أشتقتلكم كثير ..
الإرث💙
"لم تكن كل الطرق تؤدي إليك، أنا من كان يعكف الطريق عنوةً ليعود إليك."
"جيمين " صاح الشاحب من غرفته وما إن لبث ثوانٍ حتى إستمع لوقع خُطاً مهرولة على السلالم ثم رأسه صغير يطل من مواربة باب الحجرة هامساً : طلبتَ جيمين
أشار له الأخر بكفّهِ بمعنى أدخل بينما كان جُلُّ إهتمامه بكُتيب صور ، إضطجع الموتشي على السرير بجانبه مُستمعاً لحديث الأخر " ألم ترغب برؤية العم كونغسو "
أومئ الأصغر بحماس مفرط جاعلاً من الأخر يبتسم بود مظهراً صورة لطفل يُماثل جيمين بالسن بأعين أشبهُ ما تكون دائرية ووجه صاف مُمتلئ يعلوه شعرٌ أشعث شديد السواد
أدهش جيمين كون الفتى الذي بالصورة يغاير أباه بالكثير من الصفات كذلك هو بمقاربة من عمره فكيف له أن يكون الهيونغ خاص به
أفكارهُ الطفوليّة جعلتْ إياه ينبس سائلاً " بابا كونغسو صغير ، كيف يكون عم جيمين ؟"
بتفهمٍ أبتسم الشاحب موضحاً " كونغسو كبير الآن هو يُماثلني السن هذه الصورة قديمة فقط جيمين " فُرقتْ شفتي الصغير بينما يستمع لأباه بتمعن وتركيز قُبيل أن يومئ مؤكداً الحديث
قاطع لحظتهما الخاصة الوسيم وصغيره الذي إندفعا إلى الحجرة بلا إستئذان صارخاً " أتيتُ أنا وكوكي لنرى الكُتيب كذلك "
وقُبيل أن ينتظر إجابة أحدهم أسرع إلى جانبهما مُضطجعاً كذلك باشر الشاحب بتقليب الوريقات برحابة صدر
ذكرياتٌ كثيرة مُلئت به بسعادة تارة والحزن أخرى لكن صدى قهقهاتهما هي من علتْ رغم ذلك
"أوه هيونغ أنظر تبدو مُضحكاً بتلك البذلة " ليزم الأكبر شفتيه بعبوس مجيباً " أنظر لنفسك عاري عدا حفاظك الممتلئ "
أنت تقرأ
My Sweet Sin
Fanfictionمشاعري دثرت حينما طُردتُ من البيت وقت ولادتك، لتعود أنت إليَّ مرمماً ما أتلفته بيديك .. أسيستطع قلبُكَ الآمل من الإزهار في صدوعي الواهنة ، أو أن الرَّب يُعاتبني بإعادة خطيئتي التي نُسيتْ منذُ زمن ... لكن إن كانت خطيئتي بعنفوانك وبرائتك وسذاجتك فأ...