الذّكريات💙
"ما زالتْ تُطارِدُني الذّكريات !!"مغمضٌ العينين مستلقيٌّ على عشب أكادُ أُجزم أنّهُ طيِّرُ النمو من ملمسه الرّطب ورائحتهُ المّنعشه التي تُحيِّ دواخلي ، أصواتُ بُكاء جيمين ونحيبه المرتفع قَطَّبَ حاجبيّ بقلقٍ لأرى ميلا تجتذبهُ قائلةٌ : ألا ترغبُ الذهاب مع الماما صغيري
مؤلمٌ هو رؤيتهُ يبكي حُرقةٌ بمقلتيّنِ تَعلقتا بملامحي يُردد بِأَساً : بابا
أردتُ الاستقامةِ ، مُشاحنتَها لإجتذابهُ القويّ ، مسحُ خطوطِ مياههِ المنسابه بكفيّ لكن معصمي المُقيدتان بحبال متينه أجهلُ فاعلها آلةْ دون ذلك
لتدمعَ مُقلتيَّ بحسرةٍ وضعف لا أجد سوا الهْمسِ مُترجياً : دعيهُ ميلا ، دعيه بحوزتي أرجوك
شهقتُ بفزعٍ من كفيّ جين التي تحثنيّ على الإستيقاضِ : ما بكَ يونغيا
نفيتُ بخفة بمقلتيّنِ عُلقتْ على جيمين النائم على أضلُعي يشدُّ قميصي بقوةٍ علّهُ حظى بِحُلمٍ سئ كخاصتي
أستقمتُ حاملاً إياه وكم بدا ضئيلٌ على ذراعيّ ، صُراخَ هوسوك المُتفاجئ من جماليّةِ المنزل الذي أستأجرهُ هيونغ لنا
كان ذو طِرازٍ أنيق يطُلُّ على الشاطئ بشكل مذهل يُضفي الهدوء والرُّقي عليه
أعلمَّنا هيونغ بأن غُرف النوم هنا ثلاثة ، إِحدَاها بسريرين والأُخرياتِ سرير واحد وبما أنّنا ثلاثُ عوائلٍ أيضاً إذاً هي كافيةٌ بشكل معقول
وستكون الليلة هي ثالثةُ ليلة ينامُ ذلك الصغير بجانبي ، لكنّهُ هادئ في غفوتهِ كصحوتهِ وذلك لنْ يُؤرقني
إستشعرتُ أنامل صغيرة تُزيل غرتيّ وكأنّ الفاعل يرغبُ برؤيةِ ملامحي بأكملها رفرفتُ جفنيّ لأرى ذلك الجيمين الفاعل ، إعتدلتُ بجلستي مُعيطاً له المجال لإسداءِ ما بجعُبتِهِ " الإفطار جاهز "
أومئتُ له بصمتٍ وخمول جاعلاً إياهُ يهرول حيث الأسفل بسعادةٍ طاغية
صمتٌ يكسُو جَلستُنا الصباحيّة إلى إنْ هتفَ تايهيونغ الصاخب كعادتهِ : أبا أسنذهبُ إلى الشاطئ ريثما تنتهيّ من الإفطار
"سنفعلُ تاياه فقط إنهي طبقكَ بأكمله " جاعلاً من الجميع يقهقهُ بصخبٍ على الصغير الذي يحشرُ الأطعمةِ داخل جوفهِ بلا إبتلاعٍ لها لفرطِ حماسه
أنت تقرأ
My Sweet Sin
Fanfictionمشاعري دثرت حينما طُردتُ من البيت وقت ولادتك، لتعود أنت إليَّ مرمماً ما أتلفته بيديك .. أسيستطع قلبُكَ الآمل من الإزهار في صدوعي الواهنة ، أو أن الرَّب يُعاتبني بإعادة خطيئتي التي نُسيتْ منذُ زمن ... لكن إن كانت خطيئتي بعنفوانك وبرائتك وسذاجتك فأ...