🌾CH15

9.5K 569 687
                                    





الذّكريات💙
"ما زالتْ تُطارِدُني الذّكريات !!"




مغمضٌ العينين مستلقيٌّ على عشب أكادُ أُجزم أنّهُ طيِّرُ النمو من ملمسه الرّطب ورائحتهُ المّنعشه التي تُحيِّ دواخلي ، أصواتُ بُكاء جيمين ونحيبه المرتفع قَطَّبَ حاجبيّ بقلقٍ لأرى ميلا تجتذبهُ قائلةٌ : ألا ترغبُ الذهاب مع الماما صغيري

مؤلمٌ هو رؤيتهُ يبكي حُرقةٌ بمقلتيّنِ تَعلقتا بملامحي يُردد بِأَساً : بابا

أردتُ الاستقامةِ ، مُشاحنتَها لإجتذابهُ القويّ ، مسحُ خطوطِ مياههِ المنسابه بكفيّ لكن معصمي المُقيدتان بحبال متينه أجهلُ فاعلها آلةْ دون ذلك

لتدمعَ مُقلتيَّ بحسرةٍ وضعف لا أجد سوا الهْمسِ مُترجياً : دعيهُ ميلا ، دعيه بحوزتي أرجوك




شهقتُ بفزعٍ من كفيّ جين التي تحثنيّ على الإستيقاضِ : ما بكَ يونغيا

نفيتُ بخفة بمقلتيّنِ عُلقتْ على جيمين النائم على أضلُعي يشدُّ قميصي بقوةٍ علّهُ حظى بِحُلمٍ سئ كخاصتي

أستقمتُ حاملاً إياه وكم بدا ضئيلٌ على ذراعيّ ، صُراخَ هوسوك المُتفاجئ من جماليّةِ المنزل الذي أستأجرهُ هيونغ لنا

كان ذو طِرازٍ أنيق يطُلُّ على الشاطئ بشكل مذهل يُضفي الهدوء والرُّقي عليه

أعلمَّنا هيونغ بأن غُرف النوم هنا ثلاثة ، إِحدَاها بسريرين والأُخرياتِ سرير واحد وبما أنّنا ثلاثُ عوائلٍ أيضاً إذاً هي كافيةٌ بشكل معقول

وستكون الليلة هي ثالثةُ ليلة ينامُ ذلك الصغير بجانبي ، لكنّهُ هادئ في غفوتهِ كصحوتهِ وذلك لنْ يُؤرقني












إستشعرتُ أنامل صغيرة تُزيل غرتيّ وكأنّ الفاعل يرغبُ برؤيةِ ملامحي بأكملها رفرفتُ جفنيّ لأرى ذلك الجيمين الفاعل ، إعتدلتُ بجلستي مُعيطاً له المجال لإسداءِ ما بجعُبتِهِ " الإفطار جاهز "

أومئتُ له بصمتٍ وخمول جاعلاً إياهُ يهرول حيث الأسفل بسعادةٍ طاغية



صمتٌ يكسُو جَلستُنا الصباحيّة إلى إنْ هتفَ تايهيونغ الصاخب كعادتهِ : أبا أسنذهبُ إلى الشاطئ ريثما تنتهيّ من الإفطار

"سنفعلُ تاياه فقط إنهي طبقكَ بأكمله " جاعلاً من الجميع يقهقهُ بصخبٍ على الصغير الذي يحشرُ الأطعمةِ داخل جوفهِ بلا إبتلاعٍ لها لفرطِ حماسه

My Sweet Sinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن