الفصل الثامن والعشرين

695 104 104
                                    

POV Donghae:

مع شروق صباح يوم جديد استيقظت من نومي بعد نهوضها من بين ذراعي لأدرك اننا غفونا معاً على الأريكة منذ الأمس
ابتسمت بحب فكم تاق قلبي لنومها بين ذراعي بتلك الطريقة ؛ كم مرة زارني الحنين في غيابها لأتأمل ملامحها العفوية وأتشبع من أنفاسها الندية التي ترسم تفاصيل الحب في قلبي

اعتدلت في جسدي واتجهت نحو المرحاض لأغسل وجهي ثم خرجت الى الصالة لأجدها قد استعدت للذهاب للعمل فرفعت حاجباً دون الاخر بتعجب : الى اين ؟

هيوجو : الى المقهى بالتأكيد ؛ ماذا عنك ألن تذهب الى عملك ؟

تكلمت بتفكير : لابد انني أصبحت عاطلاً عن العمل بعد وقوفي بوجه والدي في الأمس !

اقتربت مني بملامح ساخرة لتضع يدها على كتفي : اذاً اسرع بالبحث عن عمل جديد فلا تتوقع مني ان أدفع مصاريف حياتك ؛ واقامتك في منزلي لن تكون مجانيه !

أجبتها بغيظ : لا تقلقي لن تنفقي علي بالمجان ايتها الفتاة السيئة !!

ابتسمت وهي تغادر المكان : هذا جيد اذاً

غادرت المنزل وهي تضحك بأعلى صوتها فضحكت على تصرفها قبل ان اتنهد بهدوء
ما هي الخطوة القادمة اذاً ؟
ربما لا يجب علي استباق الأمور حقاً ؛ سأذهب للشركة أولاً وسنرى بعدها ما سيحدث مع ابي ..

وبالفعل غادرت المنزل متجهاً الى الشركة ؛ ولأنني لم احضر ثيابي من منزلي ذهبت بثيابي منذ الأمس واتجهت مباشرة نحو مكتبي
كل شيء يبدو هادئاً ولا يوجد ما يدل على انه تم إقالتي من منصبي فشرعت بالعمل براحة
ولم يطل الوقت طويلاً حتى أخبرتني مساعدتي ان الرئيس يرغب برؤيتي لأشير لها موافقاً لتغادر المكتب

اعتدلت بجسدي وعدلت من ربطة عنقي وربطت زر سترة بذلتي مستجمعاً شجاعتي لمقابلة ابي
ذهبت الى مكتبه فأذنت لي مساعدته بالدخول فدلفت الى الداخل لأجده يعمل بهدوء خلف مكتبه

تنحنحت لألفت انتباهه : لقد طلبت رؤيتي سيدي الرئيس !

تكلم بدون ان يرفع نظره الي : لقد راجعت للتو خطة الترويج التي وضعتها لمنتجنا الجديد مع شركة بارك ؛ كل شيء يبدو جيداً وقد نالت استراتيجيتك اعجابي لذلك سنتبعها

ابتسمت بهدوء : يسرني ذلك .. أبي ..

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" مقصلة الحب " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن