** من أجل ابنتى **
**صفاصفوتى **
**صفاء حسني الطيب **
**الحلقه السابعه عشر **بسنت: عندك استعداد تسمع الحكاية ؛
جاسر :تمام مفيش مشكلة بس انا مش عاوز أنهى بدايتى المهنية وانتى عارفه ان محمود باشا اختيارنى مخصوص لبنته عشان اكون دائما معها لحد ما ترجع الذاكرة ليها لكن لو اكتشف أنى ضحكت عليه وعارف أن بنته ماتت وانتى بسنت ممكن اخسر وظيفتى وكمان مش كفايه البحث اتلخبط بالحقيقة دى لو كانت حقيقة وانتي واضح مش عندك دليل او عندك اللى يثبت انك بسنت مش خلود
بسنت تسكت شوية وهي حزينة : انت عندك حق تعالي نروح وانا أثبت ليك الحقيقة
جاسر :تمام
وفعلا رجعوا
دخلت علي القصر واستقبلها كل الموجودين
الخادمة حمد الله علي سلامتك ست خلود
بسنت :شكرا جدا اسفة انتي مين
الخادمة : انا سارة الخادمة يا ست خلود انتي نستينى والا ايه
حازم معلش يا سارة انتى عارفة الحادثة أثرت علي خلود ومش متذكرة حد
بسنت تبلع ريقه وتنظر له
حازم :كنتي فين روحت علي المزراعة مش لاقيتك
بسنت :تعبت من الجو هناك وطلبت من الدكتور جاسر يرجعني
حازم :اكيد بقالك كتيرة مش بتاخدى الدوا
بسنت :دوا ايه
دكتور جاسر :في علاج كانت بتاخده الآنسة خلود
حازم :اه خلود كانت مريضة سكر تعالي يا حبيبتي تطلع تاخدي الدوا بيان علي وشك أنه مخطوف وطبعا الست سها نسيت تقول للدكتور
جاسر :طب ممكن تقولي انت كل حاجة كانت تعبانة منها الآنسة خلود
بسنت :روح انت قوله لانى مش فاكرة اي حاجة وممكن يا آنسة سارة تودينى علي اوضتي
سارة غريبة هي ده خلود المتعجرفة إللى بتصرخ في كل وقت سبحان مغير الأحوال
بسنت ممكن بعد اذنك لو فاضية
سارة تفوق :طبعا انتى تؤمري
حازم :مش تنسي يا سارة اديها الدواء
تعالي معايا يا دكتور جاسر
جاسر بدأ يصدق بسنت لأن في النتائج الطبية مفيش أي اعراض سكر او مرض تاني واتجه مع حازم علي المكتب
حازم :انا مش عارف أشكرك ازاى علي وجودك يا دكتور جاسر
جاسر :مش تقول كدة يا استاذ حازم انا لسه مش عملت حاجة بس انا عايزك تحكي ليا عن شخصية خلود مع العلاج اقدر ارجعها لطبيعتها
.......
الحظ ان كانت اجازة الأطفال في الوقت إلا حصل فيها كل الأحداث دى وقعدت ناهد في بيت ابوها القديم وتذكرت لم طلبت من أمها تبيعه
ناهد :ما نبيع البيت يا ماما انا محتاجة فلوس كتيرة
الام : يا بنت اوع تقطعني من بلدى والبيت مش هجيب ليك فلوس كتير زى ما انتى متصورة بيع الأرض بس وانا أجي معاكى ممكن في يوم تحتاجى للبيت دى
ناهد : عندك حق خلاص هبيع شقة الاسكندرية مع الأرض واشترى شقة في مكان راقي
الام :ليه كل دا يا بنت اوعي تخرجي من توبك والبساطة انتي وأولادك يوم ما تخرجى منه هتخسرى كتير يا بنتى
ناهد بدموع :انا مش عاوزة اخسر بنتى يا أمى وجدها وعمها بيحربوني علشان ياخدوها ومش معترفين ب اولادى
الام :يتنقعوا في جاز وسخ سيبيهم وعيشى ل أولادك وأنا معاكى اوعى تخرجى من توبك في يوم علشان مهما عملتى مش هتوصلى ليهم وهتكون زى إلا عايز يطلع نخلة ومش بيعرف ينجرح ويتعور ويفضل في بداية النخلة ولا عارف ينزل ولا عارف يطلع
ناهد :وعد يا أمى انى اربيهم زى ما اتربيت بس السكن والتعليم الكويس يفيد بنتي في المستقبل انا مش ناسية لم دخلت الكلية كانوا بيترقوا علي وعلي كلامى علشان مش متعلمة تعليم لغات اما بنتى هتتعلم احسن تعليم وهنزل اشغل علشان في يوم بنتى مش تيجي وتقول لي انك سبتى حقي وكمان عيشتينى في الفقر
الام :ماشي يا بنتى انا شي( جي) معاكى وهقف جانبك الا باجي من عمرى بس سيبى بيت ابوكي علشان ام احب ازوره القي مكان اقعد فيها
ناهد :حاضر يا أمى
....
باك
تفوق ناهد وبدموع وعلي القبر كان عندك حق يا أمى انا نسيت كلامك وسمعت كلام إلا اسمه سيف وبنتى راحت منى ياريت كنت فضلت هنا ب اولادى
سيف يعرف مكان ناهد ويروح عندها كانت في القبر
سيف وملامحه حزينة :ليه سبتني يا ناهد انا كنت هتجنني عليك
ناهد : انت عايز اي منى يا شيخ بنتى ماتت بسببك وازى عرفت مكانى
سيف :انتى لسه بتتهمنى رغم الكاميرات وضحت أنه قضاء وقدر وأن صحبتهم قفلت الباب عليهم كانت بتهزار
ناهد بحزن وكسرة : سبني احب علي ايدك انا مش عاوزة حاجة وبلغت فارس ياخد كل حاجة كل ما كنا نفكر في الفلوس الملعونة دى يحصل حاجة في الأول حسام حبيبي ودلوقتي بنتى مش باقي ليا حد
وتسيبه
سيف :انا بحبك يا ناهد
ناهد بغضب وانا مش عاوزة الحب دى انت إلا قتلت بنتى ان كنت متهم او مش متهم لكن في نظرى متهم اصريت نحضر الافتتاح رغم شغلك مش كان خالص سبنى في حالي وارجع للحياة بتاعتكم إللى كلها تزيف وخداع ياريتنى ما كنت خرجت من هنا كنت دخلت اي كلية وعشت حياة كل البنات إلا زيى هنا وبدأت تنهار مرة تانية
سيف يمسك ايديها بحب وما بين نفسه نفسى اعترف بكل حاجة ليك نفس أصرخ واقولك أن انا حسام حبيبك نفسي اقولك سامحيني انا مش عارف ازى قدرت أنساك ويوم ما افتكرتكم ضيعت بنتى من أيدى
ناهد حسيت ان لمسته مش غريبة عليها وكمان حنيته وفعلا وصلها علي البيت وفضل يلعب مع روان ورامى
استمر فترة كبيرة معاهم
ناهد كانت تنظر ليه وهي مش عارفة تعمل ايه هي فعلا حبت وقفته معها ومش اتخلي عنها من يوم موت بنتها أصبحت ضعيفة مش قدرة تتحمل وكأنها كبرت 20 سنه مرة واحدة حسيت انها بقيت عندها 50 سنه وهي لم تتجوز الأربعين وجع السنين حط عليه واغمى عليها
جري سيف جرى عليها حملها وضمها ونيمها علي السرير ونادى علي فتاة من البيوت اللى جارها طلب منها تجلس مع ناهد والأولاد وأصبح مثل المجنون يبحث عن طبيب وفي الآخر وجده
ورجع كشف الطبيب وقال أن ضغطتها مرتفع جدا وده خطر ومعنى كدة انها مريضة ضغطت
سيف :طب دا ملهوش علاج
الطبيب ؛:اكيد في أدوية لكن مستمرة وكمان تبعد عن اي توتر او ضغط نفسي
سيف بخوف كان نفسه يحكى ويقول كل الا جواه بس دلوقتي خوفه عليها أصبح اكبر من أي اعتراف وطلب من الطبيب يعطيها علاج مهدى
وبعد دقائق
اتصل بشخص
سيف :انا مش اقدر اسيبها كدة لازم اخدها تسافر معايا هي هنا مش هتقدر تستحمل فقدان بسنت وكل يوم المرض والحزن يأكل فيها
الباشا : خلاص يا ابني خليها تيجي معنا تركيا وتبعد عن هنا وعن ذكرياتها الحزينة
سيف :طب ازى انا مش عندى حق او سلطة عليها
الباشا :هيكون ليك هاتها هنا وانا هقولك هنتصرف ازى مش هي واخدة مهدى
سيف اه بس لما هتفوق مش هتسكت
الباشا :وقتها هنكون سافرنا
سيف :بصفة اي
الباشا :مراتك
سيف :ازى انا مش مستعد اعمل معها زى ما عملتوا معايا اخدرها واخدها ولم تفوق تلاقي نفسها في مكان تاني
الباشا :احنا رجعناك ل أمك
سيف بس غيرتوا شكلي غيرتوا وشي حسام لوش سيف مش كفاية هو اخد كل حاجة هو إلا فضل معها وهربت وسابتني
الباشا : احنا مش كنا عارفين انك عايش وانك ابن شهندز أمك مش هربت أمك اصلها من تركيا وأبوك جيه علشان يعمل شغل ولعب بعقلها وحبيته واتجوزها .........لكن بعد ما جت معاه مصر طلع متجوز واحدة تانية هي ام فارس ..... لكن مش كان عندها اولاد وقتها ........وطبعا ابوك اقنعها أنه ابوه زوجه بالغصب منها وهو مش بيحبها عاشت شهندا أصعب وقت مع ضرتها......... وأبوك لحد ما عرفت انها حامل بيك انت وبعدك بسنه جيه سيف قررت تهرب بس هو منعها وحبسها وارغمها تعيش معاه ووعدها أنه يجيب لها بيت تانى بعيد عن ام فارس ..........لانت ووافقت وعاشت لحد ما بقيتو عندك 6 سنين وسيف 4 وقتها مرات ابوك حملت في فارس واصبح ابوك يدللها ام أمك مجرد عقل جميل بيدير العمل وبيكبره لحد ما فاض بيها ..............اخدتكم علشان تسافر بيكم وفي المطار هو لحقها.......... قدر يضحك عليك ونادى عليك ام سيف كان في ايديها ولما راحت علي الناحية التانى اجبرها لترجع ليحرمها منك .....
حسام :واختارت تهرب بسيف وسابتني
الباشا: لا والله هي خافت ترجع ياخدكم فسفارت وأول ما استقرت انا وابويا عرفنا أنها بنت عمى ابويا رجعت فرحنا جدا وحكت كل الا حصل معها خلال 6 السنين ......وطلبت مني أنزل ادور عليك لكن للأسف كان ابوك عمل حسابه ساب المكان وراح مكان تانى عينت رجالة كتيرة ولم وصلنا ليه قال انك مت ........من كثرت البكاء عليك أمك واخوك طبعا قلبها وجعها واتحصرت عليك لكن قرارنا أن احنا في يوم هننتقم من محمد وطلبت ايدها ووافقت واتجوزنا وكبير سيف وهو فاكر انى ابوه......... لحد ما سمعني وانا بتكلم لم وصلتنى معلومات انك لسه عايش وكمان ابوك حرامك من الورث علشان اخترت مراتك وقتها سيف حلف ل يرجع ويرجعك
في الوقت دى ابني سيف كان نازل مصر علشان يفتح شركة هناك هو وزوجته وحصلت الحادثة واتفق مع محمود يكون شركاء وخلال الفترة دى كان بيدور عليك وبالصدفة........... وهو بالقرب من بيتك حصلت الحادثة وانتقلوا علي نفس المستشفي وللاسف مراته وبنته ماتوا وهو دخل في غيبوبة والمخ وقف ..........والدكاترة قالوا انه مات اكلينيكا لكن القلب سليم ممكن يتبرع في ل اي حد وفي مريض جاي قلبه فيها مشكلة بس للاسف مراته مش معها فلوس...... وقتها جاءت الفكرة في عقل المحامى وقرار وأتفق مع الدكتور ياخدك ويبدأ بالعملية ويقول للجميع أن جاءت ليك سكت قلبي وموت....... وتم نقل قلب اخوك سيف مكان قلبك لكن الشكل كان العائق .......سلمت سيف لزوجتك علي أنه انت وهى كانت منهارة وتايهة وعملت كل الاجراءات ........لكن كانت وحيدة مفيش غير أمها الست الكبيرة
حسام بغضب حتى في موتى مش كانوا معي ....
الباشا :خدوا جزاهم
حسام :وبعد كدة نقلتنى علي تركيا بطائرة خصوصي وهناك غيرت ليا شكلى ليه مش سبتني
الباشا :مش كان ينفع والصراحة كنا متوقعين لم تفوق هتهاجمينى واقولك الحقيقة لكن انت كنت متعرض لصدمة جامد خليتك تنسي انت مين فوجئت لم فوقت انت مش عارف انت مين او اسمك ايه
سيف :الصدمة أن زوجتي تخوني مع أخى من ابي كانت صعبة جدا انا عارف ان فارس بيكرهني دائما لأن ابويا كان بيحبني لكن الا مش كانو يعرفوه أن حب أبي مزيف كان بيرسم الحب علشان قلبه موجوع لم أمى سابتنى وهربت لكن ربنا أرد ارجع أشوف أمى بوش أخى سيف
الباشا : سبحان الله القلب تطبق وبعد العملية اكتشف المحامى انك انت ابن شهندز الكبير بس شهندز جتلها صدامة بعد ما عرفت بحدثة سيف لانها في الاول خسرتك ودلوقتي سيف ورفضت موت سيف وقالت انه عايش ولحد دلوقتي رافضة. وأنت كنت مش متذكر حاجه وقتها وصدقت ان زوجتك وبنتك ماتوا...... وحزنت جدا عليهم وطبعا كملت شغل سيف اتعرفت علي محمود وكنت هنا شوية وعندنا شوية .... لكن حياتك أصبحت كلها استهتار لحد ما خليت البت مى والود حازم يلعبوا بيك ويعملوا ليك صور مفبركة وبدأت تهددك علشان تنتقم من بسنت .......
حسام :وكانت المفاجأة انها بنتى لم ركبت معي واتكلمت حسيت ب احساس غريب والأحداث بسرعة جريت وشوفت ناهد في الحمام حسيت انى مصدع وتائه في صور كتير مشوشة بتظهر قصادي ........والمرة التانى لم جاءت علي الشركة خرجت وسبتها وانا تعبان وقعدة 4 ساعات وانا مشوش لحد ما خلصت واتفقت معها تشتغل معايا كنت فاكر بكدة اعرف سبب لخبطة وتشويش ......
الباشا :وطبعا افتكرت لم فارس جيه وحاول يتكلم معها وأنت رفض يدخل وحصلت مشادة ما بينكم وهددته
هتفسخ الشراكة ووقتها زقك ووقعت
حسام :وقتها اتخبط في رأسي وكانت الخبطة هي السببب انها فوقتني استغربت دا فارس لكن دا مش شكلي وأنت حكيت ليا كل حاجة وقررت وقتها انتقم 😢 واخد بسنت واولادى من ناهد لكن لم قربت من بسنت وسمعت كل الحكاية إلا مش كنت عارفها وقررت أتفق مع ابويا وهو فاكرين سيف رجل الأعمال ...
الباشا :غبي مش عنده مشاعر ومش عرف انك ابنه التانى
حسام : وقتها قلت ل امى ان ناهد مراتى والاولاد اولادى صدقتنى استغربت
الباشا : لانها كانت رافضة كل الا حصل أن حفيدتها تموت ومرات ابنها إلا بتحبها
حسام : بس مع كل الا انت بتقوله صعب إكرر الا حصل ليا مع ناهد لازم تحبني أن كنت سيف او حسام تحب روحى وانا مش عندى استعداد ارجع حسام الضعيف الجبان إلا بيهرب من كل حاجة حتى لم محمود اتهمه بالخيانة هرب
الباشا :فكر يا ابنى وقرر
...
في الغرفة عند بسنت
بسنت :ممكن اطلب منك طلب يا سارة
سارة اكيد انتى تومرني
بسنت :الأمر لله واحده كنت عاوزة حجاب
سارة بصدمة نعم
نتابع .........
اسفة جدا على التاخير لكن والله العظيم التعب زياد علي اوى وعاوزة رايكم أنها الصورة الاحل
أنت تقرأ
2) من أجل ابنتي الكاتبة صفاء حسني
Mystery / Thrillerدراما حزينه وانا وحيده كنت احتاج لشخص يخفف وحدتى ويحبينى واعيش قصه حب لاتنسى ولكن للاسف قصه الحب هذه سوف تولمنى وتعذبنى جدا واسوف اموت واتدرك العالم ده كله من اجل قصه حب عظيمه وداعا ياحبيبى وداعا يا اجمل قصه فى حياتى