**من أجل ابنتي **
**الحلقه الحاديه عشر**
ناهد : حقيقه إيه ومن إمتى بتفتشي في حاجاتي...
بسنت : حقيقة أن بابا مات بسبب إنه كان تعبان مش علشان حادثة ...
ناهد : هو إنتى قابلتي عمك تاني هو كل مرة لازم يخلق ما بينا شرخ ...
بسنت : آه قبلته وكنت بدافع عنك وبقوله ليه رافض تعترف بأخواتي وكان رده أن بابا كان مريض وانتي مش بلغتي حد وفضل شهرين مريض وبعد كدا مات علشان كدا إستحالة يكون رامى وروان أولاده أو أخواتي من بابا ...
ناهد بعصبيه وترفع لأول مرة إيدها علي بسنت وتضربها بالقلم
ناهد : إخرسي متخيلتش في يوم إنك تقولي الكلام دا ولو كنت متخيلة دا مكنتش حاربتهم علشان تكوني معايا كل دا علشان الفلوس ...
(تذهب لتفتح الدلاوب وتخرج صندوق به حلي ذهبيه وترميهم في وشها )
خوديهم أشتري إللي إنتى عايزاه ولو عايزة ترجعي عند عمك روحي بس هما أخواتك غصب عنك فاهمه...بسنت تمسح دموعه مكان القلم وترد
بسنت : انتى بتضربيني علشانهم أنا ولا حاجه بالنسبالك طول الوقت أخواتك أخواتك من وأنا في أولي إعدادي لما مرة واحدة قررتى إنك تدخليني مدرسة خاصة غاليه وتنزلي الشغل ومن وقتها وأنا خدامة لأولادك في الأول كنت فرحانة لأني طفلة وبلعب معاهم كنتي بتسيبي طفلة عندها 12 مع أطفال عندهم 4 سنين والمفروض أأكلهم وأشربهم وألعب معاهم وكمان أكون حريصة إن الشقة تبقى نظيفة آه منكرش إن 3 أوض كبار وكمان ألعاب كتيرة عمرى ما كانوا عندى أنا فرحت بيهم كنت بعمل بيت ونعمل أكل تعالي (وتاخد أمها وتدخل علي غرفة أخواتها )
شايفة أنا إللي عملت بيت لعب عملت عيلة من الألعاب أب وأم ، مرة واحدة حرمتيني من أصحابي إللي كبرت معاهم علشان أولادك صح عشت في مستوي عالي ومدرسة غاليه وبقيت زى إللي رقصوا علي السلالم ...ناهد : وأنا عملت كل ده ليه مش علشان تعيشي في مستوي قريب من جدك زعلانة علشان كنت بعتمد عليكي تقعدي مع أخواتك مش كنتي فرحانة بيهم ، دلوقتي مبقتيش تحبيهم خلاص روحي عند عمك عيشي في العز ولوحدك...
بسنت : لأن وقتها كنت فاكرة إني سرك زى ما كنت بتقوليلي كنت فاكرة إني أختك وبنتك زى ما قلتيلي بس إنتى خبيتي عني أن بابا كان تعبان قبل ما يموت ...ناهد تنظر بوجع لإبنتها إللتي كبرت جدا وبحزن
ناهد : آه كان تعبان بس هو إللي رفض أبلغ حد مش انا بالعكس كنت بتحايل عليه يروح حتى لو هعيش أنا وإنتي بعيد عنه ، بس هو رفض...
بسنت : كان عنده إيه وليه قلتيلي حادثة ...
ناهد : أنا عمرى ما كدبت عليكي وفعلا كنت معتبراكي أختي وأمى( وتأخذ بسنت في حضنها ) إنتي بنت عمرى وكل حاجة ليا بس إنتي كنتي صغيرة مكنتش عايزة أشيلك هم وقصص راحت وقتها ..
أنت تقرأ
2) من أجل ابنتي الكاتبة صفاء حسني
Gizem / Gerilimدراما حزينه وانا وحيده كنت احتاج لشخص يخفف وحدتى ويحبينى واعيش قصه حب لاتنسى ولكن للاسف قصه الحب هذه سوف تولمنى وتعذبنى جدا واسوف اموت واتدرك العالم ده كله من اجل قصه حب عظيمه وداعا ياحبيبى وداعا يا اجمل قصه فى حياتى