** من أجل ابنتي **
**صفصفوتي **
**الحلقة السادسة عشر **
**صفاء حسني الطيب **
المصنع إلا كان يتم فتحه هو مصنع لصناعة الجلود وكان شرك ما بين محمد الحسيني وسيف وبعد كشف الحقيقة أصبحت ناهد الوصية علي كل أملاك أولادها ام محمد الحسيني مات موتة غامضة ومع البحث كان فارس وقتها مسافر يعني مفيش شبه عليه
في الغرفة إلا كان فيها سيف كانت غرفة مكتب صغيرة وكانت توجد فيها مشكلة في وصلت الكهرباء لكن العمال لم يبلغو سيف خوفنا لتأخير الافتتاح في ظن أن بعد الافتتاح سوف ياتي العامل ويعيد الكهرباء مرة اخرى المصانع كان عبارة عن 3 ادوار الدوار الاولي مكتب صغير ومخزان وساحة كبيرة ملئ بمكنيات أحدث المكينة الا تصنع الجلود بطريقة تكنلوجيا تدخل قطعة الجلد وتمر علي كاز مرحلة حتي تصبح حقيبة الدوار الثانى لصناعة الاحزية والمركات الدور الثالث صناعات الجلود وتجهزيها وفرزها وكان يطلب كهرباء فلوط عالي لتدور كل هذه الأجهزة وفعلا تم تظبيطه ولكن بعد الانتهاء منه طلب سيف يعمل الغرفة دى تكون مكتب واستقبال العملاء وأمر في توسيعها وتظبيطها ويكون فيها حمام أيضا وفعلا تم التوسيع لكن كانت الأسلاك فيها مشكلة لو حد طغطت علي كوبصة كهرباء يحصل قافلة وممكن الضغط يسبب انفجار غير التكيف كانت اسلاكه مش متظبط وعندم بدأ تشغيل التكيف مع مس الكهرباء حدث انفجار في التكيف وانشعلت النار في الغرفة
بسنت ايه ألا حصل دا الحريقة دى جاي من فين
خلود انا خايفة احنا هنموت هنا هي مى عملت كدة ليه
بسنت بدأت تهدى خلود اهدى يا حبيبتي مش تخافي
خلود الخوف اتملك منها والسكر ارتفع
بسنت خلعت سلسلة من رقبتيه وضعتها علي رقبة خلود دى ايه الكرسي هتحفظك وتهديكي لحد ما احاول اكسر الباب
خلود الخاتمة بتاعي وقع منى
بسنت تبحث عنه اه شوفته اخدت الخاتمة وقع من ايد خلود ولبسته بسنت علشان مش يضيع
وراحت تجيب ماء من الحمام علشان تطفئ الحريقة دى
وفعلا قاعدة خلود وهى خايفة والنار بتقترب عليه
بسنت بدأت تفتح الباب وتصرخ مش عارفة رامت كرسي فوق النار علشان تعرف تعدى جيه علي سلك وحصل انفجر صوت عالي وصلت علي الحمام بصعوبة علشان تاخد ماء من الحمام وفعلا مليت وفضلت ترمي الماء بس ماسي الكهربا زاد وخصوص السلك إلا تحت رجله كهربها اغمى عليه وخلود شافتها وقعت صرخت بسنت مع الدخان اتخنقت
في الخارج الحركة إلا عملته بسنت نبهت الكل لم حصل الإنفجار في الوقت دى كان سيف موجود في المباني التانيه بيتكلم في التليفون
سيف :انا مش نسي فضلك علي وانك انقذتني زمان بس انا دلوقتي عايز ارجع لحياتى
..... أنت لم رجعت ليك الذاكرة أصبحت تصرفاتك غريبة وأنت الا كسبان وبقيت اكبر رجل أعمال
سيف :غريبه لم تضحكوا علي ويتغير شكلي وهويتي
...ههههه انت كان زمانك ميت فين الحياة والهوية إلا بتتكلم عليه
سيف :انا مش طلبت منكم أنكم تنقذوني انتم استغلتو ان مفيش حد معايا وعملت كل حاجة ودى جريمة ..
...جريمة ايه فوق اي إلا جرى ليك ما انت جانب أولادك اهوه وكمان رجل أعمال ورجعت حقك وانتقمت من كل الا ظلمك عايز اي واعطنك كل الصلاحية مقابل انك تفضل سيف
سيف :وحياتي القديمة واولادى
::عايشين احسن عيشة بالعكس انت لازم تشكرني كنت هتموت وأنت شاكك في مراتك ام دلوقتي أنت عرفت انها مظلومة
سيف بدموع :اشتاقت ليهم نفسي اخدهم في حضني
:::كل حاجة هتصلح بس اصبرو حتي لو اتجوزتها بهويتك الجديد مش تبوظ كل حاجة مفهوم
سيف :حاضر مش جيت ليه الافتتاح انت والباشا وفارس مش ظاهر خايف ليكون بيدبر ل حاجه
::: الباشا حجز وجي لكن الطيارة اتخرت ام بخصوص فارس فعلا اختفاءه غريب بس انت خالي بالك هو مش سهل ومش يسيب كل حاجة تروح بسهولة ل ناهد وأولادها ...
سيف :انا جانبهم ومحدش يقدر يعمل حاجة
:::خير اه بالحق بلغوني ان في مشكلة في غرفة المكتب التكيف والكهرباء ولو اشتغلت تحصل مشكلة
سيف بغضب :ولسه فاكر تقولي دلوقتي مكنت اجيلت زفت الافتتاحية دى لحد ما يصلح
'::انت مضيق ليه دلوقتي اهم حاجة تبعت أي حد عن الغرفة دى وخلاص واقفله احسن
سيف ياخبر انا كنت سايب بسنت فيها اقفل دلوقتي ..
ينزل جرى علشان يلحق بسنت وهو نازل من جهة أخرى وخرج من المبني ومتجه الي مكان المكتب الكل يسمع الصوت يجري الجميع ويتصلوا بالمطافي ل إطفاء الحريق - والإسعاف -
سيف يحاول يفوق ناهد ولم تفوق
علي قدوم سيارة الاسعاف
اطفي المكان ونقل البنات وهم في حالة صعبة جدا والحريق مشوه وش البنتين
ناهد تشوف بنته وهي بالحالة دى لدرجة مش تعرف تتعرف عليها تنهار مرة آخرة
سيف يحمل ناهد علي الإسعاف أيضا وكان شايل هما الأطفال
ويظهر الباشا ومعه سيدة كبيرة في العمر سيف بدموع امي بسنت في خطر وناهد مش اتحملت وخايف علي رامى وروان اعمل ايه
السيدة :مش تقلق يكون معايا في أمن الحق انت بسنت وناهد
الباشا :اكيد بفعل فاعل انا أحقق في الموضوع
المحامي : مش عارف ازى اتسرب الموضوع ده
سيف يجرى خلفهم وكمان حازم يعرف وبخوف يجري خلفهم بالسياره سيف يركب مع ناهد ام بسنت وخلود محدش يعرف يتعرف علي ملامحهم ويتنقلو علي المستشفى مع بعض
بعد وصولهم الي المستشفى يدخلوا علي غرفة العمليات ويجي دكتور حروق وجراحة تستمر العملية أكثر من 6 ساعات للبنتين
الدكتور :ممكن صورة للبنات علشان نحدد ملامحهم
حازم بدموع :طب انعرف مين فيهم بسنت ومن فيهم خلود .
الدكتور :اكيد في علامة تدل علي أن كانت أختك والا لا
محمود يجري جرئ ويصرخ في سيف عملت ايه في بنتى انا هموتك انت المجرم بنتي
الدكتور :مش عايزين دوشه والشرطة هتجي وهتحقق
المهم عايزين نتعرف علي بنتك تقدر تتعرف عليها
سها بدموع :كان في ايد بنتي الشمال خادمة اللماز كان هدية من استاذ سيف ومن ما هاده بيه وهي مش بتخلعو
ناهد تفوق وتسند علي الممرضة وتتجه إلي العمليات وبنتى كان في رقبتها سلسلة عليه أية الكرسي وكان أرجوكم انقذوا بنتي
الدكتور :تمام الصور لو سمحتوا
سها تعطي صورة بنتها وكمان ناهد
والكل واقف حزين ينتظر النتيجة بعد ساعة يبدوا في العملية التاني وهي التجميل
وطبعا علشان خلود مريضة سكر لم تستحمل البينج ام بسنت كانت بتستجيب وبعد الانتهاء وتغير الملامح ماتت خلود 😢😢 ام بسنت عاشت
يخرج الدكتور الحالتين
كانت خلود أخدت ملامح بسنت ام بسنت أخدت ملامح خلود
الدكتور :الحالة دى مش استحملت العملية وقلبها وقف وماتت تقرب سها وناهد بحذار ويرفع الغطاء من عليها
تنظر عليها ناهد لم تستوعب بسنت بنتي لا مستحيل وتبكي بهستريا قومي يا بوسي ليه تروح مني انتى مش بنتي وبس انتي عمرى وحياتي انا عارفة انك زعلانه مني علشان كنت بحمل دايما عليك بس ارجوك مش تسبيني
سيف يمسك ايدها وهو كمان ضعيف وحزين اتمسكي يا ناهد انتى انسانه قوية
ناهد بدموع اشمعنا انا إلا يحصل معي كدة بابا إلا كان ظهري وحسام حب عمرى كان اخوي وحبيبي ودلوقتى بنتي وأختي حرام كدة انا كنت راضيه اشتغل في اليوم 18 ساعة بس اولادى يفضلوا بخير لكن ووجه يتحول الي سيف انت السبب انت إلا قتلت بنتي
ويغمي عليها يلتقطيها سيف
ام بسنت إلا أصبحت خلود اخدوه علي العناية استمرت أسبوع في غيبوبة
خلال الأسبوع ده كان سيف. عمل تصريح الدفن ل
خلود الا كان الكل معتقدت انها بسنت ودفنها ام ناهد كانت تفوق تصرخ ويغمي عليها تاني
فاقت بسنت وهي في البداية مش متذكرة حاجة كانت فقدان ذاكرة موقت استمر شهر خرجت من المستشفى علي قصر خلود وهي مستغرب المكان وكل حاجة
سها فضلت تعرفها علي كل حاجة
ام ناهد افتكرت روان ورامي صرخت وسألت عليهم
سيف الا مش سابها والا دقيقة رد:مع امي بتهتم بيهم
ناهد :انا عايزة أخرج من هنا وعاوزة اولادى
سيف وملامح وجه واضح عليه الحزن والكسرة وخلال الشهر لم يوصل الي الا عملها : حاضر
ناهد كانت مكسورة وكره كل حاجة في حياتها ولم شافت التوأم وافتكرت ذكرياتها مع بسنت انهارت مرة تانية لكن تمسكت ورضيت بقضاء الله لكن في قلبها اكبر حصري وألم
قرارت سها تاخد (*خلود) الا هي بسنت علي المزرعة الخاصة بيهم بعد استشارات الدكتور النفسي وفعلا راح معها ومع الطبيعية والأدوية بدأت تعود بسنت الي الذاكرة لكن لم شافت شكلها انهارت مين دى دى مش انا
الدكتور جاسر (شاب وسيم عنده 26 سنه وكانت بسنت تعتبر اول حالة ليه كان بي عمل دكتور عليه :اهدى بس ايه إلا حصل يا خلود
بسنت :انا مش اسمي خلود انا اسمي بسنت بس دى مش شكلي
الدكتور انصدم نعم ازى دى انتي متأكدة والا بتهيلك
بسنت :صدقيني حضرتك انا بسنت
جيه حازم وسها وسمع اسم بسنت
حازم ببكاء انتي بتسالي علي بسنت بسنت ماتت يا خلود ماتت قبل ما تعرف اقد ايه بحبها وبعشقها أرجوكي هي قالت ليك ايه لم كنت مع بعض زعلت علشان زعقت فيها صح انا كنت بعترف بحب ليه بس هي مش حبتني
بسنت فؤجيت من انهيار حازم عليه وسكتت.
حازم ركع في الأرض ورفع رأسه الي السماء انا عارف اني غلط كتيرة وكنت بألف وش انا إلا طلبت من مي وقت حفلت زواج أبي لم أعتذر علشان شغل وهي كانت مضيقه وشربت كتير ووقعت وسيف حملها علي غرفته طلبت من مي تصورهم وبعض كدت حطت برشام في كأس سيف
سها بزهول نعم انت إلا عملت كدة ليه
حازم :علشان ابتزك بالفلوس انا ومي لكن هي طلعت طمعا ولعبت لوحدها
سها بحزن :للدرجه دى مش عرفت اربيك
حازم :ههه تربي مين وانتي دايما كنت في اجتماعات وندوات او الاتليه وكمان انتى السبب علشان خونتي أبي وطول عمره كان مش معتبريني ابنه وعلشان كدة كان لازم تتعقبي وبدأ يبكي بس مش تصورت أن انا إلا اتعاقب انا مخنوق ونفسي اموت ويقوم يحضن خلود
بسنت ب استحياء ومش عارفة تتصرف
الدكتور نظر له مش تتكلم دلوقتي لحد ما يتأكد
ام ناهد سابت كل حاجة واقعدت في البيت ودائما تبكي وتنظر إلي التوأم وهي متواقعه ان ربنا مش عايزها تفرح وبياخد كل حاجه بتحبها
التوأم كانو دائما بيسالو علي بسنت
روان بدموع طفلة :ماما هي أبلة بسنت راحت فين هي زعلانة مني علشان كسرت الكوبية
رامي :هي راحت عند عمو وسابتني يا ماما انا سمعتها لم كانت بتتكلم معاكي
ناهد بدموع :لا يا حبيبي بسنت راحت عند بابا في السما روان :ليه سابتني وراحت يا ماما
ناهد :قدر ربنا قومي جهزو نفسكم علشان هنسافر
رامي :فين يا ماما عند بابا وبسنت
سيف كان دائما واقف جانبها وجاب دكتورة نفسي تخرجها من حالة الاكتئاب دى وفضل واقف معه وكانت اول خطوة لازم تزور قبر بسنت علشان تقدر تستوعب وتوقف علي رجله علشان التوأم لكن هي رفضت وقررت تسافر ترجع كفر الشيخ عند ابوها وامها وكمان طلبت تدفن بسنت جانبهم وفعلا جهزت نفسها وسافرت حتي محدش عرف مكانها
بسنت طلبت من الدكتور ترجع علي مصر وتزور أهله علشان يصدقها لكن للأسف مش لاقيت حد ومحدش يعرف حاجه الجارة
عايزة مين يا بنتي
بسنت :عايزة ماما اقصد مدام ناهد
الجارة :يا حبت عيني بعض موت بنتها انكسرت خلاص وسابت البلد وهجت ومحدش يعرف مكان ليه
بسنت بدموع وحزن وكانت هتقع ساندها جاسر
بسنت :هي الأمل الوحيد إلا كانت هتتعرف علي انا حاسة بيه دلوقتي اكيد بتموت في اليوم بدل المرة الف مرة علىه
جاسر :طب نوية علي ايه
بسنت :ممكن تكون معايا
جاسر :اكيد ؛اولا زى ما قلت ليكي الحالة بتاعتك بعمل عليه دراسة، ثانيا انتى اول مريضة ليا وانا خايف لتكون بتهيلك انك بسنت لانكم كنتم مع بعض في لحظات الموت يبقي لحد ما نتأكد لازم تعيشي حياة خلود
بسنت بسخري وابتسم بدموع زمن كنت بحسد خلود علي حياتها واتمنيت اعيشه مش كنت متواقعة اني ربنا يحقق حلمي بخسارة أمى واخواتي
جاسر :نويه علي ايه
بسنت :أفضل فاقدة الذاكرة لحد ما اكشف مي لأن شكى ان مي دى السبب في حزن العيلة دى وفي نفس الوقت هدور علي ناهد والا يدلني عليه سيف
جاسر :مين سيف ومين مي
بسنت :عندك استعداد تسمع الحكاية
جاسر :اكيد معاكي
نكمل الحلقة الجديدة
أنت تقرأ
2) من أجل ابنتي الكاتبة صفاء حسني
Misterio / Suspensoدراما حزينه وانا وحيده كنت احتاج لشخص يخفف وحدتى ويحبينى واعيش قصه حب لاتنسى ولكن للاسف قصه الحب هذه سوف تولمنى وتعذبنى جدا واسوف اموت واتدرك العالم ده كله من اجل قصه حب عظيمه وداعا ياحبيبى وداعا يا اجمل قصه فى حياتى