POV Eunhyuk:
يوم جديد مفعم بالأمل يشرق قوق أبنية مدينة سيؤول الشاهقة ؛ أقود سيارتي المكشوفة باستمتاع تاركاً الهواء يعبث بخصلات شعري بحرية مطلقة
رفعت من صوت مكبر الصوت لأنشر موسيقاي الصاخبة في الشوارع التي أجوبها بمتعة افتقرت لوجودها في حياتي لوقت طويل
ضوء من الشغف يشرق في عيناي بعد انطفاء طويل ؛ مهجة بريئة في القلب بعد ان هام طويلاً في مجون الشباب بلا هدى ولا سبيل ..ابتسمت بعبثية وأنا أطلب رقمها ووضعت سماعاتي في أذني بانتظار ردها ؛ أخطط ليوم مشبع باللهو والمرح ولهذا هربت من عملي في ساعات مبكرة
وبعد بضع ثوانٍ قليلة بينما كنت أحدق بساعتي لأعد للثلاثة بانتظار ردها
وكما العادة عندما نطقت بثلاثة اتاني صوتها مجيباًهي لا تضيع وقتها بحساب خطواتها ؛ واضحة حد السذاجة ؛ ليست كغيرها من النساء اللاتي عرفتهن يحاولن اظهار دلالهن قبل أن يجبن على اتصال الرجل بهن بالتظاهر بالانشغال وتركه ينتظر طويلاً بينما يكن يعدن الدقائق بانتظار اتصاله !
تكلمت باستعلاء مزيف : انت تهاتفني كثيراً مؤخراً ؛ ألا تطيق صبراً لسماع صوتي ؟
عضضت شفتاي متلذذاً بصوتها الماكر ؛ فيها خليط من البراءة والمكر ؛ العقلانية والتمرد يتباينان فيها بشكل مثير
ربما أكون انا من استفز هذه الصفات فيها ؛ قد أكون الشخص الذي نبش عن جنونها الذي كانت تكبحه منذ الأزل
لكن ذلك لا ينفي حقيقة انها كانت تحمل تلك الصفات في مكان مغلق بداخلها لا تظهره لأحد والا ما كانت لتتقن الدور بهذه البراعه !أجبتها : أين انتِ ايتها الانسة المتعالية ؟
آليا : أسير في طريقي ؛ غادرت العمل لتوي بعد رسالتك المتعجلة
بحثت عنها بنظراتي بينما أسير بسيارتي بذات الطريق الذي تتحدث عنه حتى عثرت عليها
تعمدت الابطاء من سرعتي قليلاً لأسير خلفها وانا اتأمل مظهرها الفاتن وهي تسير بخيلاء على أجنح الهوىانهيوك : أتعلمين انني أحب اللون الأحمر كثيراً ؟
قلت كلماتي تلك وانا أقصد تنورتها الحمراء القصيرة التي كانت ترف مع خطواتها بنعومة فتريدها إثارة
قوامها الممشوق ؛ شعرها الأسود الطويل الذي ينساب كالشلال على اكتافها يزيدني عطشاً كلما انجرفت بدواماته
أنت تقرأ
" مقصلة الحب "
Romanceقرأت في كتاب ما ذات يوم ان مقصلة الحب تقبع في ثلاث : الخذلان ؛ الكذب والخوف .... ثلاثتها مريعة اذا ما وجدت في الحب تقتله فلا حب يحيى في ظلال الخوف ولا حب يعيش على دعامات الكذب والخذلان يهدم عمران الحب ....