🌾CH14

9.2K 596 303
                                    







قرارُ سعادةٌ💙
"يقول أحدهم : أرايتهُ جانبي المظلم فوضع لي فيه نجوماً "







أستيقظتُ بخمول أثر خطوط الشمس المنبعث من نافذةِ الشرفة المُلحقة بغرفتي وكم تمنيتُ إستبدالها بجدارٍ مُعتم ، يُلبي رغباتي الخاملة



وبرغبةٍ في إستغلال وقت فراغي بإحياء عضلاتي المُتيبسة لذا قمتُ بتمارين يوميّة بسيطة بلقربِ من جدولِ المياه المرفق بمنزلي



قُطيراتِ العرق المُنسابة من وجنتيّ أعادة طاقتي المُستنفذه بشكلٍ كبير ، هدوءُ المنزل تُقسم أنه خالٍ من أي روح تُذكر سواهُ متناسياً ذكرَ الصغير الغافي بفعل المُهدئ


فجين هيونغ أخبرني بضروريةِ شُربه لحين إلتئام الجرح كلياً ولهزل جسده هو ينام إثنى عشر ساعة ، وهذا أراحني شخصياً

قمتُ بتجفيف شعري المنسدل لأذكرَ أن الصغير منذُ عودته من منزل هيونغ لم يُنظفَ جسده الضئيل


"أستيقظ " هززتهُ علّهُ يفعل وقد فعل ، وقبل أن يَنطُقَ أردفتُ " هيا لتستحم"


ولشدةِ نعاسه أومئ دون وعي ، أمسكتُ كفّه وهو صار يُجاريني بترنحٍ


باشرتُ بنزعِ قطع ثيابه ليبقى بِعُريِ جسده لكن ما أطبقَ ثغري لوهلة هو عظامِ صدره الجليةُ بوضوح والمغايرةِ لأمتلاءِ وجنتيهِ الطريّة



لأستذكرَ حين قُدومهُ هو كان أسمنَ بعدةِ باوندات برغم من هُزل جسده لأقرانه، فما بالهُ أشد نحفاً الآن ؟!


لم أتطرقَ للأمر كثيراً بل باشرتُ بتنظيفِ جسده قبل أن أردف : سأفكُ الضمادةِ لأتمكن من غسل شعرك لا تقلق لن ألمس الجُرح

إكتفى بإيماءة لأفعل ، تنهدتُ براحة حين ما وجدتهُ قد إلتئم كُلياً كما أخبرني جين هيونغ برسالته التي أرفقها صباحاً وأن جيمين لم يعُدْ بحاجةً لضمادةٍ بعد الآن



أنا لا أدرك كيف لهيونغ أن يكونَ على معرفةٍ تامة بتفاصيل جيمين بذلك الشكل المريب ..






"بابا هل يمكن لجيمين مُشاهدة التلفاز " سأل ، لأومئ بينما أجفف شعره


أعددتُ الأفطار لأندهَ : الأفطار جاهز هيا

لكنه هز رأسه للجانبين نافياً ، شعر ببعض الخوف لتحديقي به ليُبرر : لا أشعر بالجوعِ

My Sweet Sinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن