس كل من يوسف ومهند
وكل من مهند وسارة ينظروا الي بعضهم لبعض بنظرة طويلة
يوسف لندي:معلش بقي قطعنا كلامكم
ندي بضحك:لا ولا حاجة يا يوسف
يوسف بضحك:احنا هنفضل نتكلم كتير كدا ونسينا نعرفكم علي بعض
ندي بضحك:عندك حق
مهند،،سارة
سارة بدهشة ورقة:مهند
مهند ب استغراب وابتسامة:مش عاجبك الاسم ولا ايه
سارة ب ابتسامة:لا بحب الاسم دا
مهند بضحكة خبيثة:انتي تعرفيني او شوفتيني قبل كدا
سارة بسرعة قائلة:لا مشوفتكش قبل كدا
مهند بغرور:متاكدة!
سارة ب ابتسامة:وهكدب عليك ليه انت معانا هنا في الكلية
مهند:كنت في الكلية هنا لكن اتخرجت من كام سنة ودلوقت صاحب شركة من اهم الشريكات في مصر
سارة ب ابتسامة:اه بس غريبة انك تيجي تاني بعد ما اتخرجت يعني
مهند ب ابتسامة:كنت جاي عشان اشوف يوسف
انا وهو صحاب من زمان وعشان حظي حلو شوفتك واتعرفت عليكي
سارة بكسوف:شكرا
وبعد ذلك قامت سارة قائلة:يا انا اتأخرت اوي
مهند:تحبي أوصلك
سارة:لا شكراً
مهند:زي ما تحبي
مهند ليوسف:هروح انا بقي..سلام
مهند لسارة:نبقي نشوف بعض في الكلية مرة تانية
سارة ب ابتسامة:اكيد
ثم ذهبت مسرعة لتري اختها ولانها تأخرت علي معادها
وهي مرحة بسبب رؤيته مجدداً ولكن كانت تعلم ان الصدفة التي جمعتهما يكون ورائها اسرار اخري
وهي كانت تخشي وتخاف ذلك ثم ذهبت لتري اختها
وتجدها نائمة ثم تدخل الي غرفتها وتغوص في نومها
ثم اتي والدها ورائها وقبلها وغطاها بحنان ثم اتجه الي غرفته
أنت تقرأ
رواية عشقت حُبك الاسود💔
Romantiekوسيم بشدة ولكنه مغرور وقاسي لأبعد حد اهم شي في حياته تقدم شركته وأخته الوحيدة فقط التي بالنسبة له كل شي لايؤمن بالحب بعد صدمة كبيرة منذو صغره وحتي في شبابه اقسم علي الانتقام من اي فتاة تظهر في حياته بمعني اصح (قهر حواء) ولكن تأتي له من تغير حياته...