الفصل الثالث والعشرين

599 109 59
                                    

تنبيه : يوجد خط جرأة في الأحداث ؛ أعتذر لكن وجب التنبيه. . 🔞

POV Yesung:

بعد ان تم إلقاء القبض على جي هيون سوك اضطررت لمرافقة المحقق لمركز الشرطة للإدلاء بشهادتي وتسجيل اعترافه الذي على هاتفي في مركز الشرطة
وبعد الاجراءات الكثيرة التي أخذت من وقتي الكثير تمكنت من العودة الى المنزل أخيراً
ورغم ان الوقت كان قد تأخر والمنزل هادئ في جميع جوانبه لأن أهله نيام ؛ حالما فتحت غرفتي لم أعي شيئاً سوى جسدها الصغير الذي ارتمى بحضني لتضمني بقوة وهي تبكي متذمرة

سونهي : لقد تأخرت وانت لا تجيب على مكالماتي ؛ خشيت ان يكون قد صابك مكروه ما !!

أبعدتها قليلاً لأنظر بعينيها الباكيتين بدهشة : ما هذا الهراء الذي تتحدثين عنه ؛ واي مكروه سيصيبني وانا في مركز الشرطة ؟

سونهي : لماذا تأخرت ولم تجب على مكالماتي اذاً ؟

ابتسمت على قلقها المبالغ فيه ومسحت دموعها برفق لأهمس : كل ما في الأمر انني كنت أدلي بشهادتي للمحقق ولا يمكنني الاجابة على الهاتف كما ان الاجراءات الأمنية أخذت الكثير من الوقت .

تنهدت براحة لسماع كلماتي ثم ما لبثت ان أدركت طيش فعلتها وتهور خطواتها التي دفعتها نحوي بدون تفكير
حاولت التملص من يداي التي كانت تثبتها في مكانها بوجه مرتبكٍ خجلاً لكنني ضيقت حصارها وشددت وثاقها في حضني

ييسونغ : الى اين ؟

ترددت حروفها : تصرفت بدون وعي ..

اقتربت أكثر وانا أتأمل جمال عينيها : وماذا لو فعلتها بوعيك ؛ انتِ زوجتي وتملكين كل الحقوق للاقتراب مني متى تشائين وكيف تشائين ..!

تكلمت تحاول تغيير مجرى الحديث بخجل : هل تناولت عشاءك ؛ لابد انك جائع فلا أظنهم قدموا لك الطعام في المركز

حاولت الهروب من بين يداي من جديد لكن هيهات ؛ كيف أطلقها لتحلق بعيداً وهي بين يداي بالفعل ؟!

تكلمت بعبثٍ لم يكن لدي يوماً : ماذا لو تكونين انتِ وجبتي لهذا المساء ..!

اعتدت ان اكون رجلاً صارماً ؛ اعتدت اتخاذ الجد في كل مسارات حياتي ؛ كنت مثالاً لجبل صخري لا يميل
لكنها ألانت الحديد بداخلي ومالت بقلبي اليها ..!
بحبها اعادتني الى ريعان الشباب بعد ان تجاوزت منتصف الثلاثين من عمري ، برقتها وجمالها جعلتني أعايش طيش الشباب واندفاع المراهقين لأصل اليها ...

" مقصلة الحب " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن