كساب تنهد بعمق وهو يهتف لعمه منصور بنبرة مقصودة:
أنا داري إن ابي يدرج لوحدة في رأسه
الله أعلم ليش يبي يلزقها فيني.. خلني أعرف من هي أولقل لي من هي اللي ابي يبيها لي؟!!
عمه منصور يجيبه بابتسامة: وليش تسميها لزقة؟؟
يمكن أنت اللي عقب تصير لزقة
ثم أردف بصوت خافت: ذولا شكلهم لا لصقوا في قلب الواحد ما عاد يطلعونكسّاب باستفسار: عمي أنت تحاكي روحك... أقول لك من هي..
منصور بحزم: أخت امهاب آل يحيا... بنت ناصر آل سيف...
حينها اتسعت ابتسامة كسّاب ليهمس بخبث شاسع: إلا ليش ما تقول بنت حبيبة القلب القديمة؟!
عقد منصور حاجبيه باستغراب أقرب للغضب: وأنت وش عرفك؟!
كسّاب بخبث: ياعمي واحد + واحد اثنين.. وأنا و إبي عيال سوق.. خلكم يا العساكر بعيد..
منصر يضغط على صدغه بأطراف أصابعه: تراني صدعت منك ومن أبيك قدامك يا عيال السوق.. خلصوني.. ماصار عرس ذا
حينها وقف كسّاب وهتف بحزم: وعيال السوق يتفاهمون وجه لوجه..مايبون بينهم وسيط
منصور وقف معه وهتف بحزم: أنا تعبان بأروح لبيتي.. وأنت تفاهم مع أبيك بكيفك.. نشفت ريقي
.
.بعد دقائق.. طرقات ترتفع على باب مكتب زايد في بيته حيث كان مشغولا بمراجعة بعض الأوراق
هتف زايد بصوت مرتفع حازم: ادخل يا اللي عند الباب..كسّاب دخل بخطوات واثقة هادئة ليجلس أمام والده ويهتف بحزم ومباشرة حادة: أنا موافق بس لي شروط..
زايد رفع عينيه عن الاوراق وهو يهتف باستغراب: موافق على ويش..؟
كسّاب بمباشرة صريحة: أتزوج اللي أنت تبي..
حينها تنهد زايد بعمق.. وهتف بحزم مباشر أكثر حدة: وشروطك..؟؟
كسّاب بنبرة عملية: مشروع المجمع الجديد تعطيه شركتي تنفذه..
زايد بنبرة عملية مشابهة: بس أنت عارف زين إن المشروع ذا بالذات كنت بأعطيه لشركة عالمية.. لأنه مواصفاته على أعلى مستوى
كسّاب يتلبس دور العمل تماما: بيزنس إز بيزنس.. وأنا مستعد أسويه لك بالمواصفات اللي تبيها.. فليش الخساير وشركة تجيبها من برا
وتقدر تخلي خبير شركتك العالمي اللي قاعد تعطيه راتب وش كثره على الفاضي يراقب المشروع خطوة خطوة بداية من الأساسات
لو لقى أقل عيب ما يطابق المواصفات العالمية أنا مستعد أنسحب من المشروع وأخلي شركة ثانية تنفذه.. وأدفع الشرط الجزائي بعد
ها وش قلت ؟؟..زايد بحزم مباشر: بكرة أخلي المحامي يكتب العقد..ووالله ما أرحمك يا كسّاب لو غلطت في المشروع أقل غلطة.. سامعني؟؟ على أقل غلطة بأنتف ريشك
ثم أردف بحزم أشد: وبكرة العصر نروح نخطب.. وتملك وتعرس في أسرع وقت