🌾CH3

8.8K 566 669
                                    

سر خفيَّ 💙

" حنيني إليك إغتراب...ولقياك منفى "










كنتُ أعدُ حقائب السيدين مين حينما إستشعرتُ بوقع خطاً مهرولة نحوي لأرى جيمين يقفُ أمامي مبتسمٌ بوسع يلوح بمشط متمركزةٌ بين أنامله القصيرة ليعقب هاتفاً

"عمتي جيميني يريد "

أومئتُ له بسعادة لأسرح خصلاته الشقراء المغايرة لشعر يونغي شديد السواد

لكن كلاهما يحبذا اللعب بشعرهما كنوع من الإسترخاء !!

فجيمين نسخة مصغرة عن يونغي ، عدا أن يونغي كان طفل قيادي ذو شخصية قوية عكس جيمين فهو ضعيف وحساس للغاية

إنتهيتُ من تسريحه ثم عدلتُ ياقةِ قميصه لأُقبلَ جبينه مخبرةً إياه

"دعني أعدُ حقائب السيدين مين كي لا يتأخرا ثم سنعد الإفطار سوياً إتفقنا "

ليومئ لي بسعادة هاتفاً قبل خروجه من الغرفة

"إتفقنا"

وبفعل قد إنتهيت من توظيب حقائب السيدين ودسهما في سيارتهما الخاصه ثم أدخلُ بتوديعهما

لأرى جيمين يحكمُ عناقهُ لسيدة مين وبقوة ذارفاً بعض قُطيرات مياهه المالحة

فسيدة مين على رغم من خذلانها من تصرف يونغي الغير متوقع إلا أنها تحاول جاهدة أن تُحسن معاملته وترعاه بوجه حق فبنهاية هو طفل لا يقفهُ جُرم والديه

حتى السيد مين على رغم من بروده إلا أنه يحاول تأمين إحتياجات جيمين لكنهم هل يستطيعون إعادة حريته المسلوبة !!

همس جيمين بخفوت بعد أن إنفصلت السيدة مين عن إلتحامهما لتسير أناملها على خصلاته الشقراء مهذبة إياها " هل سترين بابا؟"

أومئت تزامنا مع قضم شفتها بيإس ،ليردف " أعطي هذه لبابا لو سمحتِ "

لتلتقط الظرف الورق منه مومئةً قبل أن تُقبل جبيه بخفة ثم أردفتْ موجهة حديثها لمارسيل بصرامة : تأكدي من إتباعه لنظامه الغذائي وحذاري أن يُصاب أو يُخدش ولا تخرجا من المنزل بتاتاً

لتومئ له مارسيل بطاعه..













فرحةٌ عارمة إجتاحتْ أوصالي فور تذكري أن والدي أتيا لزيارتي وها أنا في الغرفة التي بالجوار ،قاطع سيل أفكاري طرق خفيف لباب الغرفة فأذنتُ بالدخول

My Sweet Sinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن