الفصل الرابع عشر

683 113 81
                                    

POV Eunhyuk :

استيقظت صباحاً برأس ثقيل ؛ اعتدلت بجسدي ونظرت حولي لأدرك انني غفوت على الأريكة منذ الأمس !
أمسكت رأسي بألم من ذلك الصداع الرهيب الذي داهمني ؛ لابد انه بسبب افراطي في الشرب ليلة أمس ..

تنفست بتعب وانا أغمض عيناي ثم قطبت حاجباي متعجباً عندما سمعت بعض الضجة الصادرة من مطبخي
أيعقل أنني جلبت فتاة ما معي ؟
لكنني لا أذكر انني اقتربت من أي فتاة في الأمس بل قضيت ليلتي أشرب بمفردي !

فتحت عيناي على وقع خطواتها عندما وضعت أطباق الطعام امامي لأرفع بصري ببطئ اليها وانا أدرك جيداً من تكون
لا يمكنني أن أخطئ رائحة عطرها القوية والمثيرة ؛ لا يمكنني أن أنسى وقع خطواتها على قلبي !

همست بدهشة : ما الذي تفعلينه هنا ؟

ابتسمت بهدوء لتزين ملامحها الجميلة بفتنة ثغرها الباسم : صباح الخير ..

ابتسمت بهدوء لتزين ملامحها الجميلة بفتنة ثغرها الباسم : صباح الخير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تنهدت مظهراً رفضي لوجودها : لماذا انت في منزلي ؟

حركت كتفيها ببراءة : انت طلبت قدومي لأفتح لك باب ؛ وبالنسبة لشخص أردت عدم رؤيته من جديد ألم يجدر بك تغيير رمز دخول منزلك حتى لا أعود لك بما أنك كنت على دراية انني حقظته ؟
ألم يكن من الحري بك حذف رقم هاتفي من قائمة الاتصال لديك لتمحو وجودي من حياتك ؟!

انها تحاصرني في الزاوية لتستخرج اعترافي باليتم بدونها ؛ تنتظر مني أن اخبرها بحاجتي الملحة لها لتملأ ايامي الفارغة لكنني لن أفعل ..

انهيوك : لقد كنت ثملاً ولم أعي ما كنت أفعله ؛ أعتذر عن ازعاجي لك في وقت متأخر ، يمكنك المغادرة الان وسأحرص أن لا أكررها ..

صمتت لوهلة وهي تحدق بي بنظرات هادئة كالموت تسلبني إرادتي : انت تتألم .. دعني أصغي اليك ....

لم أجبها فزفرت أنفاسها بغيظ قبل أن تتقدم لتجلس بجانبي بعناد ؛ من جديد أظهرت ملامحها الجريئة والقوية وتخلت عن رداء اللطف والبراءة
وبطريقة ما تجذبني بكلا الوجهين ؛ تغريني لأنوثتها المتقلبة ما بين فتاة بريئة وأخرى جريئة !

" مقصلة الحب " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن