الفصل التاسع

820 112 149
                                    

POV Sunhee:

مع شروق صباح هذا اليوم استيقظت من نومي مرهقة ؛ ربما أكون الانسانة الوحيدة في هذا العالم التي تستيقظ متعبة من نومها !
لكنني لم أجد الراحة قط في نومي ؛ لم أشعر بالأمان او السكينة منذ طفولتي لأحظى بنوم هادئ ..!

ارتديت ملابسي وتركت المنزل لأذهب للتسوق ؛ اليوم يصادف يوم ميلاد ييسونغ ، ولأنه يكره اقامة احتفال بهذه المناسبة فقد قررت دعوته لتناول العشاء في الخارج
وربما تكون فرصة جيدة لأبرر له نفسي واصلح ما افسدته في ذلك اليوم عندما ذهبت الى مكتبه
لانه منذ ذلك اليوم لم يكن بيننا اي حوار يذكر ؛ استمريت انا على حيادي بالصمت كما اعتنق هو البرود ديناً ..

ولذلك قررت الخروج عن حدادي هذا اليوم ؛ سأشتري ثوباً بلون اخر لعل تجدد ألواني يجدد حياتي أيضاً
لعل دخول الألوان لثيابي يحرضها لغزو حياتي التي بلا ألوان ..
اخترت ثوباً بلون هادئ وتصميم انيق يناسب خروجي عن اسلوبي المعتاد في الثياب ثم اتجهت نحو مركز التجميل لأصفف شعري وأزين ملامحي المتعبة بالقليل من مستحضرات التجميل

لنحاول من جديد بمظهر جديد .. لكل شيء بداية ؛ ولتكن الليلة هي بدايتنا ييسونغ ...

POV Alia :

استيقظت مبكراً هذا اليوم كالعادة ؛ استحميت واستعديت للخروج باكراً لمركز التجميل ؛ يجب ان اظهر اليوم بأجمل حالاتي
يجدر بي ان اكون امرأة لائقة لرجل النساء الأول لي هيوك جاي في حفل اليوم ، كما انني بذلت جهدي لاختيار الثوب الأفضل لمناسبتنا المهمة

واخيراً حل المساء سريعاً ووصلنا قاعة الزفاف ؛ حتى هو تأنق بشكل مناسب ، انها المرة الأولى التي اراه فيها يرتدي بذلة انيقة بهذا الشكل
الرأفة بقلبي ايها الوسيم المغرور ؛ فقد اتفقنا ان لا نسمح للحب بالدخول بيننا ..

ابتسمت له بلطف وانا اقترب منه لنقف معاً ؛ تجاذبنا اطراف الحديث قليلاً بينما بدا عليه القليل من التوتر بسبب ما نحن مقبلين على فعله لكن انا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ابتسمت له بلطف وانا اقترب منه لنقف معاً ؛ تجاذبنا اطراف الحديث قليلاً بينما بدا عليه القليل من التوتر بسبب ما نحن مقبلين على فعله
لكن انا .. كان تفكيري منحصراً على شيء واحد ؛ من هي تلك الفتاة التي تمكنت من جعله يقع في حبها حتى النخاع ثم غدرته ؟
كيف تبدو تلك التي سحرت قلبه وأسرته حتى لم يعد يرى احداً من النساء بعدها ووصلت به الحال الى ذلك الشخص المستهتر والمدمن على الكحول والنوادي الليلية ليتخطاها !
واي قلبٍ من حجر تمكن ان يخون من احبه بجنون ؛ ويمزق حباً عظيماً كذلك الذي كان يملكه لها يوماً ....

" مقصلة الحب " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن