الحلقة السابعة

4.6K 129 10
                                    

** من أجل ابنتي**
**صفصوفتي**
**الحلقة السابعة**
**صفاء حسنى الطيب **

يترك حازم مي ويرجع عند أخته وسيف وهو ملامحه مختلفة مثل شخصيته المختلفة الذي بعث بنت كي تصور والدته وتهددها والأن يخشى إفتضاحها واستغلاله لارتباك رامى الطفل الصغير وقام بتبديل الإسطوانات لكن الأن لابد له أن يرجع الأسطوانة الأصليه وبالتأكيد سيدع سيف من يقوم بإعادتها لصاحبتها وهو يراقب خلف الصور ..
وهذا كله لأنه يريد أن يتعرف علي بسنت فعلا بسبب حديث خلود عنها بإستمرار ممكن أن تكون حركت ضميره قليلا عندما علم بظروفها من خلود او أنجذب إليها أم هي بالنسبه له فريسة جديده ....

حازم : إتفضل يا عمي سيف .. ها خلود عاملة إيه دلوقتى ...

سيف : بخير أنا هاستئذن وبكرة لازم تاخد أختك تعمل التحاليل اللي طلبها الدكتور أوعى تنسي...

حازم : حاضر بس عايز أفهم الأسطوانة دى بتاعت مين ومي كانت هاتشغل ايه من الأساس ..

سيف :متشغلش بالك أنت أنا هاتصرف..

حازم : طيب مش محتاج مساعدة ..

سيف : جيب تليفون بسنت صاحبت أختك من تليفونها وأنا هنتظرك في العربية ....

حازم : حاضر ...

محمود كان يراقب ومستغرب الصله العميقة ما بين إبنه وسيف يا ترى شكي في محله ولا سها صادقة بس أنا متأكد ان حازم مش إبنى وأكيد ابن واحد من الإثنين حسام أو سيف ويفوق حسام يبقي أتحلت تحليل ما بين بسنت وحازم وأعرف وكدا يفضل الشك في سيف بس لأن من يوم ما تعبت قبل ما تيجي خلود 4 سنين عرفت أن كان عندى مشاكل و ماقدرش اجيب ولد ومصدقتش نفسي وكنت هطلقها لكن هي حلفت أنه إبني وممكن يكون التعب جيه بعد ما إتولد انا مش موسوس زى ما قال حسام أنا متأكد ويتذكر حديث له ..

حسام :هي دى الصحوبيه يا محمود تشك في أن علي علاقة مع حبيبتك ...

محمود : أنا مش بشك أنا متأكد إنك وهى علي علاقة وممكن اخدت إلا أنت عايزه وسبتها ليا...

حسام : أنت مريض بالشك وهتدمر حياتك ومادام شكاك ليه إتجوزتها....

محمود :وأنت ليه لحد دلوقتي ماتجوزتش ...

حسام :انت بجد مريض انا ماتجوزش أي واحدة والسلام لازم أكون بحبها....

محمود :طبعا ومستني لما اسيب سها وتتجوزها صح ...

حسام بعصبيه :لا أنا هريحك علي الآخر أول واحدة هاقابلها هتكون مراتي ....

محمود : مش هيحصل أنت عينك علي سها بشوف دى في عينك وأنا مش هصدق إلا لما أشوفك متجوز بجد ...

حسام : تمام بس وقتها أنسي أن عندك صديق إسمه حسام وخلال اسبوع وهجيب لك صورتها ويوم زفافي اعزمك وبعدها يستحسن تروح لدكتور نفسي لأن أي صديق يدخل في حياتك هتشك فيه سلام ....

يرجع محمود علي صوت سها...

سها : بعد السنين دى كلها ولسه مش ناسي اني سلمت نفسي ليك قبل الجواز وعلشان كدة دايما بتشك في أنت إللي وصلتني لكدا بسبب شكك ان عيلة صغيرة تلعب بيا منك لله طلقني...

محمود :لما أعرف مين أبو حازم...

سها : لا بجد أنت مريض رغم أنك عارف انك أول راجل لمسني لسه شاكك..

محمود : متنكريش إنك عملتي علاقة مع سيف ...

سها حتى تنهي النقاش بعدما فاض بها منه

سها : آه عملت علاقة معه وبحبه أكتر منك وبتمني اليوم إللي تطلقني فيه استريحت وأولادك هما أولاده كدة تمام كدة عقلك المريض أرتاح..

محمود : لا لسه لأني عارف إن وقت ما حازم جيه كان سيف مش في حياتنا آه ممكن عملتي علاقة بس حازم إبن مين انطقي...

سها تمسح دموعها وتتركه

حازم سمع الحوار ما بين نفسه أنا اتخانقت من خانقاتكم كل يوم بسببكم أصبحت احقر إنسان بكرهك يا أمى لأنك أكيد السبب في كل دا لو كنتي صح من الأول عمره ما كان شك فيكي واكيد هو صح في ظنه بس ممكن أكون إبن حد تاني ومين حسام دا والله لدفعكم الثمن...

ياخذ التليفون وينزل عند سيف وينظر له انت أول واحد هتتعاقب وهتشوف يا سيف بيه ثم يبتسم

حازم : إتفضل ...

وفي نفس الوقت تتصل بسنت على تليفون خلود وهو معه . يفتح حازم بسرعه.

بسنت بصوت رقيق : خلود حبيبتي كل سنة وانتي طيبة مرة تاني آسفة أني مشيت بسرعة ..

حازم امم : أنا اخوها خلود تعبانة جدا.

بسنت بحزن وحرج واضح علي صوتها

بسنت : أمم مالها فيها أيه ...

حازم : الدكتور شاكك ان عندها السكر بس لسة هنطمن بكرة ..

بسنت : ربنا يسترها ربنا يعفي عنها يارب ..

حازم : كنتي عايزة حاجة أبلغها بيها ..

بسنت بكل تلقائيه : هه آه كنت بس عايزة أعرف عنوان شركة عمها علشان ماما ترجع الفستان...

سيف يسمع المكالمة :ويرد آه أنا هبعت ليكي العنوان علي التليفون دا عندك واتس اب ...

بسنت : لأ للأسف مش عندى نت...

سيف : تمام هبعته ليكي على SmS ....

بسنت : يبقي كتر خير حضرتك وأسفة مرة تانى علي الإزعاج ...

حازم : مفيش أي إزعاج أنا عرفت إللي حصل وكتر خيره عمي سيف ساعدك وانقذك ...

بسنت بإحراج : آه شكرا جدا ... ممكن طلب تاني بعد إذنكم...

حازم :أكيد إتفضلي ....

نكمل الحلقة الجديدة

2) من أجل ابنتي الكاتبة صفاء حسنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن