2) من أجل ابنتي الكاتبة صفاء حسني

الحلقة السادسة

** من أجل ابنتى **
**صفصوفتي**
الحلقة 6

خلود وقعت مغمى عليها سها تجرى بسرعه تحمل إبنتها وتحاول إفاقتها
محمود ينظر لها وبطريقة سخريه

محمود : متحاوليش تعملي دلوقتي أم صالحة إنتى السبب في كل دا...

سيف يتدخل في الحوار

سيف : مش هي السبب يا شريكي حضرتك السبب في كل حاجة بس الأول تجيب دكتور لبنتك ونفض الحفلة والناس تمشي وبعدها نتحاسب...

محمود ينظر له بكل غضب

محمود : ايه البجاحة دي كمان ليك عين تتكلم وتتحكم ...

سيف : أنا مش هرد عليك...

وبدأ يتصل بدكتور ثم إتصل ب اخو خلود حازم.......سيف ومنتظر الرد ....
حازم كان يجلس مع خالد واياد اصدقاءه لكن الذين مازالوا في المرحله الثانويه بسبب سقوطهم المستمر أما هو تخرج من الثانوي العام بمجموع بسيط أدخله تجارة خاصة وهو في السنه الثانية وأيضا يذهب ليتدرب مع سيف في الشركة لأن سيف رغم سنه لكن عنده الحكمة يتعامل مع الشباب الصغير وكأنه من عمرهم
كانوا في ركن بعيد خرجوا بعدما بسنت انتهت من الغناء كي يشربوا ويضحكوا ويظهر ملامح حازم ذات البشرة القمحي والعيون العسلي وهو سرحان في بسنت وجمالها البسيط وصوتها الجميل يفوق علي صوت التليفون يرى سيف ...

حازم أوف عمي سيف هو أنت حبيبي آه وصاحبي مفيش مشكلة بس مش دايما كدة فوق رأسي وعلي طول مع العيلة وفاكر نفسك وصي علينا ...

إياد : أهدى يا عمونا ومتردش عليه هو فوق راسك في كل حتة كدا ليه ميكنش أبوك....

خالد : هههه فعلا ...

حازم :بلاش ظرف انت و هو .. هو بس بيحسي بالونس في وسطنا وهو ابن عمه أمي وصديق أبويا...

اياد :متدقش كدة أنت بقيت رخم جدا يا عمونا من يوم ما دخلت الجامعة وأنت بقيت متعالي علينا كد ليا ولا متضايق علشان سبت البنات الموزز في المدرسة وخرجت ...

خالد : أنت بتقول فيها بجد أنا مش عايز أخرج منها علشانهم وخصوصا البت صحبت أختك يا إياد بت حكاية قمر إيه وجمال إيه بس مغروره أوى آه بالحق أخبار الخطة علشان تقدر تتقرب من الشلة زى ما (مي) قالت لو عملنا كدة نقدر ندخلها الشلة بالعافية ...

إياد : لا يا حبيبي الخطة باظت ...

خالد : ليه بقى ...

إياد : لا أنت الدماغ اشتعلت عندك بدرى انت مش شوفت الراجل إللي قرب بالعربيه بتاعته ...

خالد : آه ماله هو بص علينا بغضب بس أكيد عمل كدة علشان محدش ينتبه من الأمن واستلم هو تكملة الخطة زى ما مى قالت...

اياد : لأ للأسف البت حليت في عينيه واضح وفركش الموضوع...

خالد : يعنى روحها بعد ما هدومها اتبهدلت ...