ذكرى خطيئتي 💙
"مازلتُ أبحثُ عن شئ حين ما ضاع ضيّعني "توالتْ أيامي مع الصغير برتابةٍ تامه يُحاول كلِانا تَقبُّل الأخر دون أذيتهِ لكنْ ما تم إِدراكهُ إنّني لا أحملُ مشاعر كُرهٍ تجاهُ ومع ذلك أنا لم أستطعْ أن أحبه ، وما زاد الأمر سوءاً أنّ ذلك الصغير مُتعلقٌ بي بطريقة مبالغة بها يَخشى غيابي عن أنظارهِ ولو ثوانٍ وهذا صَعّبَ الأمر أكثر
إستيقظتُ بغضبٍ حارق حينما تذكرتٌ تاريخ اليوم ألا وهو "الثالث عشر من يناير " ذلك اليوم الذي طالما إعتدتُ إمضائهُ في الحانات أثملُ رثاءاً على ذاتي المفقودة
غسلتُ وجهي بضيقٍ شديد ثم أدلفتُ إلى الغرفة مُبدلٌ ملابسي قاطعني طرقُ باب الغرفة بطريقة خافته تدلُ على صُغر كفِّ الطارق لأقول : أنزل إلى الأسفل وسآتي
لأسمع وُقع خُطاهُ المبتعده تلبيةً لرغباتي ، أعددتُ الإفطار محاولاً تحاشي النظر إليه لحين هدوئي لكن ذلك الأحمق زاد الأمر سوءاً بسؤالهِ : بابا لن يأكل
"لا "أردفتُ بجفاءٍ ليعبسَ مجيباً " إذاً جيمين لا يريد "
"تناولْ طعامك بأكمله وإلا سأحزن وكثيراً " أردفَ نامجون بلطفٍ إلى تايهيونغ بعد أن أعدَّ حافظة الطعام خاصته أومئ تاي لينتحب بعدها لبُطئِ والده : هيا بابا بيكهوني ينتظرني
إتسعتْ عيني الأكبر بصدمةٍ مُلؤها الغيرة ليردف: تاي أتُحبْ تواجدك مع ذلك بيكيهون أكثر مني
ليتجاهلَ الأصغر حديثهُ بغير قصدٍ مُسرع في إرتداء معطفه وكم آلم قلب الأكبر حين رؤية إهتمام طفله بأمر عَداه
قاضماً شفتيه بحسرةٍ خِشية خسرانه كماضٍ أفقدهُ من يحب مسبقاً
Flash back
" كايلا لا تتخذي قرارٌ ستندمين عليه في ما بعد ، على الأقل إشرحي رغبتكِ بالرحيل فجأة " إردفَ نامجون محاولاً تهدأتَ الوضع المشحون بعد عودته من العمل ليرى زوجته تُعدُّ الحقائب لكنها لم تُعر حديثه إهتماماً
زفر أنفاسه بخنقٍ ليتقدم منتشلاً القميص قبل أن تدسُّه في حقيبتها لتصرخ به : واللعنه إتركني هل جُننتْ
لم يشعر نامجون بكفّهِ الذي حطَّ على وجنتها بخشونةٍ ليُردف تزامناً مع مياهه المالحة : أنا أحبك
شاركتُه البكاء بدورها لتُردف قبل خروجها : أُعذُرني نامجون لن أستطيعَ التحمل ، إمنحْ هذا الحب لتايهونغ فهو يستحقه
أنت تقرأ
My Sweet Sin
Fanfictionمشاعري دثرت حينما طُردتُ من البيت وقت ولادتك، لتعود أنت إليَّ مرمماً ما أتلفته بيديك .. أسيستطع قلبُكَ الآمل من الإزهار في صدوعي الواهنة ، أو أن الرَّب يُعاتبني بإعادة خطيئتي التي نُسيتْ منذُ زمن ... لكن إن كانت خطيئتي بعنفوانك وبرائتك وسذاجتك فأ...