تعليقُكَ يُسعدني💙
تهَشُّم 💙
" متى سيُلهيكَ العالم عنِّي ؟ "جلستُ مُقابل لها ألفُّ ساقي كخاصتها ، أخي أمغضتْ ملامحهُ قبل أن يتطرقَ خارجاً ، جميعُ حركاتها الإِستُقراطية في المجلس وطريقةِ إحتساء القهوة التي علّمتنيَّ إياه مُسبقاً قمتُ بتطبيقهِ حرفياً
علّها تبتسمُ لإطاعتي أفعالها كعهدِ حُبُّنا القديم لكنّها إكتفتْ بِلَكنةٍ مُستهزئة ضاحكة : مُنذُ متى وأنتَ تحبُّ أدابَ العائلات الإُستقراطية
"ألمْ ترغبينَ بذلك "
" مُسبقاً كنت أفعل كوَّني نُسبتُ إليّك " إنهتْ حديثها مُصدرةً صوت إصتطدامِ كوب قهوتها بطبقهِ الخاص
أتراكِ إستمتعْتي لصوتِ تهشميَّ !!
"لنْ أُطيلَ الحديث عليكَ نامجون "
لمّا ، فأنا لم أشبعْ من نغَمِ حديثك بعد!!
أَطليِّهِ علَّ جفاف روحي تُسقى !!وكفُها الحاني مُدَّ بورقةٍ زُينتْ بِحبرِ الكلمات، أتراهُ أعتذار !!
ما عدتُ بحاجةٍ له أُقسمْ ، عِناقٌ سينهي الخِلاف .. قُبلةٌ على خدٍ صُفعَ حينها ستكفي .. فاليتيم بداخلي باتَ يشتاقُ لميتيمه
مقلتيّ جالتَ بتلكَ الورقة قارئٌ ذلك النص الذي تمنيتُ حتفهُ بشتى الطرق
عينيَّ إكتستْ حُمرتُهما وقبضتيَّ شدتْ على ورقةٍ عُلِّقَ بها حياةٌ بأكملها ، وأسنانيَّ صٌكتْ .. أيقنُ مكركِ وكرهكِ لذاتيَّ المُتحفظة للعاداتِ والتقاليد لكن أأشتدَّ ذلك الكُرهُ لرغبتكِ بكسرِ ذاتيَّ
ألا تذكريَّ نامجون ، حبيبكِ الذي أرتوى حُبُّكِ دهراً بإكملهِ ، طِفلُكِ الذي بكى داخل أحضانكِ فقط
فما بالكِ ترغبينَ بكسرهِ الآن، دوماً ما قِيلَّ أنّ الحُبَّ شفاءٌ وعزه ، فما بالهُ الحيّنَ عليلٌ وذله عليَّ
زفرتُ بغزارةٍ علَّ لَهيبُ نيرانَيَّ تُخمد لكنّها لم تفعل ، وبنفسٍ يخشى الإنكسارُ المُهتزُّ نطقتُ : أتلكَ مُزحة ، بأيِّ حقٍّ حُكِمَ بذلك
"كوَّنيَّ والدتهُ " بهدوء أجابتْ قبل إِرتعاشها الخفيفِ لغضبِ كلماتي " أتعني كلمة أُمٍّ من الأصلِ حينما كُسر ساقهُ أين كنتِ ؟ إبتسامتهُ المُشرقة بأولِ يوم في الحضانة أرأيتها؟ حتى رسمتهُ الأولى لم تحظيَ بجزءٍ منها ؟ "
أنت تقرأ
My Sweet Sin
Fiksi Penggemarمشاعري دثرت حينما طُردتُ من البيت وقت ولادتك، لتعود أنت إليَّ مرمماً ما أتلفته بيديك .. أسيستطع قلبُكَ الآمل من الإزهار في صدوعي الواهنة ، أو أن الرَّب يُعاتبني بإعادة خطيئتي التي نُسيتْ منذُ زمن ... لكن إن كانت خطيئتي بعنفوانك وبرائتك وسذاجتك فأ...