ماضٍ مُطارد💙
"لم يعد بوسع ذلك القلب أن يصرخ أكثر "
شهر وأخر يتوالى برفقة ذلك الجيمين ، حزينة غريبة مُغايرة تارة ومسايرة أُخرى ..
أطلتُ النظر بذلك الصغير الذي لم يَبرح عادة النوم بجواري منذ رحيل تايهيونغ سابقاً جاعلاً أياي أستيقظُ بسبب خصلات شعره المتسلسلة داخل ثغري أو أخرى مُنبطحة على عنقي لأُدرك حينها أنّني أملكُ غسول شعر جيد ذو رائحة عطرة
إنتفضتُ لأَناملٍ حطتْ على وجنتي جاعلاً من مقتلي تنفتحُ بخمول شديد " ماذا الآن "
"الشمس قد طلُعتْ بابا " وبإنسياق طفوليٌّ أردف لأبعدهُ عني مكملاً نومي العزيز وها هو يعود لإزعاجهٍ مجدداً " أفطار جيمين فعل من أجلِ بابا "
قطبتُ حاجبي بإنزعاج مُكملاً " أتحاول أغوائي الآن ومنذُ متى تُجيد ذلك بتلك السيقان القصيرة "
"جيمين فعل أُقسم " بأندفاعهِ الطفوليّ مُشيراً بقبضة كفّه على صدره تأكيداً لذلك
"حسناً حسناً ، أين هو "
"بالأسفل ، بابا بالأسفل" أردف بينما يشدُّ بطرف قميصي علِّ اخرج من وسط فراشي مُنساقاً للأسفل كما أُمرتْ
أتسعتْ عيني لوهلة حينما رأيتُ المنضدة تحتوي على كأس عُبئَ رُبعه من العصير بينما البقية سُكب على سطحها وبجانبها خُبزٌ غير محمص عليّهُ بعض المربى التي أدركتُ أنّه فُردَ بكفّهِ بلا ملاعق نظراً لبقاياه على أنامله
أيحسبهُ إفطار !!
ام يُخيل له أنّني سأمسهُ بثغري !!
فعدى كونهِ اَتلف المطبخ بفوضوية وأفرغ زجاجة العصير الوحيدة في المنزل !!
هو واثقٌ من صلاحية ذلك الطعام للبشرية بل يبتسمُ على ذلك وبإتساعٍ
إبتلعتُ بإستياء أحكُّ عنقي قائلاً " أتظنني سأتناوله "
أومئ بسعادة لكنني تنهدتُ نافياً " لن أفعل ، سأنظف هذه الفوضى ثم سأعد الإفطار لكلانا "
"لكن جيمين " بهمسٍ منخفض يشدُّ أطراف قميصه لأقضم شفتي مُباشراً بعملي
باشرتُ بتنظيف المائدة بينما أُحدق بتلك الفوضى تاره ثم بذلك الجسد الذي سكن محله مُحدقاً بالأرض، أغمضتُ عيني لثوان قُبيلَ أنتشالي لطبقه جاثياُ نحوه "كُلّْ قضمة لأفعل "
أنت تقرأ
My Sweet Sin
Fiksi Penggemarمشاعري دثرت حينما طُردتُ من البيت وقت ولادتك، لتعود أنت إليَّ مرمماً ما أتلفته بيديك .. أسيستطع قلبُكَ الآمل من الإزهار في صدوعي الواهنة ، أو أن الرَّب يُعاتبني بإعادة خطيئتي التي نُسيتْ منذُ زمن ... لكن إن كانت خطيئتي بعنفوانك وبرائتك وسذاجتك فأ...