🌾CH12

9.3K 579 365
                                    



عودةٌ طائشةٌ💙
"وانتظرُ لُقياكَ ....."








أستيقظتُ آناً بألمِ عُنقي أثر طريقة نومي الخاطئة، توسطتُ سريري لا رغبتَ لي في مغادرته رأسي ينبض بألم من ذكرياتها الخانقة

"أيها الفتى

جيمين "

" جيمين لا يملك سوا تشيمي "

"بابا يؤلم ...يؤلم"

"عابرة "

"دع جيمين ينام هنا..أنا خائف"

"بابا دافئ "

"جيمين يحبُ بابا كثيرا "

أحكمتُ رأسي بين كفيَّ محاولاً نسيان تلك الأحداث بأي طريقة مُمكنة ، فدواخلي تنهش بألم أجهلهُ قاطعني رنين رسالة مُتلقيه لأتنشلَ هاتفي قارئٌ إياها

"أتمنى أن تذوق أضعاف ما ذاق "


صوت إرتطامِ هاتفي القويُّ بالحائطِ كتهشمِ قلبيَّ المتصدع ، صككتُ أسناني بحدةٍ وغضب من تلك اللعنة التي إرتدت قناع البراءة لإبعادِ جميع من أُحب


حتى ذاتي كادتْ أن ترفقُ بحاله ، وتحنُ له

وتباً لسوءِ ظنٍ يقتل كلُ جميلٍ داخلُنا !!


لكنّ جين بمثابةِ عالمٍ بنسبة ليونغي ، هو أول شخصِ أخبرهُ بفعلتهِ تلك والأكبر كان أول شخصٍ يحتظنهُ حينما طُرد من المنزل ..

وبنهايةِ كلاهُما خُذلَ من الأخرِ










جيمين يذبُلَ أمامي كأزهارِ الكرز الصيفيّة ، قلبهُ الصغير يُناجي باحثاً عن أحبَّ الناسَ عليه ، وها هو اليوم يمضي أسبوعاً بأكمله لم أتلقى أي إتصالٍ منه حتى وإن فعلتْ يكون هاتفهُ خارج التغطية

لتشتدَّ نيران غضبي وخُذلاني حينما راودتني أخبار من نامجون أنهُ يرتادُ الجامعةَ كُلَّ يوم ببهجةٍ حتى علاماتهُ الفصلية في إمتيازٍ كالعادة دون أي مبالاة


أدلفتُ إلى الغرفة حيث جيمين النائم لأتنشلهُ داخل أحضاني ثم إلتقطتُ حقيبتهُ لأُخبرَ نامجون أنْ يبقى بجانب كوكي خوفاً من إستيقاظهِ ليلاً من نومه ونظراً لأنهُ يقطنُ بقربِ من منزلي قد أتى بمدةٍ ليس ببعيدة












حدقتُ بملامحه الخاملة أثر مفعول مهدئه الليليَّ بخوفٍ من عواقبِ فعلتي قبل أن أقرعَ جرس منزل يونغي

My Sweet Sinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن