واقع مخذول💙
"بَعضي لديَّ ،وبَعضي لديَّك ...وبَعضي يشتاقُ ل بَعضي ... فَهلا أتيّتِ "
ربعُ ساعةٍ مضتْ على جلوس يونغي على المنضدة محدقاً بجسد الأصغر بمشاعرٍ مضطربة أمتزجتْ بالكره والحقد .
وعلى رغمِ من صلابةِ يونغي إلا أن قلبهُ لم يعتد الكُره يوماً لكنَّ ذلك الصغير قد أفقده ثقةُ والديه وحنانهما ومنعهُ من ممارسة حياته الطبيعية كجميع أقرانهِ في دايغو تلك الأفكار التي حامتْ في مخيلة يونغي جعلتهُ يزداد بغضاً على صغيرٍ لا حول له ولا قوة
لتنبس شفتيه أخيراً هاتفه بنوعٍ من الجمود
"أيها الفتى "أمال جيمين رأسه بتساؤل قبل أن يوجه سبابته نحو صدره سائلاً "جيميني"
"ويكأن هناك أحد غيرك"
شخر يونغي بسخرية ليكمل بدوره : أنا لا أعلم ما رغبتَ القدرِ بتواجدك هنا ، لكن لحين إيقانِ سرَ تواجدك أنتَ ستُطِيع أمري وإياك ومخالفتهُ أتسمعني..والآن سأخلد لنوم هيا لأُرِيكَ غُرفتك
ليخطو يونغي للأعلى جاعلاً الأصغر يفعل بطاعة وعلى رغمِ من أنّ جيمين لم يفقه أيٌ من حديث الأكبر إلا أنه شعر برغبة الأكبر في أن يسير هو ورائه
توقف أمام باب غرفة بدتْ وكأنها سيئة نوعاً ما فالأفرشةِ لم تُجدد منذ ستةِ أشهر أي حين قدوم والدي يونغي وضع حقيبة جيمين على الأرضية قبل أن يُؤنب بحدة : لا تخرج منها إلى أن آمرك فهمت
همس جيمين بخفوت: جيمين
ليقاطعه صوت يونغي الحاد إثناء خروجه من الغرفة: إخرسرقرقتْ عيني جيمين ليكملَ حين خروج يونغي بهمس : جيمين سيفعل
الأمر كان إعتيادياً كون مبيت جيمين في غرفةٍ منعزلة ، لكن ما نخشاه هو ألا يكون القادم أسوء!!
أستيقظتُ آناً بألم أثر طريقة نومي الخاطئة لأرى صورة والدي تتوسط منكبي قبلتُها بعمقٍ قبل أن أضعُها على المنضدةِ ثم الإنقياد نحو الأسفل قالياً البيضِ
وفور إنتهائي من تناوله تذكرتُ تلك الخطيئةِ التي في الأعلى صافعاً الباب بقوة جاعلاً إياه يجفل حتى إنساب خط الدمع على وجنتيه جاعلاً إياي إنهره: أياك والبكاء فهمت
أومئ لي بسرعة ماسحاً تلك القُطيرات بعنف لأكمل بدوري : أنزل لتناول الأفطار
وضعتُ بقايا إفطاري جاعلا إياه يجاهد وحده في الصعود إلى كرسيه وتناول الإفطار ،قاطع تحديقي بتصرفاته رنين الهاتف لأجد هيونغ الفاعل
أنت تقرأ
My Sweet Sin
Fanfictionمشاعري دثرت حينما طُردتُ من البيت وقت ولادتك، لتعود أنت إليَّ مرمماً ما أتلفته بيديك .. أسيستطع قلبُكَ الآمل من الإزهار في صدوعي الواهنة ، أو أن الرَّب يُعاتبني بإعادة خطيئتي التي نُسيتْ منذُ زمن ... لكن إن كانت خطيئتي بعنفوانك وبرائتك وسذاجتك فأ...