🌾CH32

8.1K 539 396
                                    








ملاحظة : عدم الحكم على بقية الرواية من الآن لُطفا .. أو التوقف عن قراءة الرواية فنهاية قد إقتربتْ بالفعل .. والنهاية سعيدة

 والنهاية سعيدة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



أخي💙
"أحب الحديث معك رغم أنني لا أجد ما أقول ؟ "




إنحنى يضغط على معدتهِ لبُرهة حالما أشتدَّ ألمها وهو بالرواقِ لزيارة إحدى مرضاه، عيناهُ المغمضة بألم إجتذبتْ أنظار صديقه المُماثل له المهنة ليسندهُ قائلاً " جين حبَّا بالرَّب إلى متى ستستمر بإهمالك هاا ، إن لم تخشى على ذاتك أفعل على طفلك هو بحاجتك"



إبتسم الأخر له بضعف في محاولة إستقامةِ وقفتهِ وما إن فعل حتى سقط بين ذراعي صديقه فاقداً للوّعي


مؤلم هو المرض يُهلكَ الأقوياء دوماً
حتى لو كانتْ قلوبهم أهون من خيطِ العنكبوت







"جيمين ما زلتَ لا تُجيد ربط حذائك " أومئ الموتشي بحسرةٍ لحديث والده جاعلاً من يونغي يجثو مُعدلاً إياه ثم يبعثر شقراواته بإبتسامة نقية "لا بأس سأشتري لك حذاء ذو لواصق كي لا تضطر لذلك "




الأيام غدت أجمل برفقةِ الأكبر بنسبة للموتشي ، فيونغي باتَ يصنعُ طعام الأصغر المفضل ولا سيما الجُبن يبتاع له الملابس والدُمى يُشاركهُ الإستحمام واللعب بعض الأحيان


لكن ما زال هُناك حبلٌ رفيع يُبعدهما وهو رفض يونغي الدّائم في البّوح عن مشاعرهِ لأكثر شخص يتوقَ لذلك أما آل له أن ينقطع



"سنبتاعُ الحليب أترغبُ بشراء شيئاً ما " تسائلَ الشاحب في طريقهما حيث المتجر المحلي ليومئ الأخر بوضوح " ماصة جيمين يرغب "
ضحك يونغي بسخرية مردفاً " هذا فقط ، سأبتاع لك أثنتين "


"بابا الأفضل دائماً " صاح الموتشي بسرعة يحتضنُ أنامل الأكبر وبقوة جاعلاً كفيهما تحظيا بعناقٍ دافئ

My Sweet Sinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن