مشاعري دثرت حينما طُردتُ من البيت وقت ولادتك،
لتعود أنت إليَّ مرمماً ما أتلفته بيديك ..
أسيستطع قلبُكَ الآمل من الإزهار في صدوعي الواهنة ، أو أن الرَّب يُعاتبني بإعادة خطيئتي التي نُسيتْ منذُ زمن ...
لكن إن كانت خطيئتي بعنفوانك وبرائتك وسذاجتك فأ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وجدّتُهُ💙 "أغصاننا كم تقطّعت وتكسّرت.. لكنها عادت بزهرٍ ثانٍ."
قضم شفتيه قبل أن ينحني مُقبلاً وجنة الأصغر برقة و الصغير أنَّ أثرَّ ذلك خلال نومه
وبعد أن يأس يونغي في إيقاظه بهدوء أجلسهُ على حِجره ليتدلى رأس الأخر بلا وعيٍّ على منكبيّه ليتنهد عابثاً بمنطقة عُنقه وأذنيه علَّهُ يستيقظ وقد فعل أخر
وما إن وعى لصاحب ذلك الحِجر الدافئ هو عانقهُ بحرارة شاكياً " بابا وجنتي تؤلم كوكي عضها وبقوة "
قهقه يونغي أثرَ حديثه الطفوليُّ ليُربت على ظهره هامساً " لا بأس أنت بخير الآن ، صحيح "
فصل جيمين ألتحامهما مومئاً بعبوس جاعلاً من الأكبر يحدق به لبُرهة وكفَّهُ تعبثُ مهذباً شقراوات الأصغر سائلاً " والآن ألن تُخبرني سبب شِجاركما؟"
"شِجار " تسائل ليومئ له الأخر موضّحِاً " إذا كيف حصلتَ على تلك الندبة أيّها الشقي "
عبوسٍ طغى على ذو الملامح المتجعدة مُجيباً " كوكي قال أنّني أملكُ الحلوى ثم عضّ وجنتي ولعقها دون سبب كان ذلك مؤلماً "
" أوه " مُندهشة خرجت من الشاحب " لم أتوقع ذلك يبدو أنّ ذلك الصغير يصبح وحشاً حينما يجوع " ليتنهد بخفة مكملاً " أعتذر منك في الواقع أعتقدتُ أنّك مُخطئ أفتعلتَ شِجاراً مع جونغكوك "
إبتسم جيمين بخفوت نظراً لألم وجنتهِ قبل أن يدسُّ وجهه مجدداً داخل عنق يونغي الذي حبذَّ ذلك أيضاً فأنفاسُ الصغير الدافئة ضد عُنقه أشعرتهُ بطمأنينةٍ يجهلُ سببها
"جيمين " همهم له المعني جاعلاً من الأخر يُكمل حديثهُ الهادئ " لقد أحضرتُ لك ملابس نوم جديدة صفراء اللون وغيم أزرق يحتويها ، أترغب بتجربتها؟"
