الفصل السابع عشر

627 95 94
                                    

POV Donghae:

حبنا يزداد متانة مع كل لحظة نقضيها معاً ؛ الحب جعل أيامي أكثر إشراقاً وحلق بي الى أعالي السماء
معها اكتشفت الكثير عن نفسي ؛ بسببها بت أكثر فهماً للحياة ومآربها ؛ الان يمكنني القول انني تصالحت مع القدر بدون خسائر !
وكما تمنيت تماماً ها انا ارتدي ثوب الحب الذي غزلته ليكون على مقاس قلبي تماماً فيزيدني سعادة ورضى ..

تأخرت اليوم في العمل لأعوض ما فاتني بالأمس عندما تركت العمل باكراً للخروج معها في موعدنا الأول
ولذلك لم أتمكن من الذهاب للمقهى في الوقت المعتاد ؛ بل لكثرة العمل الذي تراكم علي بغياب يوم واحد لدي شك من تمكني بالذهاب للمقهى !

تأففت بضجر وانا التقط هاتفي من بين كومة الملفات التي أمامي وأرسلت لها رسالة أخبرها بعدم قدرتي على مغادرة الشركة بسبب كثرة العمل المتراكم علي
فكرت انها ربما تكون قلقة لغيابي ؛ او ربما تنتظرني باشتياق ، ضحكت لذلك التفكير وانا اضرب جبيني بسبابتي
في الواقع انا من يشتاق لها بشكل جنوني .!

اكبيت رأسي على العمل لأنهيه بأسرع وقت ممكن حتى أتمكن من الذهاب لرؤيتها واشباع اشتياقي
لكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن ؛ تأخر الوقت بالفعل وها أنا أقف أمام المقهى الذي أُغلق بالفعل !
حدقت بالواجهة الزجاجية مزفراً أنفاسي بقلة حيلة ؛ في النهاية لم أتمكن من اللحاق بها !

هل يعني ذلك أنني لن أتمكن من رؤيتها اليوم ؟!
تراجعت عدة خطوات الى الوراء لأرفع بصري نحو منزلها في الأعلى ؛ الضوء المنبعث من النافذة يؤكد انها لازالت مستيقظة
لكنني متردد من الصعود اليها ؛ ربما تسيء فهمي ؛ لقد بدأنا في الأمس فقط فكيف ستفكر بي اذا اتيت الى منزلها في وقت متأخر وانا اعلم انها تقطن بمفردها !

هل يعني ذلك أنني لن أتمكن من رؤيتها اليوم ؟! تراجعت عدة خطوات الى الوراء لأرفع بصري نحو منزلها في الأعلى ؛ الضوء المنبعث من النافذة يؤكد انها لازالت مستيقظة لكنني متردد من الصعود اليها ؛ ربما تسيء فهمي ؛ لقد بدأنا في الأمس فقط فكيف ستفكر بي اذا ات...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حككت مؤخرة رأسي بضيق ؛ بينما أنفخ بضجر ، ربما يجب علي أخذ موافقة والديها لتصبح معالم علاقتنا أكثر وضوحاً ورسمية وبذلك لن أكون قلقاً بشأن تلك الأمور
ما الحاجة للتأجيل فأنا بالفعل أنوي الارتباط بها ومتابعة حياتي معها ولذلك لن أماطل أكثر وربما بذلك أساعدها لتصليح علاقتها بوالديها !

" مقصلة الحب " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن