# الحلقة الاخيرة# #الجزء التانى #
# من أجل ابنتى#
**صفصفوتي**
سيف :انا عايز اعرف كل التفصيل كبيرة و صغير وازاى وصل ل فارس ان بسنت لسه عايشة لو عايشة بجد
جاسر : انا شغال في مستشفيات أحمد الوكيل
سيف : اه دكتور الطب النفسي والعصبي
جاسر :اه بس آسف هو حضرتك تقرب اي ل بسنت او خلود وكمان مين فارس دا وليه دخلني في الحوار دا
سيف :ما هو دا إللى عايز اعرفه ووصل ليه لانه اكيد عايز ينتقم منك لسبب معين ما دام مش بتشتغل معاه اما بخصوص انا علاقتي اي هقولك بعد ما افهم منك
جاسر: انا انطلب منى أتابع حالة خلود بعد العملية اكون زي ظلها ودى طريقة جديدة بتنفذها المستشفي الحالات النفسية المعقدة زى فقدان الذاكرة او الزهمير بيكون في دكتور يتابع الحالة ويقيم معها دايما وبيكون ب اتفاق مع الاسرة والمستشفي احيانا بيكون في المستشفي واحيانا في بيت المريض
سيف :آسف علي المقاطعة بس هي خلود كانت فاقدة الذاكرة يعنى احتمال تكون هي خلود مش بسنت
جاسر :في الاول قلت كدة لانها لما فاقت كانت مش فاكرة اي حاجة ولا فاكرة مين الناس إللى معاها أمها واخوها وأبوها
سيف :ما احتمال تكون بسبب الصدامة
...
جاسر :كنت فاكر كدة وكنت شغال علي كدة حتى طلبت من الأسرة تروح مكان فيه طبيعية ممكن تتحسن وهما قالوا هي بتحب المزرعة والخيول هناك لكن بعد ما وصلت ب أسبوع في يوم فاقت وفضلت تتكلم ب أسلوب غريب انا فين وفين ماما واخواتي وبعد كدة شافت لبسها استغربته وشافت نفسها في المراية صرخت اعطيتها حقنة مهدئة وتأتى يوم فضلت تحكى انها اسمها بسنت حسام محمد البسيونى بس هى مش عارفة ازاى اتغيرت ملامحها كدة انا استغربت وقتها لكن لم وصل حازم و أمها علي المزرعة هي اتعرفت عليهم وقالت أن دا اخو خلود ودى ام خلود
سيف :طب ليه مش بلغت المستشفى عن التطورات ممكن كانوا يعرفوا
جاسر :انا فعلا كنت هعمل كدة لكن يوم ما قررت ارجع الي القاهرة هي طلبت تثبت لي انها بسنت مش خلود واخدتني علي بيتهم وفتحت الباب ودخلت وفضلت تحكى تفصيل كتيرة عن حياتها مع أمها في الوقت دا بدأت اصدقها وهى أخدت حاجات ليها ولما سألتها ليه الملابس دى لازم نتأكد الأول ردت عليا وقالت أن هي مش متعودة علي لبس خلود لانه كله مكشوف
سيف :يعنى الموضوع كان سر ما بينكم ازاى خرج وازاى عرف بيه فارس
جاسر :مش عارف ازاى بس اه افتكرت ممكن عرف لما مى اتقبض عليها
سيف :هي مى اتقبض عليها امتى دا وينظر الي المحامى ويوجه ليه الكلام انت نائم
المحامى :لا انا عارف لكن محدش يعرف ياخد منها حاجة هى اعترفت أن فارس طلب تحبس بسنت علشان يخطفها هو ويبتز امها بس هي حبت تخوف البنات راحت مثلت عليهم انها هتموتهم علشان تخوفهم
بس اتفاجات أن حصل انفجار وبعد كدة جالها صادمة ومش نطقت كلمة
سيف :امتى حصل دا؟ وليه انا مش عند علم ،ومش حضرت المحضر؟
المحامى :الوقت دا حضرتك كنت مع مدام ناهد لما تعبت
سيف :حسابي معاك بعدين المهم ازاى اعترفت لوحدها كدة وازاى عرف فارس بكل دا
جاسر : مش عارف حضرتك اما الاعتراف انا وحازم وبسنت
بسنت كانت عاوزة تعرف مين السبب في اللى حصل
وحازم كان خايف علي اخته بسنت إللى فاكرها خلود
وأنا كنت عايز اصدق أن فعلا بسنت مش بتكذب قبل ما نعمل اي تحليل
بدأ جاسر يحكى كل اللى حصل
سيف : يعنى بنتى عايشة الحمد الله
جاسر ب استعجاب :بنتك
المحامى :قصة شبيه من اللى حصل مع بسنت
جاسر :بجد سبحان الله
سيف :هي فين دلوقتى
جاسر يقوم بالعافية بسبب الضرب : أخ انا اتأخرت عليهم
سيف بسنده انا آسف جدا انا متوترا جدا وكنت فاكرك متفق مع فارس
جاسر :لا ولا يهمك ههههه ممكن أعتبر نفسي اخدت مساج بس جامد شوية
سيف :هههه هو سخن بعقل انت كنت بتقول تلحق مين
جاسر : حازم وبسنت ي سافروا البلد
بسنت قالت احتمال أمها تكون هناك علشان مر 60 يوم علي وفاتها المزيفة ووفاة خلود بعد ما تعبت من البحث عنها
سيف :طب كويس ويوجه كلامه ل المحامى جهزت الفلوس
المحامى :اه يا سيف بيه
سيف :تمام اسبقنا انت و الدكتور جاسر هناك علشان في دماغي فكرة
....
نروح عند بسنت
حازم :الدكتور بتاعك اتأخر اوى وانا مش هقدر استنى
الجامعة هتبدا ومش اعرف أروح أزورها
بسنت :طب تعالي نروح احنا علي مكان الباص احسن او نأجر تاكسي او عربية توصلنا لأن واضح انك مشتاق ليها اوى
حازم :اوى دى قليل عليها وبدأ ينزل منه دمعة مش كنت عارف ان باحب بالشكل دا نفسي أجري واحضنها واتكلم معاها محتاج ليها اوى دلوقتي
بسنت تتأثر من كلام حازم وما بين نفسها طب لو عرفت أن انا قدامك هتعمل اي ممكن تفتكر أنى كذبت عليك
حازم :سرحانة في ايه
بسنت :في كلامك
حازم :مش مصدقاني صح
بسنت :أصل هى ماتت خلاص ازاى قلبك متعلق بيها كده
حازم ':هتصدقني لو قلت ليكى أنى حاسس انها عايشة وحوليا في كل مكان حاسس بروحها معايا علشان كدة هتجنن واروح ليها ممكن هي كمان مشتاقة ليا
بسنت : طب تخيل لو هي طلعت عايشة مش ميتة زى ما احساسك بيقول ،ممكن حبك يخليك تسامحها علي أي حاجة
حازم :ياريت تكون عايشة بس، ومش فارق معايا حاجة ؛
بسنت :طب انت حبيت فيها أي شكلها والا زى ما بتقول روحها ...
حازم :اي كل الاسئلة دى كلها انتي عارفة حاجة ....
بسنت ب ارتباك :لا عادى بسال
حازم :مش يفرق دلوقتي علي إجابات السوال لأنها مش موجودة
بسنت تمام يالا بينا قبل ما النهار يخلص ومش نعرف نزورهم
حازم نزورهم تقصدى مين هي بسنت بس
بسنت بتلبك :هو مش في أموات كتيرة هناك ولم بنروح بنرمي السلام علي الجميع انت معايا
حازم دى مش دماغ خلود ولا تفكيرها اي إللى حصل هو ممكن فقدان الذاكرة يغير الشخص كد ويفوق :اه تمام فهمتك
بسنت انا وجودى هنا باقي صعب مش هاقدر اتحكم لا بكلامى ولا مشاعرى يارب اشوفك هناك يا ماما
.........
نروح عند ناهد
ناهد :دا عارف كمان القميص لا انا كدة اتجنن بجد
بفرحة
قلبها يقول :ياه لو هو فعلا حسام يبقي وحشني اوى؛ وبعد شوية
العقل : تكشر بس لو هو فعلا ليه سابنى كل الفترة دى وكمان كان عايش كل حياته حتى سمعت كتير عن علاقاته يعنى يسبنى انا وبنته ويعيش حياته بالطول والعرض وبعد كدة يرجع يقولي انا رجعت طب ازاى ملامحه اتغيرت
القلب :ممكن عنده سبب ل دى انا احساسي أنه هو ليه مش راضي تصدق
العقل : سبب اي لا استحالة هو عايز يجنني
ناهد :هوس بقي كفاية انت وهو انا هأروح علي القبر وانزل مع الناس وهما بيجيبوا العينة علشان اتاكد طب لو طلع فعلا حسام عايش وهو سيف، انا لازم أمشي مش استنى هو اتأخر اوى وممكن قاصد علشان يفوت الوقت ،بس انا مش هاستناها ومش عاوزة منه فلوس أروح أبيع حاجة من الدهب بس يارب مش يكونو اتسرقوا
تدخل علي الغرفة وتفتح الدلاوب وتطلع الدهب وتتذكر لم حسام عملها مفاجاه
وتقعد علي السرير وتمسك الخاتم
وتغمض عينها
ناهد كانت قاعدة عند بحيرة قريبة من الغيط وبترمي بلح في المائة ومتضايقة
حسام :القمر زعلانة ليه ومتعصبة
ناهد بخط :,انت جيت امتى
حسام:لسه دلوقتي وسعى اقعد جنبك
ناهد وهي باصة علي خياله في الماء :بس الأرض متبهدلة مش من مقامك يا دكتور
حسام: مين قال كدة بقي وسعى وانا هقعد جنبك
أنت تقرأ
2) من أجل ابنتي الكاتبة صفاء حسني
Mystery / Thrillerدراما حزينه وانا وحيده كنت احتاج لشخص يخفف وحدتى ويحبينى واعيش قصه حب لاتنسى ولكن للاسف قصه الحب هذه سوف تولمنى وتعذبنى جدا واسوف اموت واتدرك العالم ده كله من اجل قصه حب عظيمه وداعا ياحبيبى وداعا يا اجمل قصه فى حياتى