2) من أجل ابنتي الكاتبة صفاء حسني

الحلقة العاشرة

** من أجل ابنتي **

*****الحلقه العاشره *****

بسنت تفوق : أي العبط  إللي إنتى جاية تقوليه دا ليا  طبعا لأ  أنا عمرى  ما أستغل مشاعر حد علشان  مصلحتي  ومكنتش متصورة إنك بالحقارة دى وأنا لو كنت عايزة فلوس كنت روحت عند عمى وجدى  وإستمتعت بكل حاجة  بس أنا فضلت أعيش مع أمي وأخواتي..

مي : آه صح نسيت  إنك صاحبه  مبادئ بس نسيت أقولك سر خطير  إنتي متعرفيهوش  وكلنا عرفناه في  الحفلة..

بسنت : سر إيه  ؟ ...

مي : السر في السي دى إللي أمك مخبياه عنك  أقولك نبذه عنه أن أمك كانت بنت فقيرة جدا وجدك كان عايز أبوكي  حسام يتجوز طنط سها أم خلود يعنى كان زمانك إنتى مكان خلود بس أمك كانت طالبة عند أبوكي في الكلية ولعبت عليه راح أبوكي وقع في حبها ومن وقته إتحرم من كل فلوسه عرفتي السبب في حرمانك من  كل حاجة أمك إللي  فكراها عظيمة وبطلة   أبوكي  كمان مات بسببها  علشان مكانش معاه يعمل عملية ...

بسنت : لأ بابا مات بسبب حادثة عربيه ....

مي : إنتى عبيطه حادثة  إيه هو أنتم كان عندكم عربية علشان يعمل حادثة أبوكي كان تعبان وهي مبلغتش جدك  علشان متخسرهوش  وعلشان  لو جدك عرف كان أخده وسافر بيه ويعالم كان ممكن يطلقها ...
شوفتي أمك العظيمة ازاى كانت فاكرة نفسها هتاخد كل حاجة وعلشان كدة عمك مصدقش أن أخواتك أولاده ازاى واحد تعبان ويجيب أولاد وبكرا أمك هي إللي  هتشتغل مع سيف وهتشوفي مش هي رفضت انك انتي إللي  ترجعي الفستان ...

بسنت بدموع : آه...

مي : علشان  تروح هي وأكيد هيعرض عليها شغل ووقتها هي تتجوزه وتطلعي انتى من المولد بلا حمص  ...

تركت  مي بسنت بعد ماالقته على مسامعها من سموم   وغادرت وهي مبتسمة وكان منتظرها شخص في سيارة ...

سلمت ناهد   نتيجة  تحاليل خلود لها ولأخيها وعادت لتباشر  عملها ...
وآخر النهار عادت   علي البيت كان البيت هدوء تام ....
لكن جاء  لها إتصال على التليفون الأرضي...

ناهد : ألو مين معايا ؟ ....

سيف : أنا أستاذ سيف إللي  قابلت حضرتك أمبارح ...

ناهد : حضرتك صاحب الفستان ...

سيف : آه وحصل كمان لخبطه ما بين سي دى يخصك وواحد يخصنا في الحفله  إمبارح لو أمكن أقابلك ونبدلهم.

ناهد : أنا كنت هعدى بالفعل علي الشركة بكرة علشان أرجع الفستان....ظ

سيف : تمام أنا في إنتظارك  الساعة تسعة مناسب حضرتك ...

ناهد : معلش ممكن يكون الساع 2 الظهر أكون خلصت شغلي ...

سيف : تمام بس رجاء السي دى  مش يقع في إيد حد  لحد ما نتقابل ...